قتل 70 شخصا على الأقل، وأصيب العشرات في هجوم داخل مسجد مصعب بن عمير في قرية إمام ويس، في محافظة ديالى العراقية، بحسب مصادر أمنية.وقالت النائبة العراقية، ناهدة الدايني، إن ميليشيات شيعية شنت الهجوم على المسجد، انتقاما لتعرض عدد من قيادييها لهجوم.غير أن ضباطا في الجيش اتهموا تنظيم "داعش" بمهاجمة المسجد، انتقاما من أهالي القرية الذين رفضوا مبايعة التنظيم.وتضاربت الأنباء حول وسيلة الهجوم، حيث قال العميد سعد، المتحدث باسم وزارة الداخلية، لوكالة "فرانس برس"، إن "عبوة ناسفة انفجرت بمتطوعي الحشد الشعبي قرب مسجد مصعب بن عمير في ناحية حمرين. ووقع إطلاق نار عشوائي بعد التفجير"، بينما أكدت مصادر أمنية محلية لوكالة "فرانس برس" أن "مسلحين اقتحموا مسجد مصعب بن عمير في قرية أمام ويس، وأطلقوا النار على المصلين".ومن جهته، أكد ضباط في الجيش أن "أربعة مسلحين ينتمون إلى داعش، بينهم انتحاري، هاجموا المسجد انتقاما من سكان القرية الذين رفضوا مبايعتهم". وقال ضابط في استخبارات الجيش، إن "الانتحاري فجر نفسه وسط المسجد، فيما قام المسلحون الثلاثة بإطلاق النار على الفارين من الانفجار".وأكد أن "عناصر الشرطة والعشائر حاولوا مطاردتهم، لكن عبوات ناسفة انفجرت بهم".يشار إلى أن ديالى تعتبر عراقا مصغرا، كونها تضم خليطا من القوميات والأديان والمذاهب التي تعيش في أرض الرافدين.