اللجنة تضم د. فالح الرويلي وأحمد الأحمدي والإعلامية إيمان مرهون
يعقوب بوهزاع: ارتفاع حدة المنافسة بين المشروعات المشاركة في الجائزة حتى الآن
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، للعمل التطوعي في دورتها الثامنة، برئاسة حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، عن تشكيل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، والتي تضم كلا من د.فالح الرويلي، أحمد أحمدي والإعلامية إيمان مرهون.
وقال إن اللجنة المنظمة حرصت على ضم وجوه جديدة إلى لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، وذلك حتى تواكب التحديثات والتطورات التي شهدتها الجائزة التي تقام للعام الرابع على التوالي على هامش الجائزة الرئيسة، موضحاً أن الدورة الحالية شهدت استحداثاً لفئة جديدة مخصصة للمقيمين في مملكة البحرين الذين يشاركون في أعمال تطوعية تخدم المملكة، إلى جانب الفئات الثلاث الأساسية وهي الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية، كما أنها شهدت ارتفاعاً في قيمة الجوائز لتصل إلى 15 ألف دولار، إلى جانب تكريم الشركات التي تولي اهتماماً كبيراً بالشراكة والمسؤولية المجتمعية عبر مبادراتها المختلفة.
وأضاف بوهزاع أن لجنة التحكيم التي يترأسها د. فالح الرويلي هي من الكفاءات الوطنية وأصحاب الخبرات في مجال التطوع، والذين قدموا إسهامات في هذا المجال على المستوى المحلي، وهو ما سيثري المشاركين ويصقل تجربتهم من خلال التواصل مع أعضاء اللجنة بما سينعكس على مشروعاتهم المشاركة في الجائزة هذا العام. منوهاً بانضمام الإعلامية إيمان مرهون إلى لجنة التحكيم، والتي ستمثل إضافة مهمة للجنة لما تمتع به من خبرات إعلامية متميزة، ستساعد المشاركين في الجائزة في اكتساب مهارات الترويج لمشروعاتهم.
كما أشاد بوجود الأستاذ أحمد الأحمدي الذي يمتلك خبرات واسعة في مجال تقييم المشروعات الشبابية من خلال خبراته العملية الواسعة في هذا المجال، وهو ما سيخدم المشاركين في اكتساب القدرات على إعداد الدراسات اللازمة لإدارة مشروعاتهم.
وأشار بوهزاع إلى أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين باتت واحدة من أهم الجوائز التي تشجع العمل التطوعي في المملكة، وذلك بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة. كما أن الجائزة أدت إلى تحفيز العديد من الأفراد والفرق التطوعية على التنافس في المجالات التطوعية بالاستعانة بالأفكار الإبداعية والابتكار في مبادراتهم المختلفة لخدمة المجتمع، وهو ما يحقق رؤية الجائزة الرامية إلى نشر ثقافة التطوع في المجتمع البحريني.
وأوضح بوهزاع أن اللجنة المنظمة مستمرة في تلقي المشاركات من الفئات المختلفة للجائزة حتى منتصف أغسطس الجاري، وفقاً للضوابط والمعايير المعلنة من قبل اللجنة المنظمة، والمتمثلة في أن تكون أفكار المشروعات المتقدمة للجائزة مخصصة لمعالجة إحدى التحديات المجتمعية في المجالات الصحية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، من خلال تقديم نموذج عمل للمشروع يوضح التأثير المجتمعي له، ومستوى الابتكار فيه، ومدى قابليته للتطبيق واقعيا والاستمرار والتوسع في المستقبل، لافتاً إلى أن هذه المشروعات سيتم عرضها على لجنة التحكيم، التي ستقوم بدورها بتصفية هذه المشروعات واختيار أفضلها والتي سيتم الإعلان عنها خلال احتفالية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي التي تقام في سبتمبر القادم بالتزامن مع اليوم العربي للعمل التطوعي في مملكة البحرين.
ونوه الأمين العام لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، إلى أن مستوى المشروعات المقدمة إلى اللجنة المنظمة حتى الآن يعكس قوة التنافس التي سوف تكون عليها الجائزة هذا العام، في ظل التطور الملحوظ والملموس في محتوى المشروعات التطوعية سواء من الأفراد أو الجمعيات أو الفرق التطوعية، بل وكذلك من فئة المقيمين التي تشارك للمرة الأولى، في تأكيد للمكانة الرفيعة التي وصل إليها العمل التطوعي في مملكة البحرين في ظل الرعاية المتوفرة للمبادرات الأهلية في مملكة البحرين، وهو ما سيضع لجنة التحكيم أمام مسؤولية صعبة في اختيار أفضل هذه المشروعات.
وتطرق إلى أن تسليم جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين مع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي والتي تمنح لرواد العمل التطوعي من العالم العربي، هي مناسبة مهمة للتعريف بمدى التطور الذي وصل إليه التطوع في المملكة، كما يسهم في تبادل الخبرات وصقل المهارات من خلال التواصل مع الرواد العرب في هذا المجال.
جدير بالذكر أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي يتم تنظيمها من قبل جمعية الكلمة الطيبة وبرعاية استراتيجية من "تمكين" بالإضافة إلى الرعاة الرئيسيين " باس وفيفا وجيبك ومجموعة البركة".
يعقوب بوهزاع: ارتفاع حدة المنافسة بين المشروعات المشاركة في الجائزة حتى الآن
أعلنت اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، للعمل التطوعي في دورتها الثامنة، برئاسة حسن بوهزاع رئيس مجلس إدارة جمعية الكلمة الطيبة، عن تشكيل لجنة التحكيم الخاصة بجائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين، والتي تضم كلا من د.فالح الرويلي، أحمد أحمدي والإعلامية إيمان مرهون.
وقال إن اللجنة المنظمة حرصت على ضم وجوه جديدة إلى لجنة تحكيم جائزة أفضل مشروع تطوعي بحريني، وذلك حتى تواكب التحديثات والتطورات التي شهدتها الجائزة التي تقام للعام الرابع على التوالي على هامش الجائزة الرئيسة، موضحاً أن الدورة الحالية شهدت استحداثاً لفئة جديدة مخصصة للمقيمين في مملكة البحرين الذين يشاركون في أعمال تطوعية تخدم المملكة، إلى جانب الفئات الثلاث الأساسية وهي الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية، كما أنها شهدت ارتفاعاً في قيمة الجوائز لتصل إلى 15 ألف دولار، إلى جانب تكريم الشركات التي تولي اهتماماً كبيراً بالشراكة والمسؤولية المجتمعية عبر مبادراتها المختلفة.
وأضاف بوهزاع أن لجنة التحكيم التي يترأسها د. فالح الرويلي هي من الكفاءات الوطنية وأصحاب الخبرات في مجال التطوع، والذين قدموا إسهامات في هذا المجال على المستوى المحلي، وهو ما سيثري المشاركين ويصقل تجربتهم من خلال التواصل مع أعضاء اللجنة بما سينعكس على مشروعاتهم المشاركة في الجائزة هذا العام. منوهاً بانضمام الإعلامية إيمان مرهون إلى لجنة التحكيم، والتي ستمثل إضافة مهمة للجنة لما تمتع به من خبرات إعلامية متميزة، ستساعد المشاركين في الجائزة في اكتساب مهارات الترويج لمشروعاتهم.
كما أشاد بوجود الأستاذ أحمد الأحمدي الذي يمتلك خبرات واسعة في مجال تقييم المشروعات الشبابية من خلال خبراته العملية الواسعة في هذا المجال، وهو ما سيخدم المشاركين في اكتساب القدرات على إعداد الدراسات اللازمة لإدارة مشروعاتهم.
وأشار بوهزاع إلى أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين باتت واحدة من أهم الجوائز التي تشجع العمل التطوعي في المملكة، وذلك بفضل الرعاية الكريمة من سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة. كما أن الجائزة أدت إلى تحفيز العديد من الأفراد والفرق التطوعية على التنافس في المجالات التطوعية بالاستعانة بالأفكار الإبداعية والابتكار في مبادراتهم المختلفة لخدمة المجتمع، وهو ما يحقق رؤية الجائزة الرامية إلى نشر ثقافة التطوع في المجتمع البحريني.
وأوضح بوهزاع أن اللجنة المنظمة مستمرة في تلقي المشاركات من الفئات المختلفة للجائزة حتى منتصف أغسطس الجاري، وفقاً للضوابط والمعايير المعلنة من قبل اللجنة المنظمة، والمتمثلة في أن تكون أفكار المشروعات المتقدمة للجائزة مخصصة لمعالجة إحدى التحديات المجتمعية في المجالات الصحية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، من خلال تقديم نموذج عمل للمشروع يوضح التأثير المجتمعي له، ومستوى الابتكار فيه، ومدى قابليته للتطبيق واقعيا والاستمرار والتوسع في المستقبل، لافتاً إلى أن هذه المشروعات سيتم عرضها على لجنة التحكيم، التي ستقوم بدورها بتصفية هذه المشروعات واختيار أفضلها والتي سيتم الإعلان عنها خلال احتفالية جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي التي تقام في سبتمبر القادم بالتزامن مع اليوم العربي للعمل التطوعي في مملكة البحرين.
ونوه الأمين العام لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي، إلى أن مستوى المشروعات المقدمة إلى اللجنة المنظمة حتى الآن يعكس قوة التنافس التي سوف تكون عليها الجائزة هذا العام، في ظل التطور الملحوظ والملموس في محتوى المشروعات التطوعية سواء من الأفراد أو الجمعيات أو الفرق التطوعية، بل وكذلك من فئة المقيمين التي تشارك للمرة الأولى، في تأكيد للمكانة الرفيعة التي وصل إليها العمل التطوعي في مملكة البحرين في ظل الرعاية المتوفرة للمبادرات الأهلية في مملكة البحرين، وهو ما سيضع لجنة التحكيم أمام مسؤولية صعبة في اختيار أفضل هذه المشروعات.
وتطرق إلى أن تسليم جائزة أفضل مشروع تطوعي في مملكة البحرين مع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي والتي تمنح لرواد العمل التطوعي من العالم العربي، هي مناسبة مهمة للتعريف بمدى التطور الذي وصل إليه التطوع في المملكة، كما يسهم في تبادل الخبرات وصقل المهارات من خلال التواصل مع الرواد العرب في هذا المجال.
جدير بالذكر أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي يتم تنظيمها من قبل جمعية الكلمة الطيبة وبرعاية استراتيجية من "تمكين" بالإضافة إلى الرعاة الرئيسيين " باس وفيفا وجيبك ومجموعة البركة".