قال سفير مملكة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للفروسية، السفير الشيخ خالد بن عبد الله بن علي آل خليفة، إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، يعد من أهم المعارض في العالم من حيث التنوع، وأكد عدم وجود معرض يشمل الخيل والصيد والسلاح في آن واحد".
وأضاف: "أن أبناء البحرين يحرصون على حضور المعرض سواءً المهتمين منهم بالخيل أو بالصيد أو السلاح..نحن كخليجيين نعتز جميعاً بهذا المعرض الذي يُعد واجهة لدولة الإمارات التي تستقطب الكثير من المعارض والفعاليات خلال العام".
وأوضح الشيخ خالد بن عبدالله، أن الإمارات اليوم تُعد سبّاقة، والدليل على هذا نجاح المعرض واستمراريته وتطوره عاماً بعد عام، والوفود التي تقصده من جميع أنحاء العالم كما أن البحرين تحرص دوماً على الإهتمام بهذه الرياضة".
وقال: "لنا الفخر أن تكون الدورة السادسة عشر مخصصة عن الشيخ زايد لكونه المؤسس لمعرض الصيد والفروسية، ولارتباطه الوثيق بالتراث واهتمامه بالحفاظ عليه، حيث كان حريصاً دوماً على أن تبقى معالم هذا التراث حاضرة في المجتمع الإماراتي"، مشيداً بالعلاقة الوثيقة التي تربط البلدين معتبراً أن الإمارات والبحرين بلد واحد.
فيما قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، ماجد المنصوري: "عملنا بجد لتطوير رؤية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والمقرر انطلاقه في 25 سبتمبر المقبل ببرنامجه، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتماشياً مع الأهداف السامية لاحتفالية عام زايد، والتي نعتبرها النقطة المحورية لعملنا في هذا الحدث الكبير لهذا العام".
وأضاف: "أنشأنا فريقاً مهنياً محترفاً من الاستشاريين الذين أسهموا مشكورين في تقديم الخدمات الكفيلة بتسهيل المشاركة الناجحة للعارضين، ولدينا العديد من العارضين الجدد هذا العام من جميع أنحاء العالم، كما عمل هذا الفريق على برنامج الدورة السادسة عشرة للمعرض لتكون أفضل من حيث جودة الخدمة المقدمة للزوار والعارضين، وتوسيع حجم المعرض لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة".
وتستعد العديد من الهيئات وكبريات الشركات البحرينية للمشاركة في المعرض، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للمعرض تخصيص الدورة السادسة عشرة للاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بصفته الصقّار الأول وأحد أهم رواد حماية البيئة في العالم، وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات عام 2018 "عام زايد"، حيث يهدف القائمون على المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود الاستثنائية والمبادرات التي قام بها طيّب الله ثراه، في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها، وجهوده للحفاظ على تراث الصقارة، والصيد المستدام وأنشطة الفروسية.
ويستقطب المعرض في دورته المقبلة التي تقام خلال الفترة من 25 وحتى 29 سبتمبر المقبل، مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتأتي مشاركة البحرين امتداداً لمشاركاتها الفاعلة في دورات المعرض السابقة، سواءً على مستوى العارضين من شركات ومؤسسات، أو من الهواة والمهتمين بهذه الرياضات العريقة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية الحضارية والتراثية لمنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية .
نادي صقاري الإمارات
تم إنشاء نادي صقاري الإمارات، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بغية زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث وفن إنساني مشترك يجمع بين الصقارين في داخل دولة الإمارات وخارجها وتعريف منتسبيه بأساليب الصيد المستدام وأخلاقيات رياضة الصيد بالصقور من أجل الارتقاء بها. كما يشرف النادي على تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق في 2003.
وأضاف: "أن أبناء البحرين يحرصون على حضور المعرض سواءً المهتمين منهم بالخيل أو بالصيد أو السلاح..نحن كخليجيين نعتز جميعاً بهذا المعرض الذي يُعد واجهة لدولة الإمارات التي تستقطب الكثير من المعارض والفعاليات خلال العام".
وأوضح الشيخ خالد بن عبدالله، أن الإمارات اليوم تُعد سبّاقة، والدليل على هذا نجاح المعرض واستمراريته وتطوره عاماً بعد عام، والوفود التي تقصده من جميع أنحاء العالم كما أن البحرين تحرص دوماً على الإهتمام بهذه الرياضة".
وقال: "لنا الفخر أن تكون الدورة السادسة عشر مخصصة عن الشيخ زايد لكونه المؤسس لمعرض الصيد والفروسية، ولارتباطه الوثيق بالتراث واهتمامه بالحفاظ عليه، حيث كان حريصاً دوماً على أن تبقى معالم هذا التراث حاضرة في المجتمع الإماراتي"، مشيداً بالعلاقة الوثيقة التي تربط البلدين معتبراً أن الإمارات والبحرين بلد واحد.
فيما قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، ماجد المنصوري: "عملنا بجد لتطوير رؤية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، والمقرر انطلاقه في 25 سبتمبر المقبل ببرنامجه، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتماشياً مع الأهداف السامية لاحتفالية عام زايد، والتي نعتبرها النقطة المحورية لعملنا في هذا الحدث الكبير لهذا العام".
وأضاف: "أنشأنا فريقاً مهنياً محترفاً من الاستشاريين الذين أسهموا مشكورين في تقديم الخدمات الكفيلة بتسهيل المشاركة الناجحة للعارضين، ولدينا العديد من العارضين الجدد هذا العام من جميع أنحاء العالم، كما عمل هذا الفريق على برنامج الدورة السادسة عشرة للمعرض لتكون أفضل من حيث جودة الخدمة المقدمة للزوار والعارضين، وتوسيع حجم المعرض لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقعة".
وتستعد العديد من الهيئات وكبريات الشركات البحرينية للمشاركة في المعرض، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة للمعرض تخصيص الدورة السادسة عشرة للاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بصفته الصقّار الأول وأحد أهم رواد حماية البيئة في العالم، وتأتي هذه المبادرة انسجاماً مع إعلان دولة الإمارات عام 2018 "عام زايد"، حيث يهدف القائمون على المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود الاستثنائية والمبادرات التي قام بها طيّب الله ثراه، في مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها، وجهوده للحفاظ على تراث الصقارة، والصيد المستدام وأنشطة الفروسية.
ويستقطب المعرض في دورته المقبلة التي تقام خلال الفترة من 25 وحتى 29 سبتمبر المقبل، مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتأتي مشاركة البحرين امتداداً لمشاركاتها الفاعلة في دورات المعرض السابقة، سواءً على مستوى العارضين من شركات ومؤسسات، أو من الهواة والمهتمين بهذه الرياضات العريقة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الهوية الحضارية والتراثية لمنطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية .
نادي صقاري الإمارات
تم إنشاء نادي صقاري الإمارات، برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بغية زيادة الوعي بقيمة الصقارة كتراث وفن إنساني مشترك يجمع بين الصقارين في داخل دولة الإمارات وخارجها وتعريف منتسبيه بأساليب الصيد المستدام وأخلاقيات رياضة الصيد بالصقور من أجل الارتقاء بها. كما يشرف النادي على تنظيم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي انطلق في 2003.