أحمد خالد

أعلن الصحافي عباس المغني نيته الترشح مستقلاً لمقعد سابعة العاصمة النيابي في الانتخابات المقبلة.

وعن سبب ترشحه يقول: "إن إخفاق مجلسي النواب والشورى في تحقيق البناء المعرفي والفكري، دفعني للترشح، فالبرلمانيون يدخلون المجلسين دون تقديم ما ينفع الوطن والمواطن".

وأضاف: "ترشحت حاملاً فكراً جديداً مغايراً عما يحمله أعضاء مجلسي النواب والشورى الحاليون، فجميع من كانوا في هذين المجلسين غير منتجين للمعرفة ومستهلكون لها، بعكس المبدعين الذين ينتجون أفكاراً تنعكس على المواطن".

وبين: "جميع ما يطرح بالمجلسين هو اقتباسات، ولا نرى تشريعات حقيقية تلامس قضايا المواطن، كما أن أعضاء المجلسين أغفلوا دورهم الرقابي والتشريعي واشتغلوا بأمور أخرى (..) ينسبون الإنجازات الحكومية لهم".

وعاب المغني على مجلس النواب النقد المستمر، وقال: "من ينتقد يجب أن يقدم الحلول لا أن ينتقد لأجل النقد فقط"، متعهداً بطرح فكر جديد حال فوزه.

وأوضح: "هناك أمور لم تلقَ اهتماماً من المجلس يمكن أن تحقق عوائد للدولة، كما أن الجانب الاقتصادي لم يلقَ اهتماماً من المجلسين فالعملية التنظيمية بإمكانها أن تحقق عوائد مالية لخزينة الدولة".

وتطرق إلى العملة الوطنية، وقال: "يمكن التحكم بالاقتصاد وإعادة توجيهه بما يحقق النفع على المواطنين، ونستطيع طباعة العملة عند الحاجة بمليارات الدنانير كما فعلت أمريكا وبريطانيا واليابان وغيرها"، موضحاً "العملة الوطنية هي نتاج فلسفة ومعرفة غربية، وبالتالي فإن عملتنا أسيرة المعرفة والفلسفة الغربية وللاستفادة المثلى من الدينار البحريني يجب إنتاج معرف وفلسفة بحرينية خالصة".

إلى ذلك، دعا المغني للاستفادة المثلى من الجهاز المركزي للمعلومات والحكومة الإلكترونية في التخطيط السليم لمواجهة التحديات.