أستاذ اللغة التشيكية بجامعة عين شمس د. خالد البلتاجي، ترجم إلى العربية ثلاثة أعمال روائية متميزة من الأدب التشيكي صدرت حديثاً دفعة واحدة، هي «حدث بالفعل» للأديب التشيكي المعروف إميل هاكل، الصادرة عن دار "الكتب خان " بالقاهرة، و«السوط الحي» لميلو أوربان الصادرة عن دار "صفصافة" بالقاهرة، و «عام اللؤلؤ»تأليف الكاتبة سوزانا برابتسوفا،الصادرة أيضاً عن دار "الكتب خان " بالقاهرة
ويستخدم الراوي في «حدث بالفعل» تقنيات سردية مختلفة منها الكلام المباشر والمخاطبات البريدية، والحوار وكذلك المونولوج الداخلي، ضفّرها جميعاً بحكايات ومقتطفات من عدة كتب، وتصريحات وآراء لشخصيات يراها الأديب قريبة الصلة بالوضع في التشيك. وقد حاول من خلالها أن يستحث القارئ على ألا يجلس ويسبّ ويلعن الأوضاع، بل ينتفض ويفعل شيئاً من أجل تغيير الأوضاع.
أما الرواية الثانية «السوط الحي» الصادرة عن دار «صفصافة»، فهي لميلو أوربان (1904 - 1982)، وهي أكثر رواياته شهرة، فهي شهادة عن الحرب وأهوالها رغم أنها «لا تصفها بصورة مباشرة».
يقول عنها المترجم البلتاجي إن «فرغم أن الرواية غارقة في الحرب وأهوالها وآثارها فإنها لا تعد رواية حربية بالمعنى التقليدي. وهذا يبدو من تركيزها الكبير على البعد الاجتماعي للحرب الذي غالباً ما يتجاهله الأدب».
و تطرح الرواية الثالثة قضية البحث عن الهوية. ولم تعبر الكاتبة عن هذه الموضوع فقط من خلال الرؤية المشتتة والمشاهد الضبابية المتداخلة، وهو أمر شائع في الأدب التشيكي المعاصر، لكن أيضاً من خلال النظرة الخارجية إلى ما تشعر به لوتسيا.
تظهر في الرواية بعض المقاطع التي تختفي فيها لوتسيا كراوية بضمير المتحدث، ويكون الحكي فيها بضمير الغائب، كما يتناوب السرد أكثر من راوٍ في بعض الأجزاء. وبذلك، إلى أن تتناول الحدث من وجهة نظر أصوات مختلفة، تركت الحكم للقارئ.
ويستخدم الراوي في «حدث بالفعل» تقنيات سردية مختلفة منها الكلام المباشر والمخاطبات البريدية، والحوار وكذلك المونولوج الداخلي، ضفّرها جميعاً بحكايات ومقتطفات من عدة كتب، وتصريحات وآراء لشخصيات يراها الأديب قريبة الصلة بالوضع في التشيك. وقد حاول من خلالها أن يستحث القارئ على ألا يجلس ويسبّ ويلعن الأوضاع، بل ينتفض ويفعل شيئاً من أجل تغيير الأوضاع.
أما الرواية الثانية «السوط الحي» الصادرة عن دار «صفصافة»، فهي لميلو أوربان (1904 - 1982)، وهي أكثر رواياته شهرة، فهي شهادة عن الحرب وأهوالها رغم أنها «لا تصفها بصورة مباشرة».
يقول عنها المترجم البلتاجي إن «فرغم أن الرواية غارقة في الحرب وأهوالها وآثارها فإنها لا تعد رواية حربية بالمعنى التقليدي. وهذا يبدو من تركيزها الكبير على البعد الاجتماعي للحرب الذي غالباً ما يتجاهله الأدب».
و تطرح الرواية الثالثة قضية البحث عن الهوية. ولم تعبر الكاتبة عن هذه الموضوع فقط من خلال الرؤية المشتتة والمشاهد الضبابية المتداخلة، وهو أمر شائع في الأدب التشيكي المعاصر، لكن أيضاً من خلال النظرة الخارجية إلى ما تشعر به لوتسيا.
تظهر في الرواية بعض المقاطع التي تختفي فيها لوتسيا كراوية بضمير المتحدث، ويكون الحكي فيها بضمير الغائب، كما يتناوب السرد أكثر من راوٍ في بعض الأجزاء. وبذلك، إلى أن تتناول الحدث من وجهة نظر أصوات مختلفة، تركت الحكم للقارئ.