قال وكيل شئون البلديات بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني د.نبيل أبوالفتح، إن الوزارة ممثلة في مركز إدارة النفايات "استدامة" دشنت مؤخراً مشروع دراسة عملية لفرز النفايات في منطقة إسكان النبيه صالح، بالتعاون مع الشركة الاستشارية المعينة لإعداد الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات بمملكة البحرين، وشركة مدينة الخليج للتنظيف.
واضاف، أن المشروع يستهدف شريحة محددة من المنازل من أجل التوصل إلى نتائج دقيقة تساهم في إعداد الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات، فيما يتعلق بإمكانية فرز وتدوير القمامة المنزلية، ودراسة إمكانية تعميم التجربة على مختلف مناطق البحرين مستقبلاً، موضحاً أن المشروع يشمل 255 منزلاً في مرحلته الأولى.
وذكر وكيل شؤون البلديات، أنه تم إعداد برنامج متكامل بشأن مشروع الدراسة العملية المشار إليها، حيث قام مركز إدارة النفايات والشركة الاستشارية، إلى جانب فريق "بحرين كلين آب" المتطوعين في هذا المجال، بتقديم مجموعة من المحاضرات التعريفية بالمشروع وأهدافه ودور المواطنين على مدى نحو أسبوعين، عبر زيارات ميدانية قاموا بها لمجموعة من المنازل، بالإضافة إلى الاجتماع بالنشطاء الاجتماعيين في أماكن التجمعات العامة مثل المساجد والمجالس المفتوحة هناك.
وقال أن فرز المخلفات من المصدر "المنزل"، سيفضي في النهاية إلى أكبر قدر من المخلفات الصالحة لإعادة التدوير، إذا ما قارنا ذلك مع عملية فرزها بعد تلوثها بمخلفات أخرى، وبالتالي ستكون نسبة كبيرة من المخلفات التي كانت في الأساس صالحة لإعادة التدوير مصيرها المكب.
وتابع أبوالفتح "فكرة المشروع تتمثل في أن توفر الشركة الموكلة إليها مهام خدمات النظافة في محافظة العاصمة، مجموعة من الحاويات المخصصة لفرز النفايات الورقية والبلاستيكية في مواقع محددة متفرقة بإسكان النبيه صالح، ويواكب عملية توزيع الحاويات عمل استبيانات قبلية وبعدية تتضمن أسئلة بشأن مدى معرفة المواطنين بمفاهيم الفرز وإعادة التدوير، وعدد أكياس القمامة المُخرجة يومياً، بالإضافة إلى كمية البلاستيك والورق المتوقعة من إجمالي القمامة اليومية لكل منزل، ومعلومات أخرى تخدم دعم الدراسة.
وأشار، إلى أن "الدراسة تمتد على مدى عام كامل، تتخللها زيارات ميدانية متكررة من قبل مركز إدارة النفايات والشركة الاستشارية والفريق المتطوع وشركة النظافة، لعمل استبيانات متكررة معدة وفق جدول زمني، بالإضافة إلى قياس حجم تفاعل الأهالي مع كل نقطة فرز، وأسباب الانخفاض أو الارتفاع في التعاطي مع المشروع.
يذكر أن القمامة البلاستيكية والورقية التي يتم جمعها هناك ستحول لموقع مخصص من أجل حصرها ووزنها وجمع المعلومات الدقيقة عنها، بما يشمل التعرف على حجم الانخفاض في كمية القمامة المزالة من المنطقة، والكمية التي تمثلها مادتي البلاستيك والورق من الإجمالي، وغيرها".
وعن النتائج المتوقعة للدراسة، بيّن وكيل شؤون البلديات أن "اختيار منطقة إسكان النبيه صالح جاء بناءً على عدة معايير، أولها أنها منطقة حديثة، وعدد المنازل فيها محصور، فضلاً عن تلمس رغبة المواطنين هناك بتطوير منطقتهم ورعايتها، علاوة على أن غالبية أرباب المنازل من فئة الشباب الذي يمتلكون حس التطوير ويواكبون المتطلبات الحديثة، ومنها مفهوم فرز وإعادة تدوير القمامة".
وأكد أن العالم يتوجه بشكل ملحوظ نحو تطبيق فرز وإعادة تدوير القمامة بمختلف أصنافها الورقية والبلاستيكية والزجاج والمعادن، ومملكة البحرين تدرس تطبيق ذلك عملياً مستقبلاً، ولذلك تجري حالياً دراسات عملية وميدانية في هذا الشأن، وتضمينها ضمن الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات قيد التنفيذ حالياً.
واضاف، أن المشروع يستهدف شريحة محددة من المنازل من أجل التوصل إلى نتائج دقيقة تساهم في إعداد الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات، فيما يتعلق بإمكانية فرز وتدوير القمامة المنزلية، ودراسة إمكانية تعميم التجربة على مختلف مناطق البحرين مستقبلاً، موضحاً أن المشروع يشمل 255 منزلاً في مرحلته الأولى.
وذكر وكيل شؤون البلديات، أنه تم إعداد برنامج متكامل بشأن مشروع الدراسة العملية المشار إليها، حيث قام مركز إدارة النفايات والشركة الاستشارية، إلى جانب فريق "بحرين كلين آب" المتطوعين في هذا المجال، بتقديم مجموعة من المحاضرات التعريفية بالمشروع وأهدافه ودور المواطنين على مدى نحو أسبوعين، عبر زيارات ميدانية قاموا بها لمجموعة من المنازل، بالإضافة إلى الاجتماع بالنشطاء الاجتماعيين في أماكن التجمعات العامة مثل المساجد والمجالس المفتوحة هناك.
وقال أن فرز المخلفات من المصدر "المنزل"، سيفضي في النهاية إلى أكبر قدر من المخلفات الصالحة لإعادة التدوير، إذا ما قارنا ذلك مع عملية فرزها بعد تلوثها بمخلفات أخرى، وبالتالي ستكون نسبة كبيرة من المخلفات التي كانت في الأساس صالحة لإعادة التدوير مصيرها المكب.
وتابع أبوالفتح "فكرة المشروع تتمثل في أن توفر الشركة الموكلة إليها مهام خدمات النظافة في محافظة العاصمة، مجموعة من الحاويات المخصصة لفرز النفايات الورقية والبلاستيكية في مواقع محددة متفرقة بإسكان النبيه صالح، ويواكب عملية توزيع الحاويات عمل استبيانات قبلية وبعدية تتضمن أسئلة بشأن مدى معرفة المواطنين بمفاهيم الفرز وإعادة التدوير، وعدد أكياس القمامة المُخرجة يومياً، بالإضافة إلى كمية البلاستيك والورق المتوقعة من إجمالي القمامة اليومية لكل منزل، ومعلومات أخرى تخدم دعم الدراسة.
وأشار، إلى أن "الدراسة تمتد على مدى عام كامل، تتخللها زيارات ميدانية متكررة من قبل مركز إدارة النفايات والشركة الاستشارية والفريق المتطوع وشركة النظافة، لعمل استبيانات متكررة معدة وفق جدول زمني، بالإضافة إلى قياس حجم تفاعل الأهالي مع كل نقطة فرز، وأسباب الانخفاض أو الارتفاع في التعاطي مع المشروع.
يذكر أن القمامة البلاستيكية والورقية التي يتم جمعها هناك ستحول لموقع مخصص من أجل حصرها ووزنها وجمع المعلومات الدقيقة عنها، بما يشمل التعرف على حجم الانخفاض في كمية القمامة المزالة من المنطقة، والكمية التي تمثلها مادتي البلاستيك والورق من الإجمالي، وغيرها".
وعن النتائج المتوقعة للدراسة، بيّن وكيل شؤون البلديات أن "اختيار منطقة إسكان النبيه صالح جاء بناءً على عدة معايير، أولها أنها منطقة حديثة، وعدد المنازل فيها محصور، فضلاً عن تلمس رغبة المواطنين هناك بتطوير منطقتهم ورعايتها، علاوة على أن غالبية أرباب المنازل من فئة الشباب الذي يمتلكون حس التطوير ويواكبون المتطلبات الحديثة، ومنها مفهوم فرز وإعادة تدوير القمامة".
وأكد أن العالم يتوجه بشكل ملحوظ نحو تطبيق فرز وإعادة تدوير القمامة بمختلف أصنافها الورقية والبلاستيكية والزجاج والمعادن، ومملكة البحرين تدرس تطبيق ذلك عملياً مستقبلاً، ولذلك تجري حالياً دراسات عملية وميدانية في هذا الشأن، وتضمينها ضمن الاستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات قيد التنفيذ حالياً.