استنكرت إدارة الأوقاف الجعفرية بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف إمام مسجد بن شدة في محافظة المحرق، من مجموعة ممن وصفتهم بالمجرمين، وأكدت أن الحادث صدم المجتمع البحريني قاطبة بهذه الجريمة البشعة النكراء.
وقال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن عبدالحسين آل عصفور، في بيان صادر عن الإدارة:" إن مرتكبي العمل الإجرامي كشفوا عن انسلاخهم عن صفة الإنسانية، فضلاً عن الاسلام وأبسط القيم وكل مبادئ الشرائع والأعراف التي تعصم جميعها حرمة النفس، وأضاف " أنهم لم يراعوا حرمة النفوس التي حرمها الله، فقاموا بقتل الإمام بعد صلاة الفجر، ولم يراعوا حرمة كونه في بيت من بيوت الله التي أذن الله أن ترفع وأن يذكر فيها اسمه".
وأبدى رئيس الأوقاف الجعفرية، ثقته الكاملة في السلطات الأمنية المختصة بوزارة الداخلية، للقبض على الجناة، خاصة وأن الحادث سابقة خطيرة، ووجدت الإدانة من الجميع في مملكة البحرين، وطالب بتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاء إجرامهم، وليكونوا عبرة لغيرهم.
وأشاد بالجهود التي تبذلها السلطات الأمنية في البحرين وعلى رأسها وزير الداخلية بالكشف السريع عن خيوط الجريمة ولجهودهم المتواصلة في الحفاظ على الأمن والأمان في ربوع المملكة.