أعلن إبراهيم بوجيري، رغبته الترشح في الانتخابات النيابية المقبلة في خامسة المحرق، بمنطقة قلالي وجزر أمواج وديار المحرق، متمنياً أن يحظى بثقة أهالي الدائرة الذين تربطه بالكثير منهم علاقات وطيدة ومتميزة.
وقال بوجيري: "قررت الترشح رغبة في تعزيز المشاركة المجتمعية، ومواصلة العمل العام، وخدمة الناس والوطن بشكل أوسع، من خلال عضوية مجلس النواب إذا ما قدر لي الفوز، وحظيت بالثقة الغالية من أهالي الدائرة الكرام، ودعماً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والذي أرسى دعائم الديمقراطية، ومن بينها مجلس النواب الذي يجب أن يكون معبراً بصدق عن الإرادة الشعبية، ومدافعاً عن حقوق ومكتسبات المواطنين والمصالح العليا للوطن".
وأضاف أنه اكتسب الكثير من الخبرات من خلال عمله بوزارة التربية والتعليم لنحو 29 عاماً، ومشاركته في العمل الاجتماعي العام لأكثر من 20 عاماً، حيث يسعى لتوظيفها لخدمة الناس والوطن، ومن أجل تحقيق تطلعات وطموحات المواطنين، خاصة أهالي دائرته.
وأشار بوجيري، إلى أنه يمتلك رؤية واضحة ومحددة تجاه العديد من القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تخص المواطنين، وتتعلق بمستقبلهم ومستقبل الوطن، وسيقوم بصياغتها في برنامج انتخابي بالتشاور مع أهالي الدائرة والخبراء والمختصين، للوصول إلى أفضل الصيغ الواقعية التي تلبي المتطلبات والاحتياجات.
يذكر أن بوجيري يعمل حالياً مستشاراً وخبيراً للتطوير الإداري بقطاع الموارد البشرية بوزارة التربية والتعليم، وحاصل على ماجستير موارد بشرية، وبكالوريوس محاسبة، ودبلوم الدراسات التجارية.
وعمل رئيساً لقسم التخطيط وضبط القوى العاملة، ورئيساً لقسم التوظيف وضبط القوى العاملة، ورئيساً لقسم خدمات الموظفين وعلاقات الأفراد، وشارك في العديد من اللجان، منها لجنة تطوير كادر المعلمين، ولجنة مدارس المستقبل "مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل"، ولجنة التقويم الشامل لجودة التعليم، وفريق عمل تطوير نظام شؤون الموظفين على بيئة الأوراكل، وفريق تحسين أداء الوزارة، ولجنة إنشاء كلية البحرين للمعلمين.
وحصل بوجيري على العديد من الدورات، من بينها أسس الحوكمة في القطاع الحكومي، ومؤشرات قياس الأداء، وبطاقة الأداء المتوازن، والتعامل مع الأمور الإدارية من الناحيتين القانونية والإدارية، والمعايير العلمية والتطبيقية لإعداد الهياكل التنظيمية والأوصاف الوظيفية والمهارات الأساسية في الإدارة الفعالة، ودورة متقدمة في الحاسب الآلي والتحفيز الذاتي، ودورة في تنمية القدرات الإبداعية.