أدان الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر رئيس لجنة الخدمات الشعبية بالمحرق، مقتل الشيخ عبد الجليل حمود إمام مسجد بن شدة، بطريقة بشعة، وضلوع المؤذن الآسيوى في الاشتراك بتلك الجريمة التي أصابت البحرين بالصدمة، حيث أن إمام المسجد مشهود له بحسن الخلق والرحمة والمودة والإحسان إلى الناس.
وقال الشاعر إن فضيلة الإمام المغدور كان صاحب فضل ومعروف عنه تدينه وتقواه ومشاركته في أعمال الخير والبر وحملات أداء العمرة وغيرها من الأعمال الخيرية والإنسانية وكان قدوة لكل من يعرفه في فعل الخيرات والالتزام بتعاليم الدين الحنيف.
وأضاف الشاعر أن هذه الجريمة البشعة تلفت الأنظار إلى ضرورة إعادة النظر في القائمين بوظيفة المؤذن من العمالة الآسيوية وإعادة فحصهم جيدا للتعرف على مدى تأهلهم لتلك الوظيفة الدينية السامية .
وطلب الشاعر من الأوقاف السنية وعلى رأسهم فضيلة الشيخ د.راشد الهاجري أن يبحث بجدية استبدال المؤذنين البنغاليين والآسيويين بمؤذنيين بحرينيين من مرتادي المسجد والمواظبين على الصلوات الخمس، سواء متقاعدين أو شباب وكبار السن وقبولهم في الوظيفة تجنبا لحدوث تلك الجرائم التي تتنافى مع قيم الدين الإسلامي.
وقدم الشاعر واجب العزاء إلى أسرة الإمام المتوفى إلى رحمة مولاه، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .