للمتتبع لسير الأحداث في منطقة الشرق الأوسط وبسوريا وفلسطين على وجه الخصوص ، نرى ارتباط ما يقوم به الإسرائيليين ضد إخواننا الفلسطينيين من قص على الأحياء الفلسطينية والتي راح ضحيتها عشرات من الشباب والأطفال والنساء الفلسطينيين إنما هي خطة إسرائيلية إيرانية لتحويل مجرى الأحداث ولفت نظر الرأي العام العالمي بعيداً عن القضية السورية وإعطاء نظام الطاغية بشار الأسد مزيد من الوقت لمزيد من الإبادة والقتل لأبناء الشعب السوري الأعزل الذي يذبح كل يوم بدم بارد على مرئ ومسع العالم اجمع وبدعم من حلفاء هذا النظام الفاسد وأولهما إيران وإسرائيل وروسيا ، حيث تأتي هذه الضرب على المدن الفلسطينية باتفاق مبرم بين الصهاينة وحزب اللات الإيراني المتمركز في جنوب لبنان والذي أسهم بمد النظام السوري بالجنود والأسلحة منذ بداية الثورة السورية وتأتي هذه الضربة لإلهاء الرأي العام العالمي والإعلام عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري الأعزل.للعلم .. الثورة قيادات الثورة الإيرانية تدربت على أيدي قيادات حماس في فلسطين قبل تنفيذ ثورتهم في إيران سنة 1979م واليوم هكذا يردون الجميل لأبناء فلسطين بعد أن اخذوا منهم وعود بان يساعدوا الشعب الفلسطيني على تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي. ولكن ليس بغريب على الفرس الإيرانيين فالأخ يغد باخاه في إيران فما بالنا بان يتم التنصل من فلسطين بل والوقوف مع إسرائيل لإبادة الفلسطينيين من اجل مصالحهم التوسعية في المنطقة.