كشفت نجمة التنس الأميركية سيرينا وليامز، المصنفة الأولى في العالم سابقا، عن مشاعرها وصعوبات ما بعد الولادة، معربة عن شعورها بأنها "ليست أما جيدة"، وذلك بعد نحو 11 شهرا من ولادة طفلتها الأولى.

وقالت سيرينا (36 عاما) عبر حسابها على "إنستغرام": "الأسبوع الماضي لم يكن سهلا بالنسبة لي، لم أواجه أحداثا شخصية صعبة وحسب، لكنني شعرت بأنني لست أما جيدة".

وتعرضت سيرينا، حاملة 23 لقبا في البطولات الكبرى، التي تراجعت إلى المركز 26 حاليا بعد غياب شبه كامل منذ عام 2017 بسبب الحمل والولادة؛ لأقسى خسارة في مسيرتها التي انطلقت عام 1995، عندما سقطت الأسبوع الماضي في الدور الأول من دورة سان خوسيه أمام البريطانية جوهانا كونتا 1-6 وصفر-6.

وقالت النجمة الأميركية: "قرأت في العديد من المقالات أن مشاعر ما بعد الولادة قد تستمر لثلاث سنوات ما لم يتم التعامل معها. أنا أفضل التواصل. الحديث عن هذه الأمور مع والدتي وشقيقاتي وأصدقائي سمح لي بفهم أن ما أشعر به هو طبيعي تماما".

وأضافت: "إنه أمر طبيعي أن أشعر بأني لا أقوم بما يكفي تجاه طفلتي". متابعة: "رغم تواجدي معها كل يوم من حياتها، أشعر أنني لست متواجدة بقدر ما أرغب". متوجهة للأمهات بالقول: "أنتن البطلات الحقيقيات".

واختتمت: "أنا هنا لأقول إذا أمضيتم أسبوعا أو يوما صعبا، فهذا أمر طبيعي لأن هناك دائما يوم غد!".

ووضعت سيرينا في سبتمبر 2017 طفلتها الأولى أليكسيس أولمبيا، وعانت من مضاعفات بعد الولادة. فبعدما تعافت من عملية قيصرية وختم جرحها، فتح مجددا بسبب سعال شديد نتيجة انسداد رئوي.

وقالت بعدها في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية: "كدت أموت بعد إنجاب طفلتي أولمبيا".

وعادت سيرينا في مايو الماضي إلى البطولات الكبرى في رولان غاروس الفرنسية، ثاني بطولات الغراند سلام، وارتدت خلالها بزة سوداء اللون تغطي جسمها بالكامل.