في سياق إنتاجها الشبابي الإبداعي، وفي صياغةٍ للمكتسبات المهنية والريادية التي كونتها مدينة شباب 2030 على مدارِ نسختها التاسعة، تُواصلُ المدينة التي أطلقتها وزارة شؤون الشّباب والرّياضة بالتّعاون مع شريكها الاستراتيجيّ "تمكين" صناعة الإبداعِ وصقلِ المواهبِ برفقة مئات الشّباب والنّاشئين ممّن شاركوا عبر مؤسساتها التدريبية العشر، حيث تُقارب كل مؤسسة على استكمالِ مجموعةِ مشاريعها ومنتجاتها وذلك في الأسبوع الأخير للمدينة، والتي تختتمُ أعمالها وتدريباتها الخميس .
وقد أكّد القائمون على المدينة، أنّ المشاريع النّهائيّة توشكُ على إزاحة السّتار عنها، بعد خمسة أسابيع انهمكَ فيها الشّباب على الإنتاج والصّناعة، مشيرين إلى أنّ كلّ مؤسّسة تدريبيّة ستكون لها نتائجها الخاصّة، وهو ما يؤكّد استثنائيّة هذا النّشاط الصّيفيّ كونه يقدّم نموذجًا مقاربًا في نمطه لما تسعى الرّؤية الاقتصاديّة 2030 لتحقيقه.
وقد علّقت الوكيل المساعد لتنمية الشّباب بوزارة شؤون الشّباب والرّياضة إيمان فيصل جناحي أنّ هذا الميدان المُصغّر يشكّلُ محترفًا ومشغلاً إبداعيًّا تلهمه أهداف التّنمية المستدامة، وأنّ الطّرق التّدريبية الإبداعية الملهمة قد كشفت عن رهاناتٍ شبابيةٍ عديدة، يمكن استثمارها كموارد إنسانيّة قادرة على الإنجاز والبناء.
وأوضحت أنّ العمليّة الإنتاجيّة لهؤلاء الشّباب قد تكشفُ عن مبادراتٍ ومشاريع قابلة للاستثمار والتّطوير لدى سوق العمل، وهو ما يحثُّ عليه الهدف الثّاني عشر ضمن أهداف التّنمية المُستدامة الذي يرصدُ الاستهلاك والإنتاج المسؤولَين، وكذلكَ الهدف التّاسع المتّصل بالصّناعة والابتكار.
وعقّبت: إنّ التّجربة المباشرة والحقيقيّة، وهذا الزّخم الواسع للاتّصال مع الجهات المسؤولة وأصحاب الخبرة وذوي قصص النّجاح، مكّنا المدينة من وضعِ الجيل الشّاب في سياقِ فضاءاتٍ متنوّعة، لا تكتفي بالتّدريب فحسب، بل وإثراء المشهد التّنمويّ والمهنيّ بنتاجاتٍ متنوّعة على صعيد التّكنولوجيا، الرّياضة، الفنون، الطّهي، الموسيقى، التّصميم، الفوتوغرافيا، وغيرها، الأمر الذي يجعلُ الرّهان يتّسع لتمكين هؤلاء المشاركين من خلق سوقِ عملٍ ثريٍّ ومتنوّع يتفوّق على المعطيات الحاليّة.
من جهتها، أوضحت مديرة إدارة الأنشطة الشّبابيّة بالوزارة الشّيخة منيرة بنت محمّد آل خليفة، أنّ أكثر من 5600 فرصةٍ تدريبيّة في المدينة أتيحت هذا العام، بالإضافة إلى المركز التّدريبي الاستشاري ومئات قصص النّجاح والفرص التّدريبيّة والشّهادات الاحترافيّة.
وقالت: كلّ ذلك من شأنه أن يعزّز ويوجّه القدرات الشّبابيّة والمواهب والإمكانيّات كي تتحوّل من مجرّد مواهب وطاقاتٍ كامنة إلى أساليب إنتاجيّة ومعطاءة، كلّ بحسب اهتماماته وتخصّصه. مبيّنةً أنّ هذا التّحوّل سيكون له بالغ الأثر في تقوية الاقتصاد الوطنيّ ودعم أهداف التّنمية المستدامة. كما وصفت مدينة شباب 2030 في حديثها بمنظومةٍ إنتاجيّة ملهمة، تمكّنت خلال سيرتها لهذا العامّ من إدماج الشّباب مع العديد من الجهات الرّسميّة التي كانت في زياراتها الميدانيّة للمدينة تحاور الشّباب وتمنحهم التّوجيهات وتقارب تجاربهم، في الوقتِ الذي توجّهت إليه بعض المجاميع الشّبابيّة إلى خارج المدينة كي تعايش تجارب حقيقيّة، كما حدث مع مجلس النّوّاب من أجل التّجربة الانتخابيّة، حلبة البحرين الدّوليّة، فندق The groveو غيرها .
إلى جانب ذلكَ، أتاحت المؤسّسة التّدريبيّة Victorious sports academy تجارب وبرامج تدريبيّة عالميّة، تُقدّم للمرّة الأولى في مملكة البحرين، وذلك بالتّعاون مع أكاديميّات ومؤسّسات رياضيّة في كلّ من أميركا، بريطانيا وسويسرا والتي ألهمت المشاركين بمنظورات عالميّة جديدة لعالم الرّياضة ونمط الحياة الصّحيّ.
حيث صرّح الشّاب عبدالله المقهوي أحد مشرفي المؤسسة، بأن ذلك يأتي في إطار السّعي لخلق استجابة للمتغيّرات في العالم الرّياضيّ، منوّهًا إلى أنّ هذه الشّهادات تُعدُّ دافعًا قويًا في سوق العمل خصوصًا وأنّها تتيح للمشاركين فرصة البدء بمهنتهم الرياضية ومزاولتها بأساسيات سليمة ومعتمدة، حيث تؤهّل هذه الشّهادات المشاركين الذين يستكملون البرنامج ليصبحوا مدرّبي مستوى أوّل معتمدين على بعض التّقنيّات، مثل تقنيّة shift، كما خطّطت مسبقًا كلّ مؤسّسة تدريبيّة أن تجعل مسار التّجربة للشّباب احترافيًّا ومنتجًا إلى جانب اكتساب المهارات. حيث تزمع مؤسّسة The gourmet إعداد قوائم طعام مصغّرة في نهاية تجاربها بالإضافة إلى إكساب المشاركين طرق إدارة المطاعم بالكامل. فيما تنفرد مؤسّسة Art Street بإيجاد فضاءاتها الفنّيّة سواء عبر اللّوحات أو الأعمال التّركيبيّة، بالإضافة إلى إنتاج الأعمال التّشكيليّة.
من جهته، يستعدّ The Runway Atelier لإطلاق مجموعة من التّصاميم والأزياء التي أُتقِنت على أيدي المبدعين الشّباب، فيما تتعمّق مؤسّسة Techno Lab في عالم التّكنولوجيا والابتكار، حيث يشتغل الشّباب على تصميم روبوتات وتكوين نماذج لألعاب رقميّة وتطبيقات ملائمة لمدينة المستقبل، إلى جانب تجهيز حديقة ذكيّة ومكتبة ذكيّة أيضًا عبر البرامج المخصّصة لذلك .
أمّا المشاركون في مؤسّسة Blue Print فلا زالوا يواصلون اشتغالاتهم على تصميم مدينة متكاملة ومصغّرة، في الوقت الذي يقوم فيه موسيقيّو Prova بإبداع مقطوعاتهم الموسيقيّة، أعمالهم المسرحيّة والعروض التّعبيريّة من خلال فنّ الباليه، بالإضافة إلى تعلّم التّأثيرات الصّوتيّة والسّينمائيّة على حدّ سواء.
ومن الفنون إلى الصّناعة والابتكار، فقد انهمك مشاركو مؤسّسة Innovation Factoryفي صياغاتٍ تقنيّة بديعة، تتعلّق بتوليد الطّاقة المتجدّدة، إيجاد حلولٍ للبيوت الذّكيّة، إعادة تصنيع السّيّارات عبر تصليحها وإعادة استخدامها، وصولاً إلى مشاريع تشجّع على الاختراع والتّفكير وإعادة استثمار الموادّ الخامّ.
وأخيرًا، فإنّ Scenes Production وعبر برامجها المتنوّعة، تواصل صنيعها الإعلاميّ لتعليم المشاركين الصّناعة الإعلاميّة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، إطلاق قناة يوتيوب، صناعة الأفلام القصيرة والوثائقيّة، بالإضافة إلى الإعلانات .
وقد أكّد القائمون على المدينة، أنّ المشاريع النّهائيّة توشكُ على إزاحة السّتار عنها، بعد خمسة أسابيع انهمكَ فيها الشّباب على الإنتاج والصّناعة، مشيرين إلى أنّ كلّ مؤسّسة تدريبيّة ستكون لها نتائجها الخاصّة، وهو ما يؤكّد استثنائيّة هذا النّشاط الصّيفيّ كونه يقدّم نموذجًا مقاربًا في نمطه لما تسعى الرّؤية الاقتصاديّة 2030 لتحقيقه.
وقد علّقت الوكيل المساعد لتنمية الشّباب بوزارة شؤون الشّباب والرّياضة إيمان فيصل جناحي أنّ هذا الميدان المُصغّر يشكّلُ محترفًا ومشغلاً إبداعيًّا تلهمه أهداف التّنمية المستدامة، وأنّ الطّرق التّدريبية الإبداعية الملهمة قد كشفت عن رهاناتٍ شبابيةٍ عديدة، يمكن استثمارها كموارد إنسانيّة قادرة على الإنجاز والبناء.
وأوضحت أنّ العمليّة الإنتاجيّة لهؤلاء الشّباب قد تكشفُ عن مبادراتٍ ومشاريع قابلة للاستثمار والتّطوير لدى سوق العمل، وهو ما يحثُّ عليه الهدف الثّاني عشر ضمن أهداف التّنمية المُستدامة الذي يرصدُ الاستهلاك والإنتاج المسؤولَين، وكذلكَ الهدف التّاسع المتّصل بالصّناعة والابتكار.
وعقّبت: إنّ التّجربة المباشرة والحقيقيّة، وهذا الزّخم الواسع للاتّصال مع الجهات المسؤولة وأصحاب الخبرة وذوي قصص النّجاح، مكّنا المدينة من وضعِ الجيل الشّاب في سياقِ فضاءاتٍ متنوّعة، لا تكتفي بالتّدريب فحسب، بل وإثراء المشهد التّنمويّ والمهنيّ بنتاجاتٍ متنوّعة على صعيد التّكنولوجيا، الرّياضة، الفنون، الطّهي، الموسيقى، التّصميم، الفوتوغرافيا، وغيرها، الأمر الذي يجعلُ الرّهان يتّسع لتمكين هؤلاء المشاركين من خلق سوقِ عملٍ ثريٍّ ومتنوّع يتفوّق على المعطيات الحاليّة.
من جهتها، أوضحت مديرة إدارة الأنشطة الشّبابيّة بالوزارة الشّيخة منيرة بنت محمّد آل خليفة، أنّ أكثر من 5600 فرصةٍ تدريبيّة في المدينة أتيحت هذا العام، بالإضافة إلى المركز التّدريبي الاستشاري ومئات قصص النّجاح والفرص التّدريبيّة والشّهادات الاحترافيّة.
وقالت: كلّ ذلك من شأنه أن يعزّز ويوجّه القدرات الشّبابيّة والمواهب والإمكانيّات كي تتحوّل من مجرّد مواهب وطاقاتٍ كامنة إلى أساليب إنتاجيّة ومعطاءة، كلّ بحسب اهتماماته وتخصّصه. مبيّنةً أنّ هذا التّحوّل سيكون له بالغ الأثر في تقوية الاقتصاد الوطنيّ ودعم أهداف التّنمية المستدامة. كما وصفت مدينة شباب 2030 في حديثها بمنظومةٍ إنتاجيّة ملهمة، تمكّنت خلال سيرتها لهذا العامّ من إدماج الشّباب مع العديد من الجهات الرّسميّة التي كانت في زياراتها الميدانيّة للمدينة تحاور الشّباب وتمنحهم التّوجيهات وتقارب تجاربهم، في الوقتِ الذي توجّهت إليه بعض المجاميع الشّبابيّة إلى خارج المدينة كي تعايش تجارب حقيقيّة، كما حدث مع مجلس النّوّاب من أجل التّجربة الانتخابيّة، حلبة البحرين الدّوليّة، فندق The groveو غيرها .
إلى جانب ذلكَ، أتاحت المؤسّسة التّدريبيّة Victorious sports academy تجارب وبرامج تدريبيّة عالميّة، تُقدّم للمرّة الأولى في مملكة البحرين، وذلك بالتّعاون مع أكاديميّات ومؤسّسات رياضيّة في كلّ من أميركا، بريطانيا وسويسرا والتي ألهمت المشاركين بمنظورات عالميّة جديدة لعالم الرّياضة ونمط الحياة الصّحيّ.
حيث صرّح الشّاب عبدالله المقهوي أحد مشرفي المؤسسة، بأن ذلك يأتي في إطار السّعي لخلق استجابة للمتغيّرات في العالم الرّياضيّ، منوّهًا إلى أنّ هذه الشّهادات تُعدُّ دافعًا قويًا في سوق العمل خصوصًا وأنّها تتيح للمشاركين فرصة البدء بمهنتهم الرياضية ومزاولتها بأساسيات سليمة ومعتمدة، حيث تؤهّل هذه الشّهادات المشاركين الذين يستكملون البرنامج ليصبحوا مدرّبي مستوى أوّل معتمدين على بعض التّقنيّات، مثل تقنيّة shift، كما خطّطت مسبقًا كلّ مؤسّسة تدريبيّة أن تجعل مسار التّجربة للشّباب احترافيًّا ومنتجًا إلى جانب اكتساب المهارات. حيث تزمع مؤسّسة The gourmet إعداد قوائم طعام مصغّرة في نهاية تجاربها بالإضافة إلى إكساب المشاركين طرق إدارة المطاعم بالكامل. فيما تنفرد مؤسّسة Art Street بإيجاد فضاءاتها الفنّيّة سواء عبر اللّوحات أو الأعمال التّركيبيّة، بالإضافة إلى إنتاج الأعمال التّشكيليّة.
من جهته، يستعدّ The Runway Atelier لإطلاق مجموعة من التّصاميم والأزياء التي أُتقِنت على أيدي المبدعين الشّباب، فيما تتعمّق مؤسّسة Techno Lab في عالم التّكنولوجيا والابتكار، حيث يشتغل الشّباب على تصميم روبوتات وتكوين نماذج لألعاب رقميّة وتطبيقات ملائمة لمدينة المستقبل، إلى جانب تجهيز حديقة ذكيّة ومكتبة ذكيّة أيضًا عبر البرامج المخصّصة لذلك .
أمّا المشاركون في مؤسّسة Blue Print فلا زالوا يواصلون اشتغالاتهم على تصميم مدينة متكاملة ومصغّرة، في الوقت الذي يقوم فيه موسيقيّو Prova بإبداع مقطوعاتهم الموسيقيّة، أعمالهم المسرحيّة والعروض التّعبيريّة من خلال فنّ الباليه، بالإضافة إلى تعلّم التّأثيرات الصّوتيّة والسّينمائيّة على حدّ سواء.
ومن الفنون إلى الصّناعة والابتكار، فقد انهمك مشاركو مؤسّسة Innovation Factoryفي صياغاتٍ تقنيّة بديعة، تتعلّق بتوليد الطّاقة المتجدّدة، إيجاد حلولٍ للبيوت الذّكيّة، إعادة تصنيع السّيّارات عبر تصليحها وإعادة استخدامها، وصولاً إلى مشاريع تشجّع على الاختراع والتّفكير وإعادة استثمار الموادّ الخامّ.
وأخيرًا، فإنّ Scenes Production وعبر برامجها المتنوّعة، تواصل صنيعها الإعلاميّ لتعليم المشاركين الصّناعة الإعلاميّة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، إطلاق قناة يوتيوب، صناعة الأفلام القصيرة والوثائقيّة، بالإضافة إلى الإعلانات .