قال المجلس الأعلى للمرأة إن البحرين أصبحت سباقة في تنفيذ الكثير من الالتزامات والاستحقاقات التي نصت عليها المبادئ الدستورية والتي تؤكد كفالة الدولة التوفيق بين واجبات المرأة نحو الأسرة وعملها في المجتمع ومساواتها بالرجال في ميادين الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية دون إخلال بالشريعة الإسلامية، كونها منطلقات أساسية داعمة لتحقيق الشركة المتكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام.وأعرب المجلس، في بيان له أمس، خالص الشكر والتقدير لمجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وما يقوم به من دور فاعل على صعيد دعم ومساندة أعمال المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينه عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.وثمن كافة الجهود التي تقوم بها الحكومة والمؤسسات التنفيذية بالمملكة من خطوات مهمة في إدماج الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية وما تضمنته من برامج ومشاريع في برنامج عمل الحكومة، وما تقدمه كافة أجهزة ومؤسسات الدولة من تعاون فاعل على صعيد تحقيق مبادئ تكافؤ الفرص وتفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية الوطنية.وأكد أنه وعبر جهوده يسعى إلى مواصلة تنفيذ كل ما من شأنه أن يجعل البحرين في مصاف الدول التي تشكل فيها مشاركة المرأة مفصلاً مهماً ومحوراً أساسياً على مستوى التنمية البشرية، وبما يتناسب مع سياسات وخطط الدولة وبما يلبي تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتوجهاته لمستقبل البحرين ورفاه أبناءه.وكان مجلس الوزراء قد أشاد بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة بالدور البناء الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في مجال تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مسيرة العمل الوطني وفي دعم حضورها الفاعل في المشهد السياسي والثقافي والاجتماعي، وأثنى مجلس الوزراء على الإنجازات التي حققها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة خلال مسيرته.