فاز فريق مركز شباب دمستان، على فريق نادي أم الحصم بهدف مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع الفريقين في السادسة من مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة من دوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات، واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر ، في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 94 من عمر المباراة عن طريق عبدالله إبراهيم بالخطأ في مرماه، وبهذا الفوز رفع دمستان رصيده إلى 13 نقطة من أربع مرات فوز وتعادل واحد، بينما تجمد رصيد أم الحصم عند 6 نقاط من فوزين و3 خسائر.
وباتت حظوظ دمستان قوية جداً في التأهل إلى المرحلة الثانية من منافسات الدوري إلى جانب أقرب منافسيه فريق نادي بوري، بينما تقلصت آمال أم الحصم في التأهل إلى الدور الثاني وانحصرت آماله مع ما تبقى له من مباراتين فقط من عمر الدور الأول في إمكانية احتلاله أحد المراكز الأربعة من أجل التأهل للعب ضمن منافسات الكأس.
وظهرت المباراة بمستوى فني متواضع جدا ولم يرتق الفريقان إلى المستوى الفني المعروف عنهما، في وقت غابت الإثارة والندية الحقيقية عن اللقاء، خاصةً مع ما تخللها من شد عصبي ولجوء بعض اللاعبين إلى تعمد الخشونة.
وشهدت المباراة أول تهديد للمرمى في الدقيقة الرابعة لفريق دمستان، الذي لعب بجماعية أكثر واعتمد على التمريرات القصيرة والتركيز على فتح اللعب في الطرف الأيسر. وفي المقابل حاول لاعبو أم الحصم تشكيل بعض الهجمات والوصول إلى الملعب ولكن عابهم البطء في تمرير الكرات التي كانت تنتهي في أقدام مدافعي دمستان. ونجح أم الحصم في التسديد على المرمى من خارج المنطقة وشكل خطورة حقيقية على مرمى دمستان.
أدار المباراة الحكم ناصر محمد، ساعده الحكمان حسين محمد وحسن بوعشوان
فوز مريح لسند على بني جمرة
وفي المباراة الثانية، حقق فريق مركز شباب سند فوزاً مستحقاً ومهما على حساب فريق نادي بني جمرة بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمعهما على استاد اتحاد الريف ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة.
وجاء فوز سند مستحقاً قياساً على الأداء الذي ظهر به الفريق طوال المباراة، خاصةً وأن التقدم المبكر ساهم كثيراً في منحه الأفضلية على حساب بني جمرة.
تحصل سند على ركلة جزاء مبكرة للغاية منذ الدقيقة الأولى، وسجل منها اللاعب عباس المطوع هدف التقدم وصولاً للدقيقة 3.
وحاول بني جمرة العودة مع التراجع النسبي للاعبي سند، إلا أن التقدم كان سيد الموقف لسند حتى نهاية الشوط الأول التي شهدت نقطة التحول بطرد لاعب سند عباس حسن، بعد عرقلته للاعب بني جمرة من خارج المنطقة، في حين ضاعت الركلة الثابتة عبر محمد زكي بعد أن منعت العارضة الكرة من معانقة الشباك.
دخل الفريقان الشوط الثاني برغبات مختلفة، وكانت توجهات بني جمرة واضحة نحو تسجيل هدف التعادل، ورغم المحاولات المتكررة إلا أنها لم تكلل بالنجاح، خاصة بعد منع العارضة كرة من ركنية لعبها لاعب بني جمرة علي الكليتي.
وعلى عكس المجريات في ضغط لاعبي بني جمرة، نجح سند في استثمار كرة منظمة قتل بها عباس المطوع آمال بني جمرة بالتعادل مسجلا هدفه الشخصي الثاني في المباراة ولفريقه في القيقة 88.
وواصل عباس المطوع نجوميته في المباراة واستطاع أن يحصل على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة المحرمة، وتقدم لها اللاعب أمين محمد مسجلا منها الهدف الثالث لفريقه 97.
أدار اللقاء الحكم مرزوق صادق، عاونه مصعب الشاعر ومبارك إسماعيل.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 94 من عمر المباراة عن طريق عبدالله إبراهيم بالخطأ في مرماه، وبهذا الفوز رفع دمستان رصيده إلى 13 نقطة من أربع مرات فوز وتعادل واحد، بينما تجمد رصيد أم الحصم عند 6 نقاط من فوزين و3 خسائر.
وباتت حظوظ دمستان قوية جداً في التأهل إلى المرحلة الثانية من منافسات الدوري إلى جانب أقرب منافسيه فريق نادي بوري، بينما تقلصت آمال أم الحصم في التأهل إلى الدور الثاني وانحصرت آماله مع ما تبقى له من مباراتين فقط من عمر الدور الأول في إمكانية احتلاله أحد المراكز الأربعة من أجل التأهل للعب ضمن منافسات الكأس.
وظهرت المباراة بمستوى فني متواضع جدا ولم يرتق الفريقان إلى المستوى الفني المعروف عنهما، في وقت غابت الإثارة والندية الحقيقية عن اللقاء، خاصةً مع ما تخللها من شد عصبي ولجوء بعض اللاعبين إلى تعمد الخشونة.
وشهدت المباراة أول تهديد للمرمى في الدقيقة الرابعة لفريق دمستان، الذي لعب بجماعية أكثر واعتمد على التمريرات القصيرة والتركيز على فتح اللعب في الطرف الأيسر. وفي المقابل حاول لاعبو أم الحصم تشكيل بعض الهجمات والوصول إلى الملعب ولكن عابهم البطء في تمرير الكرات التي كانت تنتهي في أقدام مدافعي دمستان. ونجح أم الحصم في التسديد على المرمى من خارج المنطقة وشكل خطورة حقيقية على مرمى دمستان.
أدار المباراة الحكم ناصر محمد، ساعده الحكمان حسين محمد وحسن بوعشوان
فوز مريح لسند على بني جمرة
وفي المباراة الثانية، حقق فريق مركز شباب سند فوزاً مستحقاً ومهما على حساب فريق نادي بني جمرة بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمعهما على استاد اتحاد الريف ضمن الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة.
وجاء فوز سند مستحقاً قياساً على الأداء الذي ظهر به الفريق طوال المباراة، خاصةً وأن التقدم المبكر ساهم كثيراً في منحه الأفضلية على حساب بني جمرة.
تحصل سند على ركلة جزاء مبكرة للغاية منذ الدقيقة الأولى، وسجل منها اللاعب عباس المطوع هدف التقدم وصولاً للدقيقة 3.
وحاول بني جمرة العودة مع التراجع النسبي للاعبي سند، إلا أن التقدم كان سيد الموقف لسند حتى نهاية الشوط الأول التي شهدت نقطة التحول بطرد لاعب سند عباس حسن، بعد عرقلته للاعب بني جمرة من خارج المنطقة، في حين ضاعت الركلة الثابتة عبر محمد زكي بعد أن منعت العارضة الكرة من معانقة الشباك.
دخل الفريقان الشوط الثاني برغبات مختلفة، وكانت توجهات بني جمرة واضحة نحو تسجيل هدف التعادل، ورغم المحاولات المتكررة إلا أنها لم تكلل بالنجاح، خاصة بعد منع العارضة كرة من ركنية لعبها لاعب بني جمرة علي الكليتي.
وعلى عكس المجريات في ضغط لاعبي بني جمرة، نجح سند في استثمار كرة منظمة قتل بها عباس المطوع آمال بني جمرة بالتعادل مسجلا هدفه الشخصي الثاني في المباراة ولفريقه في القيقة 88.
وواصل عباس المطوع نجوميته في المباراة واستطاع أن يحصل على ركلة جزاء بعد عرقلته داخل المنطقة المحرمة، وتقدم لها اللاعب أمين محمد مسجلا منها الهدف الثالث لفريقه 97.
أدار اللقاء الحكم مرزوق صادق، عاونه مصعب الشاعر ومبارك إسماعيل.