أكد وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، أن الوزارة تبذل جهودا مضاعفة لتحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد دعم الشباب البحريني بين الجنسين، وتحرص على فتح العديد من القنوات للاستمتاع لآرائهم ووجهات نظرهم، وبالتالي تلبية تطلعاتهم واستيعابهم في برامج وأنشطة تناسب فئاتهم العمرية المختلفة.
وعقد المجلس الاستشاري لمدينة شباب 2030 جلسة ختامية وسط أجواء مماثلة للجلسة الافتتاحية لدى انعقاد المجالس التشريعية، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، ووزير شؤون الشباب والرياضة، وشركاء برنامج "صوت شباب 2030" من صندوق العمل "تمكين" ومجلس النواب وهيئة التشريع والإفتاء القانوني ومعهد البحرين للتنمية السياسية.
وترأس الجلسة الافتتاحية للمجلس الاستشاري لمدينة شباب 2030 الشاب الفائز بالمركز الأول بدر يوسف البدر، الذي حاز على تزكية زملائه وتم تنصيبه رئيساً للمجلس، وافتتحت الجلسة بفقرة إجرائية تم خلالها تحديد أدوار الأعضاء وقراءة جدول الأعمال.
بعد ذلك، استعرض المجلس عددا من المقترحات ذات العلاقة بالمراكز الشبابية والأندية الرياضية، وعضوية المرأة والشباب في مجالس إدارة الأندية الرياضية، ومجالات تطوير برامج مدينة الشباب، وإعادة إحياء برنامج مناظرات الجامعات، وأهمية تكرار تجربة الانتخابات بالمدينة الشبابية واستحداث مجلس استشاري بعضوية الشباب.
وأوضح الجودر، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يولي اهتماماً ورعاية متواصلة للحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين، حيث تشكل هذه الرعاية الحافز الأكبر لأبناء البحرين الذين يتميزون في أدائهم في كافة الميادين، موضحاً
وتولى وزير شؤون الشباب والرياضة الرد على مداخلات وتساؤلات أعضاء المجلس الاستشاري المنتخب، مؤكداً في سياق طرحه، اهتمام الوزارة بكل ما من شأنه أن يرتقي بالعمل الشبابي في مملكة البحرين للوصول بتلك الطاقات والكفاءات للعالمية.
وفيما يتعلق بالبند الثاني للجلسة حول "مقترحات أعضاء المجلس بشأن تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وضمان الاستقرار الأسري"؛ تناولت مداخلات أعضاء المجلس جملة التدابير والمميزات المقدمة للمرأة في مجال ريادة الأعمال، وأسباب عدم إلزامية القطاع الخاص بتشكيل لجان تكافؤ الفرص، وتفاوت النسب المعلن عنها بشأن الطلاق في البحرين، والحاجة إلى طرح مبادرة تمكن الشباب المقبل على الزواج من الحصول على تدريب مسبق حول مهارات تمكنه من الاستقرار الأسري، وضرورة التسريع بالإجراءات ذات العلاقة بالتوفيق الأسري.
وقدمت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ردودها بهذا الشأن، مشيدة بالطرح الواعي والمسؤول الذي تقدم به أعضاء المجلس الاستشاري خلال الجلسة، وإدراكهم المبكر لأهمية قضايا المرأة.
واكدت أن نجاح مخرجات برنامج "صوت الشباب" يؤهله للاستمرار بالنظر إلى مضامينه الهادفة إلى رفع الحس الوطني لدى الشباب، وتنمية مهاراتهم في مجال المشاركة السياسية، وتوعية الناشئة والشباب بقضايا المرأة وأهمية التمثيل المتكافئ للمرأة في المراكز القيادية ومواقع صنع القرار.
وأوصى المجلس الاستشاري لمدينة شباب 2030 بوضع المقترحات الكفيلة بدعم ومساندة جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة وخصوصاً المتعلقة بتطوير برامج المدينة، معربين عن تطلعهم لاستمرار برنامج صوت شباب 2030، وتثبيته على خارطة البرامج بدورية يتم الاتفاق عليها مع المسؤولين بالوزارة.
ويأتي برنامج "صوت شباب 2030" كنشاط تفاعلي تحضيراً للانتخابات النيابية والبلدية القادمة، ويركز البرنامج على تعريف المشاركين بأبعاد مشاركة المرأة في الحياة السياسية وأثر ذلك على التنمية والبناء الوطني، ما ينسجم مع موضوع يوم المرأة البحرينية الذي يحتفي بمساهماتها في المجال التشريعي والعمل البلدي.
وعقد المجلس الاستشاري لمدينة شباب 2030 جلسة ختامية وسط أجواء مماثلة للجلسة الافتتاحية لدى انعقاد المجالس التشريعية، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، ووزير شؤون الشباب والرياضة، وشركاء برنامج "صوت شباب 2030" من صندوق العمل "تمكين" ومجلس النواب وهيئة التشريع والإفتاء القانوني ومعهد البحرين للتنمية السياسية.
وترأس الجلسة الافتتاحية للمجلس الاستشاري لمدينة شباب 2030 الشاب الفائز بالمركز الأول بدر يوسف البدر، الذي حاز على تزكية زملائه وتم تنصيبه رئيساً للمجلس، وافتتحت الجلسة بفقرة إجرائية تم خلالها تحديد أدوار الأعضاء وقراءة جدول الأعمال.
بعد ذلك، استعرض المجلس عددا من المقترحات ذات العلاقة بالمراكز الشبابية والأندية الرياضية، وعضوية المرأة والشباب في مجالس إدارة الأندية الرياضية، ومجالات تطوير برامج مدينة الشباب، وإعادة إحياء برنامج مناظرات الجامعات، وأهمية تكرار تجربة الانتخابات بالمدينة الشبابية واستحداث مجلس استشاري بعضوية الشباب.
وأوضح الجودر، أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يولي اهتماماً ورعاية متواصلة للحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين، حيث تشكل هذه الرعاية الحافز الأكبر لأبناء البحرين الذين يتميزون في أدائهم في كافة الميادين، موضحاً
وتولى وزير شؤون الشباب والرياضة الرد على مداخلات وتساؤلات أعضاء المجلس الاستشاري المنتخب، مؤكداً في سياق طرحه، اهتمام الوزارة بكل ما من شأنه أن يرتقي بالعمل الشبابي في مملكة البحرين للوصول بتلك الطاقات والكفاءات للعالمية.
وفيما يتعلق بالبند الثاني للجلسة حول "مقترحات أعضاء المجلس بشأن تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وضمان الاستقرار الأسري"؛ تناولت مداخلات أعضاء المجلس جملة التدابير والمميزات المقدمة للمرأة في مجال ريادة الأعمال، وأسباب عدم إلزامية القطاع الخاص بتشكيل لجان تكافؤ الفرص، وتفاوت النسب المعلن عنها بشأن الطلاق في البحرين، والحاجة إلى طرح مبادرة تمكن الشباب المقبل على الزواج من الحصول على تدريب مسبق حول مهارات تمكنه من الاستقرار الأسري، وضرورة التسريع بالإجراءات ذات العلاقة بالتوفيق الأسري.
وقدمت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ردودها بهذا الشأن، مشيدة بالطرح الواعي والمسؤول الذي تقدم به أعضاء المجلس الاستشاري خلال الجلسة، وإدراكهم المبكر لأهمية قضايا المرأة.
واكدت أن نجاح مخرجات برنامج "صوت الشباب" يؤهله للاستمرار بالنظر إلى مضامينه الهادفة إلى رفع الحس الوطني لدى الشباب، وتنمية مهاراتهم في مجال المشاركة السياسية، وتوعية الناشئة والشباب بقضايا المرأة وأهمية التمثيل المتكافئ للمرأة في المراكز القيادية ومواقع صنع القرار.
وأوصى المجلس الاستشاري لمدينة شباب 2030 بوضع المقترحات الكفيلة بدعم ومساندة جهود وزارة شؤون الشباب والرياضة وخصوصاً المتعلقة بتطوير برامج المدينة، معربين عن تطلعهم لاستمرار برنامج صوت شباب 2030، وتثبيته على خارطة البرامج بدورية يتم الاتفاق عليها مع المسؤولين بالوزارة.
ويأتي برنامج "صوت شباب 2030" كنشاط تفاعلي تحضيراً للانتخابات النيابية والبلدية القادمة، ويركز البرنامج على تعريف المشاركين بأبعاد مشاركة المرأة في الحياة السياسية وأثر ذلك على التنمية والبناء الوطني، ما ينسجم مع موضوع يوم المرأة البحرينية الذي يحتفي بمساهماتها في المجال التشريعي والعمل البلدي.