طالب النائب عادل بن حميد بإيجاد حلول جذرية للباعة من المواطنين بدلاً عن ملاحقتهم في سوق جدحفص.
وقال إن استمرار بلدية العاصمة بإزالة فرشات الباعة في سوق جدحفص دون إيجاد حلول جذرية ودائمة لهم وما ينطوي عليه من قطع لأرزاق الباعة أمرٌ لا يمكن السكوت عليه.
واستنكر بن حميد طريقة تعامل بلدية المنامة مع الباعة في سوق جدحفص، حيث شرعت منذ فترة بملاحقة الباعة الذين تعود فرشات الكثير منهم إلى سنوات طويلة جداً وتمثّل مصدر رزقهم الوحيد، وذلك دون إيجاد مكان بديل لهم.
وأكّد بن حميد أنه ليس ضدّ تطبيق القانون ومعالجة المخالفات الحاصلة في سوق جدحفص، لكن الأمر يحتاج إلى أن تبادر البلدية أولاً إلى تهيئة مكان مناسب وبديل للباعة قبل أن تشرع في إزالة المخالفات.
وأشار إلى أن سوق جدحفص من أبرز الأسواق الشعبية في المنطقة التي طالتها يد الإهمال لسنوات طويلة جداً من قبل المسؤولين، وأن المعالجة اليوم تحتاج إلى خطّة محكمة وتدريجية وليس بهذه الطريقة التي تتسبب في قطع أرزاق المواطنين.
وأضاف: "بعض هؤلاء الباعة لهم فرشات منذ أكثر من 20 سنة، ولا يمكن بين ليلة وضحاها أن تزيل هذه الفرشات دون إيجاد بديل لهم"، منوهاً إلى أن المنطقة الرسمية المخصصة للسوق حالياً تفتقر لأبسط الاحتياجات اللازمة كالتكييف والدورات الصحية والأماكن المهيئة للفرشات، "فكيف تطلب منهم البلدية الذهاب إلى تلك المنطقة دون أن تقوم بتهيئتها؟!".
وطالب بن حميد بلدية المنامة بضرورة التراجع عن خطواتها التي شرعت فيها بإزالة جميع الفرشات، وأن تجري المزيد من المشاورات حول كيفية معالجة المخالفات الموجودة بحكمة وبطريقة لا تضرّ بالباعة الموجودين في السوق.
وشدّد على ضرورة الإسراع في إجراءات إنشاء سوق جدحفص النموذجي، وهو المشروع الذي يعد به المسؤولون منذ أكثر من 15 سنة دون بدء تنفيذه.
وقال إن استمرار بلدية العاصمة بإزالة فرشات الباعة في سوق جدحفص دون إيجاد حلول جذرية ودائمة لهم وما ينطوي عليه من قطع لأرزاق الباعة أمرٌ لا يمكن السكوت عليه.
واستنكر بن حميد طريقة تعامل بلدية المنامة مع الباعة في سوق جدحفص، حيث شرعت منذ فترة بملاحقة الباعة الذين تعود فرشات الكثير منهم إلى سنوات طويلة جداً وتمثّل مصدر رزقهم الوحيد، وذلك دون إيجاد مكان بديل لهم.
وأكّد بن حميد أنه ليس ضدّ تطبيق القانون ومعالجة المخالفات الحاصلة في سوق جدحفص، لكن الأمر يحتاج إلى أن تبادر البلدية أولاً إلى تهيئة مكان مناسب وبديل للباعة قبل أن تشرع في إزالة المخالفات.
وأشار إلى أن سوق جدحفص من أبرز الأسواق الشعبية في المنطقة التي طالتها يد الإهمال لسنوات طويلة جداً من قبل المسؤولين، وأن المعالجة اليوم تحتاج إلى خطّة محكمة وتدريجية وليس بهذه الطريقة التي تتسبب في قطع أرزاق المواطنين.
وأضاف: "بعض هؤلاء الباعة لهم فرشات منذ أكثر من 20 سنة، ولا يمكن بين ليلة وضحاها أن تزيل هذه الفرشات دون إيجاد بديل لهم"، منوهاً إلى أن المنطقة الرسمية المخصصة للسوق حالياً تفتقر لأبسط الاحتياجات اللازمة كالتكييف والدورات الصحية والأماكن المهيئة للفرشات، "فكيف تطلب منهم البلدية الذهاب إلى تلك المنطقة دون أن تقوم بتهيئتها؟!".
وطالب بن حميد بلدية المنامة بضرورة التراجع عن خطواتها التي شرعت فيها بإزالة جميع الفرشات، وأن تجري المزيد من المشاورات حول كيفية معالجة المخالفات الموجودة بحكمة وبطريقة لا تضرّ بالباعة الموجودين في السوق.
وشدّد على ضرورة الإسراع في إجراءات إنشاء سوق جدحفص النموذجي، وهو المشروع الذي يعد به المسؤولون منذ أكثر من 15 سنة دون بدء تنفيذه.