انطلقت مساء الخميس فعاليات "المؤتمر الثاني لمبادرات الشباب العربي والمسؤولية المجتمعية لعام 2018" تحت رعاية د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بتنظيم من مركز التطوع التابع للشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية
وسيستمر الى11 من الشهر الجاري.
ويأتي الاحتفال تزامنا مع اليوم العالمي للشباب، حيث يشارك في المؤتمر متحدثون من العديد من الدول العربية سيتناولون عبر أوراق عمل وورش عمل متخصصة مجالات وفرص التطوع للشباب العربي في منظمات ووكالات الأمم المتحدة، وآليات إدماج الشباب العربي في العمل الطوعي الدولي لتحقيق السلام والتنمية، وعرض حالات دراسية للتطوع الشبابي حول العالم .
وسيقدم المدربون أفضل التجارب والممارسات في هذا المجال، كما سيتم تناول محور الإعتراف بالعمل الطوعي من قبل الحكومات العربية وانعكاساته على التصنيفات الأممية للدول، إضافة إلى اسهامات المتطوعين في الجهود الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة2030 ، بالاضافة الى التعرف على أدوات تقييم الأثر العام للعمل التطوعي الشبابي والعائد منه وطنيا ودوليا بأدوات قياس احترافية.
وسيتم تناول مبادئ برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي ودورها في تعزيز برامج التطوع الشبابية،والتطوع المؤسسي ومجالاته بالقطاع العام بمعايير أممية، إضافة إلى فرص التطوع عبر الأنترنت بين برنامج متطوعي الأمم المتحدة وتجارب عربية ودولية رائدة .
وقال د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الراعي الفخري للمؤتمر، إن المؤسسات الشبابية والطوعية أصبحت أيضاً جهات مهمة لتقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية الأخرى كمكمّل للعمل الحكومي، لا سيما في المناطق التي يضعف فيها التواجد الحكومي كما في أوضاع ما بعد انتهاء الصراعات أو الكوارث الطبيعية أو غيرها.
وأضاف ان المؤتمر، يأتي ليسلط الضوء على موضوع " الشباب المتطوع ومبادراته وفق المعايير العالمية "، ليؤكد أن هذا العصر، هو عصر اعتماد أدوات احترافية للتطوع.
وأكد أن هذا المؤتمر تم توجيهه للقيادات الشبابية، باعتبار القيادات هم وحدهم أصحاب المبادرات في توجيه مؤسساتهم نحو اعتماد منهجيات مهنية وعلمية في إدارة تلك الموارد المتعددة التي تمتلكها مؤسساتهم لصالح تنمية المجتمعات.
ولفت د.الشيخ خالد بن خليفة، إلى أن منظمي المؤتمر حرصوا على أن يستضيفوا خبراء متخصصين في موضوع المؤتمر ممن لديهم الخبرة العملية الواسعة والعميقة والمؤهل الأكاديمي العالي، وهذه فرصة متميزة للالتقاء بهم وجها إلى وجه لتبادل الخبرات ، والتعرف على الجديد في موضوع المؤتمر.
وأوضح أن اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر تعمل على تجسير الفجوات بين الخبرات الدولية وبين الشباب العربي عبر إيجاد مظلة علمية ومهنية يجتمع فيها أهل الاختصاص والاهتمام للعمل سويا نحو تنمية فاعلة لمجتمعاتنا وهو أمر يستحق الاشادة والتقدير.
وقال السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية د. حسن كمال إن فعاليات المؤتمر، تنطلق ضمن خطة أعمال وأنشطة الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2018 والذي يحمل شعار " عام الشراكة المجتمعية" مستلهمين أهم انجازات وأعمال الشبكة الاقليمية خلال الإحدى عشر سنة الماضية من عمرها ، وامتدادا لتلك الانجازات والتي تحققت بدعم المسؤولين من حكومات ومؤسسات وأفراد في مملكة البحرين والدول العربية الشقيقة حيث نواصل المسير للعمل على المساهمة في تنمية مجتمعاتنا العربية وفق أسس علمية ومهنية.
وأشار إلى أنه في إطار استثمار الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية في الشباب يأتي تنظيم هذا المؤتمر الثاني لمبادرات الشباب العربي والمسؤولية المجتمعية والذي يسعى إلى تدريب الشباب على تصميم مبادرات نوعية بمعايير عالمية، وتم اختيار نموذج معايير الأمم المتحدة كمرجعية لذلك بصفتها مرجعية مهنية ملهمة ومحترفة، إضافة إلى عرض تجارب شبابية وتطوعية حققت أثرا كبيرا في مجتمعاتها.
واعلن عن تدشين مكتب متخصص لخدمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية بصفته مبادرة من مبادرات الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية، لينضم إلى سلسلة مبادراتها المهنية المتخصصة.
ويهدف المكتب إلى حث المؤسسات العربية الى الاستفادة من الإرث المعرفي والفني لمنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والهيئات الدولية الأخرى من خلال الانتساب إلى عضوياتها المهنية وإحداث شراكات مهنية معها، والاستفادة من ممارساتها المحترفة في مجالات تنمية المجتمعات.
وأكد منسق مكتب الامم المتحده لدى البحرين علي سلمان اهتمام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بالعمل الطوعي وبالشباب، حيث خصصت لهم يوما يحتفلون به، بدأ في 17 ديسمبر 1999، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان 12 أغسطس من كل عام بوصفه يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفالاً سنوياً بدور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، فضلا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب والشابات في كل أنحاء العالم.
وقال رئيس مركز التطوع التطوع بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية رئيس المؤتمر عبدالرحمن الخلف إن فعاليات المؤتمر العربي، التي تم تصميمها لحاجة الشباب العربي لمبادرات ترقى وتسجيب لحاجة مجتمعاتنا العربية والاسلامية.
وكرم د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الأستاذ حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع لفوزه "بجائزة شخصية العام العربية للعمل التطوعي لعام 2018م"، ودوره في دعم جهود العمل التطوعي في المنطقة العربية، وضيوف شرف المؤتمر .
ثم قام د. حسن بن ابراهيم كمال وأ. عبدالرحمن الخلف بتكريم د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على رعايته الفخرية للمؤتمر.
وانطلقت بعد ذلك جلسات العمل التي تستمر حتى يوم الحادي عشر من الشهر الجاري .
وسيستمر الى11 من الشهر الجاري.
ويأتي الاحتفال تزامنا مع اليوم العالمي للشباب، حيث يشارك في المؤتمر متحدثون من العديد من الدول العربية سيتناولون عبر أوراق عمل وورش عمل متخصصة مجالات وفرص التطوع للشباب العربي في منظمات ووكالات الأمم المتحدة، وآليات إدماج الشباب العربي في العمل الطوعي الدولي لتحقيق السلام والتنمية، وعرض حالات دراسية للتطوع الشبابي حول العالم .
وسيقدم المدربون أفضل التجارب والممارسات في هذا المجال، كما سيتم تناول محور الإعتراف بالعمل الطوعي من قبل الحكومات العربية وانعكاساته على التصنيفات الأممية للدول، إضافة إلى اسهامات المتطوعين في الجهود الرامية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة2030 ، بالاضافة الى التعرف على أدوات تقييم الأثر العام للعمل التطوعي الشبابي والعائد منه وطنيا ودوليا بأدوات قياس احترافية.
وسيتم تناول مبادئ برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي ودورها في تعزيز برامج التطوع الشبابية،والتطوع المؤسسي ومجالاته بالقطاع العام بمعايير أممية، إضافة إلى فرص التطوع عبر الأنترنت بين برنامج متطوعي الأمم المتحدة وتجارب عربية ودولية رائدة .
وقال د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الراعي الفخري للمؤتمر، إن المؤسسات الشبابية والطوعية أصبحت أيضاً جهات مهمة لتقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية الأخرى كمكمّل للعمل الحكومي، لا سيما في المناطق التي يضعف فيها التواجد الحكومي كما في أوضاع ما بعد انتهاء الصراعات أو الكوارث الطبيعية أو غيرها.
وأضاف ان المؤتمر، يأتي ليسلط الضوء على موضوع " الشباب المتطوع ومبادراته وفق المعايير العالمية "، ليؤكد أن هذا العصر، هو عصر اعتماد أدوات احترافية للتطوع.
وأكد أن هذا المؤتمر تم توجيهه للقيادات الشبابية، باعتبار القيادات هم وحدهم أصحاب المبادرات في توجيه مؤسساتهم نحو اعتماد منهجيات مهنية وعلمية في إدارة تلك الموارد المتعددة التي تمتلكها مؤسساتهم لصالح تنمية المجتمعات.
ولفت د.الشيخ خالد بن خليفة، إلى أن منظمي المؤتمر حرصوا على أن يستضيفوا خبراء متخصصين في موضوع المؤتمر ممن لديهم الخبرة العملية الواسعة والعميقة والمؤهل الأكاديمي العالي، وهذه فرصة متميزة للالتقاء بهم وجها إلى وجه لتبادل الخبرات ، والتعرف على الجديد في موضوع المؤتمر.
وأوضح أن اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر تعمل على تجسير الفجوات بين الخبرات الدولية وبين الشباب العربي عبر إيجاد مظلة علمية ومهنية يجتمع فيها أهل الاختصاص والاهتمام للعمل سويا نحو تنمية فاعلة لمجتمعاتنا وهو أمر يستحق الاشادة والتقدير.
وقال السفير الدولي للمسؤولية الاجتماعية د. حسن كمال إن فعاليات المؤتمر، تنطلق ضمن خطة أعمال وأنشطة الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2018 والذي يحمل شعار " عام الشراكة المجتمعية" مستلهمين أهم انجازات وأعمال الشبكة الاقليمية خلال الإحدى عشر سنة الماضية من عمرها ، وامتدادا لتلك الانجازات والتي تحققت بدعم المسؤولين من حكومات ومؤسسات وأفراد في مملكة البحرين والدول العربية الشقيقة حيث نواصل المسير للعمل على المساهمة في تنمية مجتمعاتنا العربية وفق أسس علمية ومهنية.
وأشار إلى أنه في إطار استثمار الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية في الشباب يأتي تنظيم هذا المؤتمر الثاني لمبادرات الشباب العربي والمسؤولية المجتمعية والذي يسعى إلى تدريب الشباب على تصميم مبادرات نوعية بمعايير عالمية، وتم اختيار نموذج معايير الأمم المتحدة كمرجعية لذلك بصفتها مرجعية مهنية ملهمة ومحترفة، إضافة إلى عرض تجارب شبابية وتطوعية حققت أثرا كبيرا في مجتمعاتها.
واعلن عن تدشين مكتب متخصص لخدمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية بصفته مبادرة من مبادرات الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية، لينضم إلى سلسلة مبادراتها المهنية المتخصصة.
ويهدف المكتب إلى حث المؤسسات العربية الى الاستفادة من الإرث المعرفي والفني لمنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة والهيئات الدولية الأخرى من خلال الانتساب إلى عضوياتها المهنية وإحداث شراكات مهنية معها، والاستفادة من ممارساتها المحترفة في مجالات تنمية المجتمعات.
وأكد منسق مكتب الامم المتحده لدى البحرين علي سلمان اهتمام الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة بالعمل الطوعي وبالشباب، حيث خصصت لهم يوما يحتفلون به، بدأ في 17 ديسمبر 1999، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان 12 أغسطس من كل عام بوصفه يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفالاً سنوياً بدور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، فضلا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب والشابات في كل أنحاء العالم.
وقال رئيس مركز التطوع التطوع بالشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية رئيس المؤتمر عبدالرحمن الخلف إن فعاليات المؤتمر العربي، التي تم تصميمها لحاجة الشباب العربي لمبادرات ترقى وتسجيب لحاجة مجتمعاتنا العربية والاسلامية.
وكرم د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الأستاذ حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع لفوزه "بجائزة شخصية العام العربية للعمل التطوعي لعام 2018م"، ودوره في دعم جهود العمل التطوعي في المنطقة العربية، وضيوف شرف المؤتمر .
ثم قام د. حسن بن ابراهيم كمال وأ. عبدالرحمن الخلف بتكريم د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على رعايته الفخرية للمؤتمر.
وانطلقت بعد ذلك جلسات العمل التي تستمر حتى يوم الحادي عشر من الشهر الجاري .