ألقت التوترات السياسية، بآثار سالبة، على تعاملات الأسبوع الماضي، في الأسواق العالمية، وسط تقلبات حادة في أداء العملات بصفة خاصة.



وشهد الأسبوع المنقضي تطورات عالمية، تمثلت في إقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، إنفاذ العقوبات المفروضة على إيران، وهي الخطوة التي تتبع قرار انسحاب واشنطن من الاتفاقية النووية مع طهران، وهو ما دفع البنك المركزي الإيراني، إلغاء معظم ضوابط العملة التي تم فرضها خلال العام الحالي، في محاولة لوقف استمرار هبوط الريال، مع دخول العقوبات الأمريكية ضد طهران حيز التنفيذ.

في المقابل، حذرت وكالة الطاقة الدولية من المخاطر التي تهدد المعروض العالمي من النفط بسبب العقوبات الأمريكية على إيران، وسط توقعات بانخفاض مليون برميل في صادرات طهران النفطية.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن الخطة الأمريكية لتطبيق عقوبات ضد إيران، التي تستهدف النفط قد تؤثر بشكل كبير على المعروض العالمي، وتستنزف احتياطي الطاقة الإنتاجية العالمية.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، خفضت تقديرات إنتاج الولايات المتحدة من النفط خلال العامين الحالي والمقبل.

ومن بين التطورات العالمية، هو إعلان الاتحاد الأوروبي سماحه لشركاته المتضررة من العقوبات الأمريكية بمقاضاة واشنطن، في إطار السعي لحماية استثمارات الشركات العاملة في طهران.

وتهاوت الليرة التركية لأدنى مستوى في تاريخها بعد إقرار عقوبات أمريكية ضد وزيري الداخلية والعدل، على خلفية الأزمة بين الولايات المتحدة وتركيا، بسبب القس الأمريكي المحتجز في أنقرة.

وطالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مواطنيه ببيع العملات الأجنبية لصالح الليرة، مع انهيار العملة المحلية للبلاد أكثر من 20%.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أمر بمضاعفة تعريفات واردات الصلب والألمونيوم من تركيا.