أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية صباح الزياني، أن البحرين تأتي في مقدمة دول العالم التي تتوافق مع إعلان الأمم المتحدة شعار اليوم الدولي للشباب هذا العام تحت عنوان "إتاحة مساحات مأمونة للشباب".
وقال "أتاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، مساحات مأمونة للشباب حيث يمكنهم الاجتماع، والمشاركة في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، فضلاً عن المشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية".
وأشاد الزياني، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من أجل إشراك الشباب في عملية التنمية بالمملكة.
ونوه إلى ما تقوم به الوزارة من أجل ترجمة تلك الجهود إلى واقع ملموس ونتائج إيجابية متحققة على أرض الواقع، مثل إنشاء مراكز شبابية نوعية بكل معنى الكلمة مثل مركز المحرق الشبابي النموذجي، ومركز شباب مدينة حمد النموذجي، والمركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة.
وقال إن "جمعية المستقبل الشبابية هي واحدة من تجمعات كثيرة تضم الشباب نشأت في 2002، ونرى اليوم كثير من التجمعات الشبابية الخاصة التي تتيح فرص غير محدودة لمشاركة الشباب في الشأن العام والألعاب الرياضية والأنشطة الترفيهية المجتمعية الأخرى، وبما يضمن لهم احترام الآخرين وتعزيز نظرتهم الإيجابية لذواتهم، والتعبير عن أنفسهم وتطلعاتهم بأريحية كاملة، ورفع مساهمتهم الفعالة في التنمية والسلام والتماسك الاجتماعي".
وأكد الزياني أن الشباب لاعب أساسي وفعال في جهود البحرين نحو تبني أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وخص بالذكر الهدف 11 الذي يركز على الحاجة إلى إتاحة مساحة نحو التحضر الشامل والمستدام.
وقال "توفر البحرين أمام الشباب أجواء التفاعل الإيجابي مع محيطهم من أسرة ومدرسة ومجتمع وبيئة عمل، والدخول في حوارات بناءة مع الكبار وصناع القرار، وبما يضمن لهم نموا جسديا ومعرفيا وفكريا متوازنا وخلاقا، ويمكنهم من أخذ دورهم كاملا في رسم ملامح مستقبلهم ومستقبل وطنهم".
وأوضح أن البحرين وفرت مختلف أنواع فرص الدراسة والعمل أمام الشباب رغم التحديات، وغرست فيهم قيماً ومبادئ يحيون بها، وتحثهم على الابتكار وتحقيق الريادة، وخلقت منهم جيل الشباب الواعي المتفهم لاحتياجات الغد للعمل"
وقال الزياني: "مع ازدياد عدد الشباب الذين يكبرون في عالم مترابط تقنياً، بات الشباب البحريني فاعل أيضاً في الجهود العالمية نحو النمو والاستدامة، ونرى كثير من المبادرات الشبابية البحرينية قد وصلت لمستوى العالمية".
وأكد دور الشباب البحريني في تحمل مسؤوليته إزاء النهوض بذاته ووطنه، والعمل مع قيادته للوصول إلى الغد المستقر المزدهر الذي نريده ونخطط له، ليس لمملكة البحرين فقط وإنما لمشاركة شباب العالم الواعي سعيه لتحقيق السعادة والإزدهار في جميع أرجاء العالم.
وقال "أتاح المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، مساحات مأمونة للشباب حيث يمكنهم الاجتماع، والمشاركة في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، فضلاً عن المشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية".
وأشاد الزياني، في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، بالجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من أجل إشراك الشباب في عملية التنمية بالمملكة.
ونوه إلى ما تقوم به الوزارة من أجل ترجمة تلك الجهود إلى واقع ملموس ونتائج إيجابية متحققة على أرض الواقع، مثل إنشاء مراكز شبابية نوعية بكل معنى الكلمة مثل مركز المحرق الشبابي النموذجي، ومركز شباب مدينة حمد النموذجي، والمركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة.
وقال إن "جمعية المستقبل الشبابية هي واحدة من تجمعات كثيرة تضم الشباب نشأت في 2002، ونرى اليوم كثير من التجمعات الشبابية الخاصة التي تتيح فرص غير محدودة لمشاركة الشباب في الشأن العام والألعاب الرياضية والأنشطة الترفيهية المجتمعية الأخرى، وبما يضمن لهم احترام الآخرين وتعزيز نظرتهم الإيجابية لذواتهم، والتعبير عن أنفسهم وتطلعاتهم بأريحية كاملة، ورفع مساهمتهم الفعالة في التنمية والسلام والتماسك الاجتماعي".
وأكد الزياني أن الشباب لاعب أساسي وفعال في جهود البحرين نحو تبني أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، وخص بالذكر الهدف 11 الذي يركز على الحاجة إلى إتاحة مساحة نحو التحضر الشامل والمستدام.
وقال "توفر البحرين أمام الشباب أجواء التفاعل الإيجابي مع محيطهم من أسرة ومدرسة ومجتمع وبيئة عمل، والدخول في حوارات بناءة مع الكبار وصناع القرار، وبما يضمن لهم نموا جسديا ومعرفيا وفكريا متوازنا وخلاقا، ويمكنهم من أخذ دورهم كاملا في رسم ملامح مستقبلهم ومستقبل وطنهم".
وأوضح أن البحرين وفرت مختلف أنواع فرص الدراسة والعمل أمام الشباب رغم التحديات، وغرست فيهم قيماً ومبادئ يحيون بها، وتحثهم على الابتكار وتحقيق الريادة، وخلقت منهم جيل الشباب الواعي المتفهم لاحتياجات الغد للعمل"
وقال الزياني: "مع ازدياد عدد الشباب الذين يكبرون في عالم مترابط تقنياً، بات الشباب البحريني فاعل أيضاً في الجهود العالمية نحو النمو والاستدامة، ونرى كثير من المبادرات الشبابية البحرينية قد وصلت لمستوى العالمية".
وأكد دور الشباب البحريني في تحمل مسؤوليته إزاء النهوض بذاته ووطنه، والعمل مع قيادته للوصول إلى الغد المستقر المزدهر الذي نريده ونخطط له، ليس لمملكة البحرين فقط وإنما لمشاركة شباب العالم الواعي سعيه لتحقيق السعادة والإزدهار في جميع أرجاء العالم.