لندن - محمد المصري

عاد النجم الفرنسي بول بوغبا إلى التدريبات مع مانشستر يونايتد يوم الإثنين الماضي، بعد فترة راحة طويلة بسبب كأس العالم، التي حققها رفقة المنتخب الفرنسي.

وعلى الرغم من أن بوغبا لم ينخرط في التحضيرات بشكل قوي، لكنه ظهر في قيمة لياقته البدنية في مباراة الافتتاح أمام ليستر سيتي وتعامل مع الضغوطات التي وقعت عليه مع حمار شارة القيادة وتصريحات مورينيو السابقة.

هذا لم يكن الجانب الأكثر تميزاً في ليلة بوغبا في أولد ترافورد، بل أظهر وعياً تكتيكياً كبيراً، وتخلص من الآفة التي كان يعاني منها في التمادي بالاحتفاظ بالكرة.

كان بوغبا يمرر بسرعة، يلعب بسلاسة وبالسهل الممتنع، وأظهر مرة أخرى جودته على يسار الوسط باعتماد مورينيو على طريقة 4/3/3 مرة أخرى.

كان بوغبا بامتياز أحد نجوم المباراة إن لم يكن النجم الأول، وهذا ما تؤكده الأرقام، فكان أكثر من سدد على مرمى الخصم (2) مناصفة مع زميله لوك شو.

كما كان الأكثر نجاحاً في المراوغات الصحيحة وقام بـ6 مراوغات ناجحة، كان بوغبا أيضاً الأكثر فوزاً بالمواجهات الثنائية حيث فاز بـ11 من أصل 19.

ووصلت نسبة نجاح تمريرات بوغبا الطويلة إلى 100%، حيث كانت لديه القدرة والإمكانية على ضرب خطوط المنافسة بتمريرة واحدة.

تلك البداية المشجعة لبوغبا "القائد" جعلت جمهور مانشستر يونايتد يأمل في أن يقدم لها اللاعب نفس المستويات التي قدمها مع فرنسا هذا الصيف في روسيا.