ميونيخ - مجدي حسونة
بعد غيابه عن المنافسات الأوروبية لعدة مواسم و بالتحديد عن دوري أبطال أوروبا، يعود مجدداً فريق شالكه إلى المشاركة فيها بعد أن حقق المركز الثاني الموسم الماضي في جدول ترتيب البوندسليغا بقيادة مدربه الشاب دومنيكو تيديسكو الذي تم تعيينه خلفاً لماركوس فاينزيرل قادماً من نادي إرتسجيبيرجه آوه الذي كان ينافس بالدرجة الثانية بعمر 31 عاماً، فاستطاع تيديسكو أن يحقق ما لم يحققه مدربو شالكه السابقون بتحقيقه للمركز الثاني خلف العملاق البافاري بايرن ميونيخ الذي حقق لقب الدوري، والتفوق على غريمه التقليدي بروسيا دورتموند في مباراة الإياب وتقديم تاريخية في مباراة الذهاب الشهيرة التي جمعتهم على ملعب سيغنال إيدونا بارك والتي انتهى شوطها الأول بتقدم دورتموند بأربعة أهداف نظيفة لكن بفضل عبقرية المدرب وبمجهود اللاعبين استطاعوا العودة بنتيجة المباراة إلى التعادل الإيجابي بأربعة أهداف لكل فريق.
وما يختلف عنه شالكه هذا الموسم عن الموسم الماضي أنه أصبح أقوى وأفضل من ذي قبل بفضل مدربه ولاعبيه، وإذا ما حقق المركز الثاني هذا الموسم فإنه لن يكون مفاجأة لأنه حققه الموسم الماضي ولكن طموحات لاعبي ومدربي شالكه هذا الموسم مختلفة عن ذي قبل، فطموحهم العودة إلى منصات التتويج وإحراز الألقاب سواء لقب دوري البوندلسيغا أو حتى الكأس، كما أنه لن يتأثر برحيل لاعبيه ونجومه على رأسهم نجم خط الوسط ولاعب المنتخب الألماني ليون جوريتسكا الذي رحل إلى مقاطعة بافاريا للعب مع بايرن ميونيخ وماكس ماير الذي رحل إلى نادي كريستال بالاس الإنجليزي، بعد أن تعاقد مع لاعبين آخرين وهم لاعب خط وسط آينتراخت فرانكفورت بطل كأس ألمانيا عمر ماسكاريل وتجديد تعاقده مع باستيان اكزيبكا وعودة لاعبيه السابقين بعد انتهاء إعارتهم وهم خورخي اندوخار مورينو وبينيدايكت هوفيديس.
وبعد التعاقدات الجديدة تكون منظومة شالكه مكتملة ومستعدة للمنافسة وبقوة على جميع البطولات التي يشارك فيها، فهو يملك الآن حارساً قوياً وبارعاً وهو رالف فايهرمان بالإضافة إلى خط الدفاع الحديدي الذي تمكن من أن يكون ثاني أقوى خط دفاع الموسم الماضي خلف بايرن ميونيخ بقيادة البرازيلي المخضرم نالدو، ولا ينسى مهارات لاعبي خط الوسط وهم المغربي أمين حارث والجزائري نبيل بن طالب وبينجامان ستامبولي
وهداف الفريق الموسم الماضي النمساوي غويدو برغشتالر الذي أحرز 15 هدفاً في كل المسابقات الموسم الماضي.
ومن عناصر قوة شالكه هذا الموسم أن مدرب الفريق تيديسكو يجيد التعامل مع اللاعبين وإعادة تألقهم من جديد، فعندما أصر على إدارة ناديه بإبقاء مهاجم الفريق غويدو برغشتالر الموسم الماضي رغم أنه كان من الراحلين كونه على يقين أن اللاعب يمتلك موهبة كبيرة، وبالفعل كان برغشتالر على الموعد وأصبح هداف الفريق وكذلك أصبح من أفضل مهاجمي البوندسليغا، إذ أصبح يسجل ويصنع الكثير من أهداف النادي وهو مساهم كبير في انتصارات الفريق، وكذلك أعاد تيديسكو النجم الموهوب وصاحب المهارة الكبيرة جوهانس غييس بريقه عندما أصر على التعاقد معه رغم تراجع مستواه، وبالفعل نجح المدير الفني الكفؤ في إعادة النسخة الأصلية من غييس فبات من أفضل اللاعبين في الفريق. الآن ومع قرب بداية الموسم الجديد من الدوري الألماني البوندسليغا يتطلع عشاق نادي شالكه وكلهم ثقة كبيرة في مدربهم ولاعبيهم في إعادة أمجاد الفريق بالتتويج بإحدى البطولات التي يتنافس فيها الفريق، ويفتتح شالكه أولى مباريات الموسم الجديد بلقاء شفاينفورث في كأس ألمانيا ثم يلعب بعدها أولى مبارياته في البوندلسيغا بلقاء يجمعه خارج ملعبه أمام فولفسبورغ.
بعد غيابه عن المنافسات الأوروبية لعدة مواسم و بالتحديد عن دوري أبطال أوروبا، يعود مجدداً فريق شالكه إلى المشاركة فيها بعد أن حقق المركز الثاني الموسم الماضي في جدول ترتيب البوندسليغا بقيادة مدربه الشاب دومنيكو تيديسكو الذي تم تعيينه خلفاً لماركوس فاينزيرل قادماً من نادي إرتسجيبيرجه آوه الذي كان ينافس بالدرجة الثانية بعمر 31 عاماً، فاستطاع تيديسكو أن يحقق ما لم يحققه مدربو شالكه السابقون بتحقيقه للمركز الثاني خلف العملاق البافاري بايرن ميونيخ الذي حقق لقب الدوري، والتفوق على غريمه التقليدي بروسيا دورتموند في مباراة الإياب وتقديم تاريخية في مباراة الذهاب الشهيرة التي جمعتهم على ملعب سيغنال إيدونا بارك والتي انتهى شوطها الأول بتقدم دورتموند بأربعة أهداف نظيفة لكن بفضل عبقرية المدرب وبمجهود اللاعبين استطاعوا العودة بنتيجة المباراة إلى التعادل الإيجابي بأربعة أهداف لكل فريق.
وما يختلف عنه شالكه هذا الموسم عن الموسم الماضي أنه أصبح أقوى وأفضل من ذي قبل بفضل مدربه ولاعبيه، وإذا ما حقق المركز الثاني هذا الموسم فإنه لن يكون مفاجأة لأنه حققه الموسم الماضي ولكن طموحات لاعبي ومدربي شالكه هذا الموسم مختلفة عن ذي قبل، فطموحهم العودة إلى منصات التتويج وإحراز الألقاب سواء لقب دوري البوندلسيغا أو حتى الكأس، كما أنه لن يتأثر برحيل لاعبيه ونجومه على رأسهم نجم خط الوسط ولاعب المنتخب الألماني ليون جوريتسكا الذي رحل إلى مقاطعة بافاريا للعب مع بايرن ميونيخ وماكس ماير الذي رحل إلى نادي كريستال بالاس الإنجليزي، بعد أن تعاقد مع لاعبين آخرين وهم لاعب خط وسط آينتراخت فرانكفورت بطل كأس ألمانيا عمر ماسكاريل وتجديد تعاقده مع باستيان اكزيبكا وعودة لاعبيه السابقين بعد انتهاء إعارتهم وهم خورخي اندوخار مورينو وبينيدايكت هوفيديس.
وبعد التعاقدات الجديدة تكون منظومة شالكه مكتملة ومستعدة للمنافسة وبقوة على جميع البطولات التي يشارك فيها، فهو يملك الآن حارساً قوياً وبارعاً وهو رالف فايهرمان بالإضافة إلى خط الدفاع الحديدي الذي تمكن من أن يكون ثاني أقوى خط دفاع الموسم الماضي خلف بايرن ميونيخ بقيادة البرازيلي المخضرم نالدو، ولا ينسى مهارات لاعبي خط الوسط وهم المغربي أمين حارث والجزائري نبيل بن طالب وبينجامان ستامبولي
وهداف الفريق الموسم الماضي النمساوي غويدو برغشتالر الذي أحرز 15 هدفاً في كل المسابقات الموسم الماضي.
ومن عناصر قوة شالكه هذا الموسم أن مدرب الفريق تيديسكو يجيد التعامل مع اللاعبين وإعادة تألقهم من جديد، فعندما أصر على إدارة ناديه بإبقاء مهاجم الفريق غويدو برغشتالر الموسم الماضي رغم أنه كان من الراحلين كونه على يقين أن اللاعب يمتلك موهبة كبيرة، وبالفعل كان برغشتالر على الموعد وأصبح هداف الفريق وكذلك أصبح من أفضل مهاجمي البوندسليغا، إذ أصبح يسجل ويصنع الكثير من أهداف النادي وهو مساهم كبير في انتصارات الفريق، وكذلك أعاد تيديسكو النجم الموهوب وصاحب المهارة الكبيرة جوهانس غييس بريقه عندما أصر على التعاقد معه رغم تراجع مستواه، وبالفعل نجح المدير الفني الكفؤ في إعادة النسخة الأصلية من غييس فبات من أفضل اللاعبين في الفريق. الآن ومع قرب بداية الموسم الجديد من الدوري الألماني البوندسليغا يتطلع عشاق نادي شالكه وكلهم ثقة كبيرة في مدربهم ولاعبيهم في إعادة أمجاد الفريق بالتتويج بإحدى البطولات التي يتنافس فيها الفريق، ويفتتح شالكه أولى مباريات الموسم الجديد بلقاء شفاينفورث في كأس ألمانيا ثم يلعب بعدها أولى مبارياته في البوندلسيغا بلقاء يجمعه خارج ملعبه أمام فولفسبورغ.