المشهد نفسه يتكرر خلال أشهر الصيف من كل عام، حيث تحزم معظم الأسر البحرينية والمقيمة حقائبها للسفر ممنية النفس بقضاء فترة من الاسترخاء بعيداً عن أجواء العمل، وللاستمتاع بالطبيعة الجميلة والأجواء المعتدلة والتعرف على أماكن جديدة وشعوب أخرى، وعادات وتقاليد مختلفة. ملايين الدنانير تغادر الوطن سنوياً تاركة سياحتنا الداخلية ومرافقها وما حبانا الله به من موقع متميز يمكن أن يكون مقصداً للسائحين من خارج المملكة ناهيك عن المقيمين على هذه الأرض الطيبة.
إن المجهودات التي تقوم بها هيئتا السياحة والمعارض والثقافة والآثار لا شك في أنها جهود مشكورة ومقدرة، لا سيما مع التنسيق والتسويق لسياحة وثقافة المملكة وذلك عن طريق تقديم حزم سياحية وثقافية متكاملة ومتنوعة، بحيث تشمل الحزمة السياحية الإقامة في الفنادق وزيارات لمعالم المملكة السياحية والثقافية وقسائم شرائية في المطاعم والمحلات التجارية وحضور فعاليات ثقافية، كما أن بعض الحزم السياحية يمكن أن تشتمل على السفر إلى الدول الخليجية المجاورة لعدة أيام وقضاء بقية فترة الحزمة في فنادق البحرين ومرافقها وذلك تحقيقاً لرغبة البعض في ضرورة السفر خارج البلاد أثناء العطلة الصيفية.
إن السياحة أضحت من أهم روافد اقتصاديات الدول، وتنمية هذا الرافد تحتاج إلى عمل مشترك بين جهات عدة حكومية وفي القطاع الخاص لتقديم الحزم السياحية المغرية والمتنوعة التي لا شك أنها ستوجه جزءاً من ملايين الدنانير من السياحة الخارجية، ستوجهها للداخل وتحرك بها عجلة الاقتصاد المحلي، فدوران عجلة السياحة يصب في مصلحة الجميع ويخلق الكثير من فرص العمل والخدمات المصاحبة لها.
إن المجهودات التي تقوم بها هيئتا السياحة والمعارض والثقافة والآثار لا شك في أنها جهود مشكورة ومقدرة، لا سيما مع التنسيق والتسويق لسياحة وثقافة المملكة وذلك عن طريق تقديم حزم سياحية وثقافية متكاملة ومتنوعة، بحيث تشمل الحزمة السياحية الإقامة في الفنادق وزيارات لمعالم المملكة السياحية والثقافية وقسائم شرائية في المطاعم والمحلات التجارية وحضور فعاليات ثقافية، كما أن بعض الحزم السياحية يمكن أن تشتمل على السفر إلى الدول الخليجية المجاورة لعدة أيام وقضاء بقية فترة الحزمة في فنادق البحرين ومرافقها وذلك تحقيقاً لرغبة البعض في ضرورة السفر خارج البلاد أثناء العطلة الصيفية.
إن السياحة أضحت من أهم روافد اقتصاديات الدول، وتنمية هذا الرافد تحتاج إلى عمل مشترك بين جهات عدة حكومية وفي القطاع الخاص لتقديم الحزم السياحية المغرية والمتنوعة التي لا شك أنها ستوجه جزءاً من ملايين الدنانير من السياحة الخارجية، ستوجهها للداخل وتحرك بها عجلة الاقتصاد المحلي، فدوران عجلة السياحة يصب في مصلحة الجميع ويخلق الكثير من فرص العمل والخدمات المصاحبة لها.