سعدت باحتفال العالم بيوم الأعسر العالمي مؤخراً والذي يصادف الثالث عشر من شهر أغسطس من كل عام، والمقصود بالأعسر هو الشخص الذي يستخدم يده اليسرى في الأمور الأساسية والشخصية لحياته بالأخص الكتابة وقيادة السيارة وممارسة الرياضة واستخدام السكاكين والمقص وغيرها، وتؤكد الدراسات أن هؤلاء نسبتهم 10% من سكان العالم كما كشفت دراسات أن 50% من المشاهير والسياسيين من هذه الفئة.
ولاتزال الدراسات تجهل إلى الآن السبب الأساسي لهذه الظاهرة، فهل هو يعود إلى الجينات الوراثية فقط أم أن هناك أسباباً أخرى، وقد كان الرومان يعتقدون أن الشخص الأعسر به لعنة سماوية لأن الشيطان أعسر، فيما في القرون التي بعدها كان يعامل على أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة «معاق»، وقد كانت معاناة الشخص الأعسر تظهر واضحة في المنازل التي يتواجد بها آباء جاهلون يعتقدون أن هناك خطأ ما وخللاً في اعتماد ابنهم على استخدام يده اليسرى طيلة الوقت، وأن هناك حاجة «لتعويده» على استخدام يده اليمنى دون إدراك أن هذه فسيولوجية جسمه الذي تكون القوة فيه بيده وقدمه اليسرى لا اليمنى، فكان الآباء يقومون في الماضي بربط يد الطفل الأعسر خلف ظهره لتدريبه على استخدام اليد اليمنى رغم أن ذلك يؤدي إلى مشاكل عديدة للطفل الأعسر.
وهناك العديد من الدراسات التي أكدت أن هناك عدة أنواع من هذه الفئة، فهناك أعسر بإمكانه الاعتماد على كلتا يديه والكتابة والأكل بالاثنتين، وهناك من هو قادر على الموازنة ما بين استخدام اليد اليسرى للضروريات والتعود على استخدام اليد اليمنى في «المستحبات» والأكل، وهؤلاء تشكل نسبتهم ما بين 60 إلى 70% من فئات الشخص الأعسر، بينما هناك نوع لا يستطيع نهائياً استخدام يده اليمني، وفي حال إجباره يتعرض لآلام شديدة تؤدي إلى عدة أمراض مثل الصداع والتهاب الأمعاء ومشاكل الغدة الدرقية، ومع الوقت والتقدم في العمر من الممكن أن يكون الشخص الأعسر من هذا النوع قادراً على استخدام اليد اليمنى أو الكتابة بكلتا اليدين.
معاناة الأعسر الفعلية في عالم مصمم لاستخدام اليد اليمنى في كل مجالات الحياة عادة ما تكون في مسألة استخدام الطاولات المدرسية والجامعية، حيث يكون تصميم الطاولة اللاصقة بالكرسي للكتابة عليها من جهة اليمين مما يتسبب بالكثير من الآلام في الرأس والكتف والظهر للشخص الأعسر بالأخص خلال فترة الامتحانات الطويلة، وهناك حاجة ملحة أن تراعي المدارس والجامعات هذه الفئة وأن تخصص لهم طاولات خاصة للكتابة، وهناك من يتنبأ أن حياة الشخص الأعسر أقصر لكونه يستخدم الجانب الأيسر في الجسم الذي تتواجد به عضلات القلب مما يتسبب له بمشاكل صحية في مراحل متقدمة من العمر.
كثير من الدراسات كذلك أكدت أن الشخص الأعسر يندرج ضمن فئة العباقرة والأكثر ذكاءً، فهم قادرون على حل المسائل الرياضية المعقدة ومعالجة كميات كبيرة من المعلومات والقدرة على التركيز والتذكر، كما يمتلكون لياقة أعلى فيما يخص الألعاب الرياضية بالأخص التي تعتمد على استخدام اليد كالتنس والبيسبول والمبارزة، فالمخ يتكون من فصين، الفص الأيمن والفص الأيسر، والأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليمنى يستخدمون عادة الفص الأيسر من المخ الذي يتحكم بعضلات الجانب الأيمن من الجسم والمرتبط بأمور المنطق والحسابات العقلية ومراكز اللغة والقراءة، فيما الشخص الأعسر يستخدم الفص الأيمن والذي تتواجد به مراكز الإدراك المكاني والحسي والحدس والذاكرة.
كما أن الشخص الأعسر يتميز بالقدرة على تحليل الأمور ومعالجة المعلومات بطريقة مختلفة ويمتلك حساً عالياً في مجالات الإبداع والفن، وقد أكدت العديد من الدراسات أن الشخص الأعسر يتميز بطريقة منفردة في التفكير ومختلفة، وهذه الميزة قد تكون إحدى مشاكله بالأصل فهو ينظر للأمور من زاويا تختلف عن بقية الناس الذين يحللون الأمور وفق الفص الأيسر في المخ، مما يجعل البعض يعتقد أنه يحمل أفكاراً غريبة لا إبداعية! فنظام التفكير والتخيل والتحليل عند الشخص الأعسر يعود بالأصل إلى طبيعة نظام عمل عقله، وكما يقال عندما تصادف شخصاً يتكلم بطريقة غريبة ويحلل لك الأمور بطريقة لم تخطر على بالك وينظر للأشياء بطريقة تختلف عنك فهو في الغالب شخص أعسر.
من أهم مشاهير هذه الفئة سيدنا عمر بن الخطاب والعالم ألبرت أينشتاين وهتلر وغاندي ونيوتن وبيتهوفن ونابليون وتشارلي تشابلن وليوناردو دافنشي وأوبرا وينفري وأرسطو وباراك أوباما وأنجلينا جولي وتوم كروز.
ولاتزال الدراسات تجهل إلى الآن السبب الأساسي لهذه الظاهرة، فهل هو يعود إلى الجينات الوراثية فقط أم أن هناك أسباباً أخرى، وقد كان الرومان يعتقدون أن الشخص الأعسر به لعنة سماوية لأن الشيطان أعسر، فيما في القرون التي بعدها كان يعامل على أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة «معاق»، وقد كانت معاناة الشخص الأعسر تظهر واضحة في المنازل التي يتواجد بها آباء جاهلون يعتقدون أن هناك خطأ ما وخللاً في اعتماد ابنهم على استخدام يده اليسرى طيلة الوقت، وأن هناك حاجة «لتعويده» على استخدام يده اليمنى دون إدراك أن هذه فسيولوجية جسمه الذي تكون القوة فيه بيده وقدمه اليسرى لا اليمنى، فكان الآباء يقومون في الماضي بربط يد الطفل الأعسر خلف ظهره لتدريبه على استخدام اليد اليمنى رغم أن ذلك يؤدي إلى مشاكل عديدة للطفل الأعسر.
وهناك العديد من الدراسات التي أكدت أن هناك عدة أنواع من هذه الفئة، فهناك أعسر بإمكانه الاعتماد على كلتا يديه والكتابة والأكل بالاثنتين، وهناك من هو قادر على الموازنة ما بين استخدام اليد اليسرى للضروريات والتعود على استخدام اليد اليمنى في «المستحبات» والأكل، وهؤلاء تشكل نسبتهم ما بين 60 إلى 70% من فئات الشخص الأعسر، بينما هناك نوع لا يستطيع نهائياً استخدام يده اليمني، وفي حال إجباره يتعرض لآلام شديدة تؤدي إلى عدة أمراض مثل الصداع والتهاب الأمعاء ومشاكل الغدة الدرقية، ومع الوقت والتقدم في العمر من الممكن أن يكون الشخص الأعسر من هذا النوع قادراً على استخدام اليد اليمنى أو الكتابة بكلتا اليدين.
معاناة الأعسر الفعلية في عالم مصمم لاستخدام اليد اليمنى في كل مجالات الحياة عادة ما تكون في مسألة استخدام الطاولات المدرسية والجامعية، حيث يكون تصميم الطاولة اللاصقة بالكرسي للكتابة عليها من جهة اليمين مما يتسبب بالكثير من الآلام في الرأس والكتف والظهر للشخص الأعسر بالأخص خلال فترة الامتحانات الطويلة، وهناك حاجة ملحة أن تراعي المدارس والجامعات هذه الفئة وأن تخصص لهم طاولات خاصة للكتابة، وهناك من يتنبأ أن حياة الشخص الأعسر أقصر لكونه يستخدم الجانب الأيسر في الجسم الذي تتواجد به عضلات القلب مما يتسبب له بمشاكل صحية في مراحل متقدمة من العمر.
كثير من الدراسات كذلك أكدت أن الشخص الأعسر يندرج ضمن فئة العباقرة والأكثر ذكاءً، فهم قادرون على حل المسائل الرياضية المعقدة ومعالجة كميات كبيرة من المعلومات والقدرة على التركيز والتذكر، كما يمتلكون لياقة أعلى فيما يخص الألعاب الرياضية بالأخص التي تعتمد على استخدام اليد كالتنس والبيسبول والمبارزة، فالمخ يتكون من فصين، الفص الأيمن والفص الأيسر، والأشخاص الذين يستخدمون يدهم اليمنى يستخدمون عادة الفص الأيسر من المخ الذي يتحكم بعضلات الجانب الأيمن من الجسم والمرتبط بأمور المنطق والحسابات العقلية ومراكز اللغة والقراءة، فيما الشخص الأعسر يستخدم الفص الأيمن والذي تتواجد به مراكز الإدراك المكاني والحسي والحدس والذاكرة.
كما أن الشخص الأعسر يتميز بالقدرة على تحليل الأمور ومعالجة المعلومات بطريقة مختلفة ويمتلك حساً عالياً في مجالات الإبداع والفن، وقد أكدت العديد من الدراسات أن الشخص الأعسر يتميز بطريقة منفردة في التفكير ومختلفة، وهذه الميزة قد تكون إحدى مشاكله بالأصل فهو ينظر للأمور من زاويا تختلف عن بقية الناس الذين يحللون الأمور وفق الفص الأيسر في المخ، مما يجعل البعض يعتقد أنه يحمل أفكاراً غريبة لا إبداعية! فنظام التفكير والتخيل والتحليل عند الشخص الأعسر يعود بالأصل إلى طبيعة نظام عمل عقله، وكما يقال عندما تصادف شخصاً يتكلم بطريقة غريبة ويحلل لك الأمور بطريقة لم تخطر على بالك وينظر للأشياء بطريقة تختلف عنك فهو في الغالب شخص أعسر.
من أهم مشاهير هذه الفئة سيدنا عمر بن الخطاب والعالم ألبرت أينشتاين وهتلر وغاندي ونيوتن وبيتهوفن ونابليون وتشارلي تشابلن وليوناردو دافنشي وأوبرا وينفري وأرسطو وباراك أوباما وأنجلينا جولي وتوم كروز.