أكدت دعمها لموقف الرياض في وجه التدخلات الكندية
..
خالد الطيب
وقعت 50 مجلساً أهلياً، عريضة للتضامن مع المملكة العربية السعودية في محاربتها للإرهاب والتطرف وميليشيات الحوثي الارهابية التابعة لإيران ومواجهة المد الطائفي التي تقوده جمهورية إيران، بالإضافة لموقفها الداعم للسعودية في وجه التدخلات الكندية.
جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية، نظمها مجلس جاسم بوطبنية، حيث دعا خلاله العديد من المجالس الأهلية والعائلية بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني.
وقالت المجالس الخمسين في بيان "نجدد تأييدنا لعاصفة الحزم، وإعادة الأمل التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لوقف المد الإيراني من خلال ميليشيات الحوثي ووقوفها مع الأشقاء اليمنيين إذ عاملتهم كزائرين لانقطاع صلتهم بحكومتهم الشرعية، وتقديمها للتسخيلات ليتمكنوا من العيش الكريم بين أهلهم وإخوانهم من الشعب السعودي".
وأكدت الجميعات "تأييدها التام لجميع الإجراءات المتخذة من المملكة العربية السعودية تجاه كل من يهدد سيادتها وسلامتها"، مؤكدة تضامنها التام لجميع الإجراءات المتخذة ضد دولة كندا جراء تدخلها السافر في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية وكل من تسول له نفسه التدخل في سيادة واستقلال المملكة العربية السعودية".
وأضافت المجالس "أن التاريخ المشرف والذي يسجل بمداد الذهب ليشهد العالم أجمع كيف وقف كل حاكم سعودي شامخاً أمام قضايا أمته وشعوبها العربية والإسلامية"، مثمنين عالياً جهود السعودية التي سييرت فيها جميع إمكانياتها خدمة لحجاج بيت الله الحرام، وهي الخدمة النابعة من عقيدتها وإيمانها العميق بضرورة تقديم أفضل الخدمات وأهم سبل التيسير لأداء هذه الفريضة اعظيمة وهو ما يظهر جلياً في مستوى الرضا العام بكافة بقاع الأرض عن اداء المملكة في خدمة الحجيج.
وقال أمين عام جمعية البحرين الخيرية د.حسن كمال "نؤكد على العلاقات التاريخية بين المملكتين الشقيقتين والتي تشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات إنطلاقا من الثوبت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما بفضل رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من روابط الأخوة ووشائج المصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما والتي تزداد رسوخاً على مر الأيام والسنين وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي بين العلاقات المتبادلة بين البلدين العزيزين وبلورة آفاق واعدة في المجالات كافة.
وأضاف "أن كل مشاعر قيم الإخوة والمصير المشترك تجسدت في كلام خادم الحرمين الشريفين حين قال: "إن المملكتين جزء وكل لا يتجزأ وهما جسدان تنبض فيهما روح واحدة".
وأضاف كمال "أن المواقف السعودية الداعمة لأمن مملكة البحرين واستقرارها لن يسعها مداد قلم فهي حاضرة وماثلة للعيان منذ قديم الزمان وفي كل وجدان مواطن بحريني ينظر للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بكل فخر باعتبارها حصن وقلعة للعرب والمسلمين".
وقال "نستنكر التدخلات الكندية في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية كما استنكرت البحرين للوقوف بجانب شقيقتها الكبرى قبلة الإسلام والمسلمين وبلد الحرمين الشرفين المملكة العربية السعودية".
..
خالد الطيب
وقعت 50 مجلساً أهلياً، عريضة للتضامن مع المملكة العربية السعودية في محاربتها للإرهاب والتطرف وميليشيات الحوثي الارهابية التابعة لإيران ومواجهة المد الطائفي التي تقوده جمهورية إيران، بالإضافة لموقفها الداعم للسعودية في وجه التدخلات الكندية.
جاء ذلك، خلال وقفة تضامنية، نظمها مجلس جاسم بوطبنية، حيث دعا خلاله العديد من المجالس الأهلية والعائلية بالإضافة لمؤسسات المجتمع المدني.
وقالت المجالس الخمسين في بيان "نجدد تأييدنا لعاصفة الحزم، وإعادة الأمل التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لوقف المد الإيراني من خلال ميليشيات الحوثي ووقوفها مع الأشقاء اليمنيين إذ عاملتهم كزائرين لانقطاع صلتهم بحكومتهم الشرعية، وتقديمها للتسخيلات ليتمكنوا من العيش الكريم بين أهلهم وإخوانهم من الشعب السعودي".
وأكدت الجميعات "تأييدها التام لجميع الإجراءات المتخذة من المملكة العربية السعودية تجاه كل من يهدد سيادتها وسلامتها"، مؤكدة تضامنها التام لجميع الإجراءات المتخذة ضد دولة كندا جراء تدخلها السافر في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية وكل من تسول له نفسه التدخل في سيادة واستقلال المملكة العربية السعودية".
وأضافت المجالس "أن التاريخ المشرف والذي يسجل بمداد الذهب ليشهد العالم أجمع كيف وقف كل حاكم سعودي شامخاً أمام قضايا أمته وشعوبها العربية والإسلامية"، مثمنين عالياً جهود السعودية التي سييرت فيها جميع إمكانياتها خدمة لحجاج بيت الله الحرام، وهي الخدمة النابعة من عقيدتها وإيمانها العميق بضرورة تقديم أفضل الخدمات وأهم سبل التيسير لأداء هذه الفريضة اعظيمة وهو ما يظهر جلياً في مستوى الرضا العام بكافة بقاع الأرض عن اداء المملكة في خدمة الحجيج.
وقال أمين عام جمعية البحرين الخيرية د.حسن كمال "نؤكد على العلاقات التاريخية بين المملكتين الشقيقتين والتي تشهد تطوراً مستمراً على كل المستويات إنطلاقا من الثوبت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما بفضل رعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من روابط الأخوة ووشائج المصاهرة والنسب ووحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما والتي تزداد رسوخاً على مر الأيام والسنين وتسهم في بناء صرح متكامل ونموذجي بين العلاقات المتبادلة بين البلدين العزيزين وبلورة آفاق واعدة في المجالات كافة.
وأضاف "أن كل مشاعر قيم الإخوة والمصير المشترك تجسدت في كلام خادم الحرمين الشريفين حين قال: "إن المملكتين جزء وكل لا يتجزأ وهما جسدان تنبض فيهما روح واحدة".
وأضاف كمال "أن المواقف السعودية الداعمة لأمن مملكة البحرين واستقرارها لن يسعها مداد قلم فهي حاضرة وماثلة للعيان منذ قديم الزمان وفي كل وجدان مواطن بحريني ينظر للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً بكل فخر باعتبارها حصن وقلعة للعرب والمسلمين".
وقال "نستنكر التدخلات الكندية في الشأن الداخلي للمملكة العربية السعودية كما استنكرت البحرين للوقوف بجانب شقيقتها الكبرى قبلة الإسلام والمسلمين وبلد الحرمين الشرفين المملكة العربية السعودية".