* قيادي كبير في حماس يعلن قرب التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل
عواصم - (وكالات): استشهد 3 فلسطينيين وأصيب نحو 240 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة خلال مشاركتهم في الاحتجاجات التي تجري كل يوم جمعة قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
وتظاهر الفلسطينيون على حدود قطاع غزة في الجمعة الـ21 لمسيرات العودة وكسر الحصار تحت شعار "جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى"، وفي مدينة القدس المحتلة، حيث أخرجت قوات الاحتلال المصلين من المسجد الأقصى المبارك.
وقال الطبيب أشرف القدرة، إن سعدي أكرم معمر وعمره 26 عاماً "أصيب برأسه برصاصة أطلقها جنود الاحتلال وهو يشارك في مسيرات العودة في رفح" جنوب القطاع، في حين أصيب كريم أبو فطاير وعمره 30 عاماً بالرصاص الحي قرب مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد 171 فلسطينياً في غزة برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء "مسيرات العودة" في 30 مارس للمطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وبإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وتتخلل هذه الفعاليات مسيرات احتجاج وصدامات مع الجنود الإسرائيليين.
وشنت إسرائيل منذ 2008 ثلاث حروب ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وأثار التوتر المتصاعد منذ مارس مخاوف من مواجهة جديدة.
وشهد القطاع ثلاث موجات تصعيد منذ يوليو آخرها في 9 أغسطس عندما أطلقت من القطاع 180 صاروخاً وقذيفة هاون باتجاه الأراضي المحتلة بمواجهة غارات كثيفة على القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي طالباً عدم ذكر اسمه الأربعاء إن محادثات التهدئة التي تشرف عليها مصر والأمم المتحدة توصلت إلى "تفاهمات" مبدئية أدت إلى الهدوء في المنطقة الحدودية في الأيام الماضية.
في سياق ذي صلة، أعلن قيادي كبير في حركة حماس الجمعة عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن يوم الجمعة شهد نوعاً من الهدوء لإعطاء فرصة لإنجاح الجهود المصرية والأممية للتوصل للتهدئة.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة "باعتقادي نعم نحن قريبون من اتفاق" للتهدئة مع إسرائيل.
وأكد أن المباحثات في القاهرة "تجري بشكل جيد" لافتاً إلى أن "المباحثات التي تجري مع الفصائل ومع مصر والأمم المتحدة قطعت شوطاً كبيراً في موضوع التفاهمات "التهدئة" مع الاحتلال في إعادة الاعتبار إلى تفاهمات 2014 وإمكانية إعادة الهدوء". وكانت الفصائل وضمنها حماس توصلت إلى تفاهمات للتهدئة مع إسرائيل بوساطة مصر بعد حرب 2014، تقضي بوقف إطلاق النار كلياً وفتح المعابر والسماح بإعادة إعمار قطاع غزة، وفق مسؤولين فلسطينيين.
ويشارك مسؤولون من كافة الفصائل في هذه المحاثات التي ترعاها مصر وتهدف إلى التوصل لاتفاق تهدئة قد يكون لخمس سنوات مع إسرائيل مقابل تخفيف الحصار، وتهدف أيضاً إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية، كما يقول مسؤولون في الفصائل.
وشهد القطاع الفقير الذي تحاصره إسرائيل منذ عقد، 3 حروب منذ نهاية 2008.
وأضاف الحية الذي شارك في احتجاجات "مسيرات العودة" شرق مدينة غزة "نرى على الحدود هدوءا اليوم لنعطي مجالاً وفرصة للجهود المصرية والأممية أن تنجح في تحقيق آمال شعبنا في إنهاء الحصار وإمكانية تحقق الوحدة الوطنية وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار وتنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على شعبنا في قطاع غزة".
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الجمعة يمكن أن تكون الأخيرة في الاحتجاجات، أوضح الحية "هذه المسيرات لها أهداف إذا تحققت سنجترح من الوسائل الأخرى السلمية والشعبية وغيرها ما يبقي قضيتنا مستمرة في وجه الاحتلال حتى ينتهي".
عواصم - (وكالات): استشهد 3 فلسطينيين وأصيب نحو 240 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة خلال مشاركتهم في الاحتجاجات التي تجري كل يوم جمعة قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية.
وتظاهر الفلسطينيون على حدود قطاع غزة في الجمعة الـ21 لمسيرات العودة وكسر الحصار تحت شعار "جمعة ثوار من أجل القدس والأقصى"، وفي مدينة القدس المحتلة، حيث أخرجت قوات الاحتلال المصلين من المسجد الأقصى المبارك.
وقال الطبيب أشرف القدرة، إن سعدي أكرم معمر وعمره 26 عاماً "أصيب برأسه برصاصة أطلقها جنود الاحتلال وهو يشارك في مسيرات العودة في رفح" جنوب القطاع، في حين أصيب كريم أبو فطاير وعمره 30 عاماً بالرصاص الحي قرب مخيم البريج وسط القطاع.
واستشهد 171 فلسطينياً في غزة برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء "مسيرات العودة" في 30 مارس للمطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وبإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وتتخلل هذه الفعاليات مسيرات احتجاج وصدامات مع الجنود الإسرائيليين.
وشنت إسرائيل منذ 2008 ثلاث حروب ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وأثار التوتر المتصاعد منذ مارس مخاوف من مواجهة جديدة.
وشهد القطاع ثلاث موجات تصعيد منذ يوليو آخرها في 9 أغسطس عندما أطلقت من القطاع 180 صاروخاً وقذيفة هاون باتجاه الأراضي المحتلة بمواجهة غارات كثيفة على القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي طالباً عدم ذكر اسمه الأربعاء إن محادثات التهدئة التي تشرف عليها مصر والأمم المتحدة توصلت إلى "تفاهمات" مبدئية أدت إلى الهدوء في المنطقة الحدودية في الأيام الماضية.
في سياق ذي صلة، أعلن قيادي كبير في حركة حماس الجمعة عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن يوم الجمعة شهد نوعاً من الهدوء لإعطاء فرصة لإنجاح الجهود المصرية والأممية للتوصل للتهدئة.
وقال خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة "باعتقادي نعم نحن قريبون من اتفاق" للتهدئة مع إسرائيل.
وأكد أن المباحثات في القاهرة "تجري بشكل جيد" لافتاً إلى أن "المباحثات التي تجري مع الفصائل ومع مصر والأمم المتحدة قطعت شوطاً كبيراً في موضوع التفاهمات "التهدئة" مع الاحتلال في إعادة الاعتبار إلى تفاهمات 2014 وإمكانية إعادة الهدوء". وكانت الفصائل وضمنها حماس توصلت إلى تفاهمات للتهدئة مع إسرائيل بوساطة مصر بعد حرب 2014، تقضي بوقف إطلاق النار كلياً وفتح المعابر والسماح بإعادة إعمار قطاع غزة، وفق مسؤولين فلسطينيين.
ويشارك مسؤولون من كافة الفصائل في هذه المحاثات التي ترعاها مصر وتهدف إلى التوصل لاتفاق تهدئة قد يكون لخمس سنوات مع إسرائيل مقابل تخفيف الحصار، وتهدف أيضاً إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية، كما يقول مسؤولون في الفصائل.
وشهد القطاع الفقير الذي تحاصره إسرائيل منذ عقد، 3 حروب منذ نهاية 2008.
وأضاف الحية الذي شارك في احتجاجات "مسيرات العودة" شرق مدينة غزة "نرى على الحدود هدوءا اليوم لنعطي مجالاً وفرصة للجهود المصرية والأممية أن تنجح في تحقيق آمال شعبنا في إنهاء الحصار وإمكانية تحقق الوحدة الوطنية وتهيئة المناخ لإعادة الإعمار وتنفيذ المشاريع التي تعود بالنفع على شعبنا في قطاع غزة".
وردا على سؤال عما إذا كانت هذه الجمعة يمكن أن تكون الأخيرة في الاحتجاجات، أوضح الحية "هذه المسيرات لها أهداف إذا تحققت سنجترح من الوسائل الأخرى السلمية والشعبية وغيرها ما يبقي قضيتنا مستمرة في وجه الاحتلال حتى ينتهي".