خلال مسيرتي المهنية تنقلت بين عدد لا بأس به من المؤسسات، وخلال هذه الرحلة الممتدة شاهدت العديد من الممارسات الإدارية الغريبة والعجيبة، بعض هذه الممارسات إيجابية، والبعض الآخر لا أجد له خانة مناسبة لإيماني بأن لكل شخص أسبابه الخاصة وطرائقه التي يستخدمها مع موظفيه، وأفضل أن أنعت هذه الممارسات «بالغريبة» لأنها غابت عن كتب الإدارة التي درسناها أو نقرأها بين الفينة والأخرى. أحد هذه الممارسات والتي شهدتها مراراً وتكراراً في بعض المؤسسات هي نظرية «المسؤول يقول»..
ولكي أوضح لكم الصورة، يأتي أحد المسؤولين ليطلب من أحد الموظفين القيام بعمل ما، ولكنه لسبب ما «والله أعلم» يدرج اسم المسؤول الأعلى في الموضوع ويقول «الوزير قال.. أو الوكيل قال.. أو الرئيس التنفيذي قال.. ومن ثم يطلب منه إنجاز إحدى المهام!! وللعلم فقط فإن المسؤول الأعلى لم يقل شيئاً مما ذكره المسؤول الأصغر، ولكنه يستخدم هذه النظرية لتحقيق التالي، أولاً: إظهار العلاقة الوثيقة بينه وبين المسؤول الأعلى، ثانياً: الحصول على استجابة سريعة في تنفيذ المهام المطلوبة، والسبب الثالث، الذي أجزم به أنه أساس استخدام هذه النظرية هو «ضعف شخصية المسؤول، وعدم قدرته على إسناد وتوجيه الموظفين» ولهذا يستخدم بعض المسؤولين هذه النظرية لكي يغطوا على ضعفهم الإداري.
من المنطقي، بل من الواجب أنه إذا ما قال المسؤول الكبير شيئاً، أن ننقل كلامه كما أمر بنقله، ولكن من غير المنطقي الزج باسم المسؤول الكبير في كل شاردة وواردة، حتى يتصور الموظفون أن المسؤول الكبير ترك العمل الاستراتيجي وتفرغ للعمل التشغيلي!!
تقول لي إحدى الموظفات، «أمقت هذا التصرف في مسؤولي المباشر، لا أعرف لماذا لا يستخدم الأسلوب المباشر معي في إسناد المهام دون أن يحشر أسم «الوزير» في كل شاردة وواردة!! أنه بالفعل مفوض غير جيد ولا يملك شخصية إدارية تؤهله من توجيه الموظفين وإسناد المهام الإدارية لهم».
وأنا أقول: «لو يدري عمير، شق جيبه».. ولو علم بعض المسؤولين أن هناك من يستخدم أسماءهم في كل شاردة وواردة لكان هناك ردة فعل أخرى.
ولكي أوضح لكم الصورة، يأتي أحد المسؤولين ليطلب من أحد الموظفين القيام بعمل ما، ولكنه لسبب ما «والله أعلم» يدرج اسم المسؤول الأعلى في الموضوع ويقول «الوزير قال.. أو الوكيل قال.. أو الرئيس التنفيذي قال.. ومن ثم يطلب منه إنجاز إحدى المهام!! وللعلم فقط فإن المسؤول الأعلى لم يقل شيئاً مما ذكره المسؤول الأصغر، ولكنه يستخدم هذه النظرية لتحقيق التالي، أولاً: إظهار العلاقة الوثيقة بينه وبين المسؤول الأعلى، ثانياً: الحصول على استجابة سريعة في تنفيذ المهام المطلوبة، والسبب الثالث، الذي أجزم به أنه أساس استخدام هذه النظرية هو «ضعف شخصية المسؤول، وعدم قدرته على إسناد وتوجيه الموظفين» ولهذا يستخدم بعض المسؤولين هذه النظرية لكي يغطوا على ضعفهم الإداري.
من المنطقي، بل من الواجب أنه إذا ما قال المسؤول الكبير شيئاً، أن ننقل كلامه كما أمر بنقله، ولكن من غير المنطقي الزج باسم المسؤول الكبير في كل شاردة وواردة، حتى يتصور الموظفون أن المسؤول الكبير ترك العمل الاستراتيجي وتفرغ للعمل التشغيلي!!
تقول لي إحدى الموظفات، «أمقت هذا التصرف في مسؤولي المباشر، لا أعرف لماذا لا يستخدم الأسلوب المباشر معي في إسناد المهام دون أن يحشر أسم «الوزير» في كل شاردة وواردة!! أنه بالفعل مفوض غير جيد ولا يملك شخصية إدارية تؤهله من توجيه الموظفين وإسناد المهام الإدارية لهم».
وأنا أقول: «لو يدري عمير، شق جيبه».. ولو علم بعض المسؤولين أن هناك من يستخدم أسماءهم في كل شاردة وواردة لكان هناك ردة فعل أخرى.