كتب - حسن عبدالنبي:قال المدير التنفيذي لمجموعة طارق الكوهجي وإخوانه، سراج الكوهجي إن المجموعة تعتزم افتتاح مشروع مصنع للأثاث التركي في البحرين نهاية 2014 بكلفة تصل إلى 4 ملايين دينار.وأشار الكوهجي لـ«الوطن»، إلى أن المجموعة مستمرة في تنفيذ مشروع مصنع الأثاث التركي في البحرين على الرغم من الصعوبات الحالية.وأكد بدء الأعمال التنفيذية للمصنع الذي يقع على مساحة تبلغ 5 آلاف متر مربع في منطقة جنوب شركة ألبا الصناعية، متوقعاً الانتهاء من عمليات البناء والتجهيز وتشغيله في الربع الأخير من 2014.وأوضح أن المصنع يستخدم التكنولوجيا الحديثة التي تعتمد على الآلات الحديثة والحاسوب في عملية التصنيع، وهي لا تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة لتصنيع ما يربو على 300 غرفة نوم شهرياً، مشيراً إلى أن المصنع سيستهدف التصدير إلى دول الخليج والولايات المتحدة وأوروبا. وأوضح أن التقنية الحديثة تختصر الوقت والجهد وتعطي نتائج باهرة، ولا يمكن مقارنتها بالأساليب التقليدية في الإنتاج، مشيراً إلى أن هم يمتلكون مصنعاً للأثاث البحريني بمنتجات متميزة، لكن قدرته الإنتاجية محدودة. وحول وضعية سوق الأثاث في البحرين، قال الكوهجي «المبيعات في سوق الأثاث انحدرت بشدة خلال فترة الصيف على الرغم من خفض الأسعار بنحو 50%..السوق يحتاج إلى محفزات وزيادة الإنفاق الحكومي لتنشيطه». يذكر أن مجموعة طارق الكوهجي وكيل لشركة «دونات» التركية التي تصنع الأثاث وتسوقه عبر 200 نقطة توزيع في أنحاء العالم، وهي الشركة التي يقام المصنع بالتعاون معها.وحول جدوى المصنع في ظل انسياب السلع التركية إلى سوق البحرين والأسواق المجاورة قال: «المصنع الذي نبنيه سيكون متميزاً في تشكيلاته وأسعاره، ذلك لأن تركيا تفرض ضرائب على الاستثمار، كما إن أسعار اليد العاملة فيها مرتفعة، فضلاً عن كلفة المعيشة، وذلك يجعلنا نصنع أثاثاً بالجودة نفسها ولكن بأسعار تنافسية ربما تقل عن أسعار المنتجات التركية بنحو 25%».ونبه إلى أن منتجات المصنع البحريني التركي ستكون قادرة إلى النفاذ في الأسواق بسهولة في ضوء السوق الخليجية المشتركة، واتفاقات التجارة العربية، واتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وأضاف: «على سبيل المثال الرسوم المفروضة على الأثاث في الجزائر تصل إلى نحو 35%، بينما تزيد على 20% في الأردن، ومن خلال الاتفاقات بين الدول العربية ستكون قدرتنا على النفاذ إلى الأسواق العربية أكبر، لأن الرسوم الجمركية بين الدول العربية محدودة جداً».وذكر أن غالبية منتجات المصنع، ستستهدف الأسواق الخارجية، مشيراً إلى أن التكنولوجيا الحديثة تمكن المصنع من إنتاج نحو 300 غرفة نوم في الشهر الواحد.