الناقل الوطني مازال أمامه الكثير لتعزيز الاستدامة والعودة للربحية الشركة تسجل أعلى مستوى بحرنة في تاريخها بـ?65 في 2013نعمل مع «تمكين» لتدريب الطيارين والمهندسين والمضيفات البحرينياتالمنامة - (بنا): أكد الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج ماهر المسلم أن الشركة حققت تقدماً ملحوظاً في 2014 بعد نجاحها في عملية إعادة هيكلتها الاستراتيجية التي بدأت عام 2013، ووضعت الناقلة الوطنية على المسار الصحيح نحو تحقيق الاستدامة التجارية على المدى الطويل.وحول الفترة الزمنية التي يمكن أن تدخل فيها طيران الخليج إلى الربحية، قال المسلم في حوار مع «بنا»، إنه «مازال هناك الكثير الذي ينبغي القيام به لتعزيز استدامة الشركة اقتصادياً وتقديم الخدمات التجارية اللازمة لدعم الاقتصاد والتنمية في المملكة ..لكننا ملتزمون بعملية التطوير الإيجابي التي تهدف إلى الحد من الخسائر بشكل كبير».ولفت إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة، الإعلان عن النتائج المالية للنصف الأول من 2014، والذي شهد تقدماً كبيراً من حيث الأداء التشغيلي القوي والذي يعكس موقف الشركة المالي باعتبارها أحد أهم أرصدة التنمية الاقتصادية الوطنية للبنية التحتية بالمملكة.واعتبر أن هناك جهوداً مضنية بذلت ومازالت تبذل من جانب الناقل الوطني، لتوسيع شبكتها لتشمل العديد من المحطات الرئيسة مثل مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، ثيروفانانثابورام في الهند، مشهد وطهران في إيران، سيالكوت في باكستان، وأثينا في اليونان، كما أعلنا مؤخراً عن التدشين القادم لرحلات الشركة إلى موسكو في أكتوبر المقبل.وتابع «لدى الشركة الكثير من الدراسات والبحوث حول العديد من المحطات المحتملة التي تضعها تحت المراقبة لمعرفة الجدوى التجارية والمالية إذا ما تمت إضافتها إلى شبكة طيران الخليج».وأوضح، أن الهدف من ذلك هو تعزيز شبكة الشركة مع الوجهات العالمية الرئيسة وتوفير الروابط التجارية والسياحية الإستراتيجية لمملكة البحرين، إلى جانب مواصلة مسيرتها في دعم القيمة المضافة للأعمال التجارية والسياحية في المملكة من خلال لعب دور رئيس في النمو الاقتصادي للمملكة.ورأى المسلم أن الناقلة الوطنية تلعب دور السفير للمملكة في جميع أنحاء العالم، وتقوم بتعزيز التقدم والتطور الحيوي للبلاد في العديد من مجالات الأعمال التجارية والسياحية.وأبان أن برامج الشركة لزيادة أسطولها الجوي وزيادة عدد موظفيها، سيتم بحسب تطورات واحتياجات الشركة، وأن أحد أهم أهدافها الرئيسة يتركز على خلق فرص عمل للمواطنين في جميع أقسامها على المدي الطويل، حيث سجلت الشركة أعلى مستوي للبحرنة في تاريخها في عام 2013 والذي بلغ 65%، وهى أعلى نسبة بين شركات الطيران في المنطقة.وأوضح أن طيران الخليج تعمل بنشاط كبير مع «تمكين» لتدريب الطيارين والمهندسين والمضيفات الجويات البحرينيات منذ ما يقارب 4 سنوات، كما تعمل الشركة مع الشركات الوطنية لتطوير وتدريب المواطنين الشباب وصقل خبراتهم في مجال صناعة الطيران لكي يصبحوا الاختيار الأمثل عند التوظيف.وحول الاستعدادات التي قامت بها طيران الخليج لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المسافرين خلال الصيف، أشار إلى أن الشركة أعلنت قبل فترة عن جدول الرحلات الصيفية مع إضافة عدد من الرحلات إلى الوجهات التي يرتفع الطلب عليها، ومن ضمنها رحلتان إلى العاصمة بيروت.كما رفعت الشركة، عدد رحلاتها إلى عمان بواقع 17 رحلة أسبوعياً، ورحلاتها إلى الكويت زادت من 40 إلى 42 رحلة أسبوعياً، كما رفعت الرحلات الجوية بين البحرين والقاهرة من 10 إلى 12 رحلة أسبوعياً.وزادت رحلاتها الأسبوعية إلى بانكوك لتصل إلى 7 رحلات، في حين شهدت الشبكة الأوروبية زيادة في رحلات لارنكا لتصل إلى 5 رحلات أسبوعية، وزيادة رحلات إسطنبول لتصل بذلك إلى 7 رحلات أسبوعياً، كما استأنفت رحلاتها الى أثينا في يونيو الماضي. وأكد أن جميع تلك التحسينات للبرنامج الصيفي جاءت لتلبية الطلبات المتزايدة من قبل المسافرين، وكذلك لتتماشي مع استراتيجية العمل الوطني لنقل الركاب خلال العطل الرئيسة، والركاب من رجال الأعمال إلى المحطات التي يقصدونها.وذكر أن الشركة وباعتبارها شركة ذات خدمات متكاملة، فإن خدماتها تختلف بشكل كبير عن شركات الطيران الاقتصادية، وعلى الرغم من ذلك يوجد لديها العديد من الرحلات بأسعار تنافسية جذابة، وخدمات ذات مستويات عالية لتلبية متطلبات المسافرين الإقليميين والدوليين. وخلص إلى أن طيران الخليج وباعتبارها الناقلة الوطنية للمملكة رسخت لنفسها اسم كبير في المنطقة كونها تمتلك واحدة من أكبر شبكات الطيران في الإقليم، خاصة مع العديد من الرحلات المزدوجة إلى 10 وجهات إقليمية.