كتب - إبراهيم الزياني: أعلن أحمد الدوسري عزمه الترشح للمجلس النيابي عن الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية «الرفاع الغربي»، متوقعاً أن تصل حظوظه بالفوز إلى 60%.وقال الدوسري لـ»الوطن»، إن «برنامجي الانتخابي يرتكز على المطالبة بحقوق أهالي الدائرة في الحصول على وحدات إسكانية، إذ إن أسماء أبناء ثانية الجنوبية على قوائم الانتظار منذ سنوات طويلة، وانقضى الفصل التشريعي السابق ولم يروا شيئاً ملموساً، ومازالوا يتساءلون عند زيارتي في مجلسي الأسبوعي، إلى متى سننتظر الحصول على وحدة؟». وأضاف: «أسعى للدفع بقوة حال توفقي بالانتخابات، بملف تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وتطوير الخدمات في المنطقة، إذ تفتقر لكثير من المقومات، وتحتاج إلى ممثل قوي للحصول على حقوق الدائرة». ولم يحسم الدوسري بعد ترشحه مستقلاً أو ممثلاً عن جمعية الحوار الوطني، التي تنضوي تحت مظلة ائتلاف الفاتح، وأوضح أن «قوائم الائتلاف غير واضحة، لكن رغبتي موجودة في خوض الانتخابات سواء دعمتني الجمعية أو لا».ورأى أن حظوظه «قوية جداً هذه المرة، إذ كنت غير معروف قبل 4 سنوات، والآن صرت وجهاً مألوفاً لجميع الناخبين، إضافة إلى أن دخولي الانتخابات جاء بإلحاح أهالي الدائرة، بعد شكواهم من عدم تحقيق مطالبهم، وضعف تواصل الممثل الحالي معهم، وأدخل هذه المرة مستغلاً النقاط التي لم تتحقق، وحظوظي بالفوز لا تقل عن 60%». يذكر أن الدوسري ترشح نيابياً في انتخابات 2010، إلا أنه لم يوفق بعدما حصل على 91 صوتاً بنسبة 4% من أصل 2277، في ما حصل الفائز عبدالله بن حويل على 1194 صوتاً «52%»، متفوقاً على منافسه مرشح جمعية الأصالة الإسلامية حمد المهندي الذي حصل على 606 أصوات، بنسبة 26%.