جنيف - (أ ف ب): توفي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان عن عمر يناهز 80 عاما بعد فترة قصيرة من إصابته بالمرض، بحسب ما أعلنت المؤسسة التي تحمل اسمه السبت.
ونعته المؤسسة في بيان كتبت فيه "ببالغ الحزن تعلن عائلة عنان ومؤسسة كوفي عنان ان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والحائز جائزة نوبل للسلام كوفي عنان، توفي بسلام السبت 18 أغسطس بعد إصابته بمرض لفرة قصيرة".
وأكد البيان أن "زوجته ناني وأبناءهما أما وكوجو ونينا كانوا إلى جانبه في أيامه الأخيرة".
وبحسب وكالة الأنباء السويسرية، توفي عنان في مستشفى في الكانتون الناطق بالألمانية في سويسرا.
وكوفي عنان غاني وكان يقيم في سويسرا. وأعلنت غانا الحداد لأسبوع على وفاته.
عمل عنان في السلك الدبلوماسي وساهمت شخصيته اللافتة في تعزيز حضور الأمم المتحدة على الساحة الدولية خلال ولايتيه من 1997 إلى 2006.
وأصبح بسرعة وجهاً مألوفاً على شاشات التلفزيون، واحتل اسمه عناوين الصحف. وكان يدعى باستمرار إلى الحفلات والولائم التي تقام في نيويورك.
وأعرب الأمين العام الحالي للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس عن حزن عميق لنبأ وفاة عنان الذي حيا فيه "قوة تعمل من أجل الخير".
وأضاف أن عنان "كان بأوجه مختلفة يجسد الأمم المتحدة"، مؤكداً أنه "خرج من الصفوف لقيادة المنظمة إلى الألفية الجديدة باعتزاز وتصميم لا مثيل لهما".
وتابع "ككثيرين، افتخر بأن أدعو كوفي عنان صديقاً ومعلماً".
وأعلن رئيس غانا نانا اكوفو ادو السبت الحداد لأسبوع وتنكيس الأعلام الوطنية في غانا والبعثات الدبلوماسية في الخارج تكريماً "لأحد مواطنينا الأعظم شأناً".
وكوفي عنان أول أمين عام للمنظمة الدولية من أفريقيا. وقد قاد الأمم المتحدة خلال فترة حرب العراق التي اتسمت باضطراب كبير. لكن حصيلة أدائه شابتها اتهامات بالفساد في فضيحة "النفط مقابل الغذاء".
وبرأت لجنة تحقيق عنان من أي مخالفة، لكنها وجدت تجاوزات أخلاقية وإدارية فيما يتعلق بعلاقات ابنه كوجو بشركة سويسرية حازت على عقود مربحة في برنامج "النفط مقابل الغذاء".
وأقر عنان في وقت لاحق بأن الفضحية لم تؤثر على مركزه كأمين عام فحسب، بل كأب أيضا.
ورغم ذلك كان عندما غادر الأمم المتحدة، أحد الأمناء العامين الأكثر شعبية، وكثيرا ما أشير إليه بـ"النجم الدبلوماسي" في الدوائر الدبلوماسية الدولية.
وفي 2001، عندما كان العالم يحاول تجاوز هجمات 11 سبتمبر، منح عنان جائزة نوبل للسلام مشاركة مع المنظمة الدولية "لعملهما من أجل عالم أفضل تنظيما وأكثر سلاما".
ولد عنان في كوماسي، عاصمة منطقة اشانتي في غانا. وكان والده مديراً في شركة تجارة أوروبية، هي شركة "يونايتد افريكا" "أفريقيا المتحدة"، المتفرعة عن شركة يونيليفر الإنجليزية الهولندية.
وبعد انتهاء ولايته الثانية على رأس الأمم المتحدة، قام عنان بأدوار وساطة مهمة في كينيا وسوريا.
وانشأ فيما بعد مؤسسة خصصت لحل النزاعات وانضم إلى رؤساء دول في مجموعة "العقلاء" التي تلفت باستمرار إلى قضايا دولية.
وعبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين عن بالغ حزنه لوفاة عنان.
وقال إن "كوفي كان أفضل مثال للبشرية، قمة الكرامة البشرية والنبل. في عالم مليء الآن بقادة ليسوا كذلك، تصبح الخسارة التي تكبدناها، التي تكبدها العالم، أكثر ألما".
وأضاف أن عنان "كان صديقاً للآلاف وقائداً للملايين".
ونعته المؤسسة في بيان كتبت فيه "ببالغ الحزن تعلن عائلة عنان ومؤسسة كوفي عنان ان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة والحائز جائزة نوبل للسلام كوفي عنان، توفي بسلام السبت 18 أغسطس بعد إصابته بمرض لفرة قصيرة".
وأكد البيان أن "زوجته ناني وأبناءهما أما وكوجو ونينا كانوا إلى جانبه في أيامه الأخيرة".
وبحسب وكالة الأنباء السويسرية، توفي عنان في مستشفى في الكانتون الناطق بالألمانية في سويسرا.
وكوفي عنان غاني وكان يقيم في سويسرا. وأعلنت غانا الحداد لأسبوع على وفاته.
عمل عنان في السلك الدبلوماسي وساهمت شخصيته اللافتة في تعزيز حضور الأمم المتحدة على الساحة الدولية خلال ولايتيه من 1997 إلى 2006.
وأصبح بسرعة وجهاً مألوفاً على شاشات التلفزيون، واحتل اسمه عناوين الصحف. وكان يدعى باستمرار إلى الحفلات والولائم التي تقام في نيويورك.
وأعرب الأمين العام الحالي للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس عن حزن عميق لنبأ وفاة عنان الذي حيا فيه "قوة تعمل من أجل الخير".
وأضاف أن عنان "كان بأوجه مختلفة يجسد الأمم المتحدة"، مؤكداً أنه "خرج من الصفوف لقيادة المنظمة إلى الألفية الجديدة باعتزاز وتصميم لا مثيل لهما".
وتابع "ككثيرين، افتخر بأن أدعو كوفي عنان صديقاً ومعلماً".
وأعلن رئيس غانا نانا اكوفو ادو السبت الحداد لأسبوع وتنكيس الأعلام الوطنية في غانا والبعثات الدبلوماسية في الخارج تكريماً "لأحد مواطنينا الأعظم شأناً".
وكوفي عنان أول أمين عام للمنظمة الدولية من أفريقيا. وقد قاد الأمم المتحدة خلال فترة حرب العراق التي اتسمت باضطراب كبير. لكن حصيلة أدائه شابتها اتهامات بالفساد في فضيحة "النفط مقابل الغذاء".
وبرأت لجنة تحقيق عنان من أي مخالفة، لكنها وجدت تجاوزات أخلاقية وإدارية فيما يتعلق بعلاقات ابنه كوجو بشركة سويسرية حازت على عقود مربحة في برنامج "النفط مقابل الغذاء".
وأقر عنان في وقت لاحق بأن الفضحية لم تؤثر على مركزه كأمين عام فحسب، بل كأب أيضا.
ورغم ذلك كان عندما غادر الأمم المتحدة، أحد الأمناء العامين الأكثر شعبية، وكثيرا ما أشير إليه بـ"النجم الدبلوماسي" في الدوائر الدبلوماسية الدولية.
وفي 2001، عندما كان العالم يحاول تجاوز هجمات 11 سبتمبر، منح عنان جائزة نوبل للسلام مشاركة مع المنظمة الدولية "لعملهما من أجل عالم أفضل تنظيما وأكثر سلاما".
ولد عنان في كوماسي، عاصمة منطقة اشانتي في غانا. وكان والده مديراً في شركة تجارة أوروبية، هي شركة "يونايتد افريكا" "أفريقيا المتحدة"، المتفرعة عن شركة يونيليفر الإنجليزية الهولندية.
وبعد انتهاء ولايته الثانية على رأس الأمم المتحدة، قام عنان بأدوار وساطة مهمة في كينيا وسوريا.
وانشأ فيما بعد مؤسسة خصصت لحل النزاعات وانضم إلى رؤساء دول في مجموعة "العقلاء" التي تلفت باستمرار إلى قضايا دولية.
وعبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين عن بالغ حزنه لوفاة عنان.
وقال إن "كوفي كان أفضل مثال للبشرية، قمة الكرامة البشرية والنبل. في عالم مليء الآن بقادة ليسوا كذلك، تصبح الخسارة التي تكبدناها، التي تكبدها العالم، أكثر ألما".
وأضاف أن عنان "كان صديقاً للآلاف وقائداً للملايين".