أسماء عبدالله
أجمل الأوقات التي تسبق قدوم العيد لدى البعض، هي ساعات الذهاب للتسوق وصالونات "التجميل" وخصوصاً لدى النساء والأطفال، ولم يستثن من هذه العادة الرجال والشباب الذين يؤخرون "الحلاقة" إلى الساعات القليلة التي تسبق فجر عيد الأضحى.
وفي جولة على صالونات الحلاقة رصدت "الوطن" كيف يستقبل الرجال عيدهم من صالونات الحلاقة في المنطقة الجنوبية.
ذكر الحلاق الهندي شانار بمنطقة الرفاع "أن الازدحام يستمر حتى ثاني عيد الأضحى، ولكن بدرجة أقل من ليلة العيد التي يحتاج فيها الصالون الواحد إلى 3 عمال للحلاقة، لتوفير خدمة سريعة لزبون العيد الذي يكون مشغولاً ومرتبطاً بمواعيد مختلفة ترتبط بهذه المناسبة".
وأوضح أن الأسعار كما هي، فالشعر والذقن يبلغ 2.5 دينار فقط للكبار والأطفال، حيث إن أسعار الحلاقة أيا كانت في أي موسم وفي أي يوم هي من الثوابت التي لا تتغير مع مرور الوقت، غير أن بعض الزبائن الراغبة في أعمال إضافية قد ترفع قيمة الفاتورة إلى 4 دنانير بحسب الخدمات الإضافية".
من جانبه، قال محمود أحمد "34 عاماً": "إن أكثر ما نعاني منه في صالونات الحلاقة الآسيوية قبل العيد هو الزحام الرهيب، الذي يجعلنا نكون في قائمة الانتظار ما لا يقل عن 4 ساعات لنحصل على كرسي الحلاقة، وذلك من فرط الإقبال على صالونات الحلاقة، وتلك مأساة نعانيها بشكل دائم في الأعياد والمناسبات".
وأشار إلى أن حلاقة العيد تكون أكثر كلفة من الحلاقة في الأيام العادية، حيث يضطر بعض الزبائن إلى إحضار لوازم الحلاقة الخاصة بهم لعدم الاهتمام في نظافة الأدوات ليلة العيد، ويجب على الحملات الصحية أن تكثف الرقابة في أيام الأعياد.
أما الحلاق علي التركي في منطقة سند، فأشار إلى أن جودة الخدمات التي توفرها الصالونات التركية تختلف عن غيرها من الصالونات، من ناحية الحرص على استخدام أجود المنتجات، بجانب أدوات الحلاقة مع مراعاة النظافة العامة، وأن رضا الزبون غايتهم دائماً، لذلك تكون أسعارهم مرتفعة عن مثيلاتها من الصالونات الآسيوية.
عمر أحمد "27 عاماً"، يقول إن الأزمة الأساسية هي الانتظار بالنسبة له في صالونات الحلاقة، والزحام الشديد يجعله ينظر 3 ساعات على الأقل، مما يسبب له التأخير والسهر بتلك الصالونات.
وأضاف "أغلب الشباب يتجهون إلى الحلاق التركي بسبب النظافة، وهذا الحلاق يفهم على الشاب ما يريدون من قصات شعر، وتعديل الذقن، وخصوصاً من يتكلم اللغة العربية.
فيما قال الحلاق المصري أبو رمزي "إن ازدحام الزبائن على الصالون قبل العيد بيومين يجعلنا لا ننام، ونظل في سهر حتى الساعات الأولى من صباح يوم العيد، كما وصف استعداده لاستقبال الزبائن ليس فقط من أجل حلاقة الشعر، وإنما لأعمال أخرى تدخل في صلب عمل الحلاق مثل سنفرة البشرة، والشمع".
وأكد ابو رمزي، أن أسعار الحلاقة تعتبر من الثوابت، حيث لا تشهد أي زيادة، لأن أغلب زبائن المحل معروفون لدينا ويتعاملون معنا منذ سنوات، ولا يمكن تغيير قائمة الأسعار للحفاظ على الزبائن الدائمين .
أجمل الأوقات التي تسبق قدوم العيد لدى البعض، هي ساعات الذهاب للتسوق وصالونات "التجميل" وخصوصاً لدى النساء والأطفال، ولم يستثن من هذه العادة الرجال والشباب الذين يؤخرون "الحلاقة" إلى الساعات القليلة التي تسبق فجر عيد الأضحى.
وفي جولة على صالونات الحلاقة رصدت "الوطن" كيف يستقبل الرجال عيدهم من صالونات الحلاقة في المنطقة الجنوبية.
ذكر الحلاق الهندي شانار بمنطقة الرفاع "أن الازدحام يستمر حتى ثاني عيد الأضحى، ولكن بدرجة أقل من ليلة العيد التي يحتاج فيها الصالون الواحد إلى 3 عمال للحلاقة، لتوفير خدمة سريعة لزبون العيد الذي يكون مشغولاً ومرتبطاً بمواعيد مختلفة ترتبط بهذه المناسبة".
وأوضح أن الأسعار كما هي، فالشعر والذقن يبلغ 2.5 دينار فقط للكبار والأطفال، حيث إن أسعار الحلاقة أيا كانت في أي موسم وفي أي يوم هي من الثوابت التي لا تتغير مع مرور الوقت، غير أن بعض الزبائن الراغبة في أعمال إضافية قد ترفع قيمة الفاتورة إلى 4 دنانير بحسب الخدمات الإضافية".
من جانبه، قال محمود أحمد "34 عاماً": "إن أكثر ما نعاني منه في صالونات الحلاقة الآسيوية قبل العيد هو الزحام الرهيب، الذي يجعلنا نكون في قائمة الانتظار ما لا يقل عن 4 ساعات لنحصل على كرسي الحلاقة، وذلك من فرط الإقبال على صالونات الحلاقة، وتلك مأساة نعانيها بشكل دائم في الأعياد والمناسبات".
وأشار إلى أن حلاقة العيد تكون أكثر كلفة من الحلاقة في الأيام العادية، حيث يضطر بعض الزبائن إلى إحضار لوازم الحلاقة الخاصة بهم لعدم الاهتمام في نظافة الأدوات ليلة العيد، ويجب على الحملات الصحية أن تكثف الرقابة في أيام الأعياد.
أما الحلاق علي التركي في منطقة سند، فأشار إلى أن جودة الخدمات التي توفرها الصالونات التركية تختلف عن غيرها من الصالونات، من ناحية الحرص على استخدام أجود المنتجات، بجانب أدوات الحلاقة مع مراعاة النظافة العامة، وأن رضا الزبون غايتهم دائماً، لذلك تكون أسعارهم مرتفعة عن مثيلاتها من الصالونات الآسيوية.
عمر أحمد "27 عاماً"، يقول إن الأزمة الأساسية هي الانتظار بالنسبة له في صالونات الحلاقة، والزحام الشديد يجعله ينظر 3 ساعات على الأقل، مما يسبب له التأخير والسهر بتلك الصالونات.
وأضاف "أغلب الشباب يتجهون إلى الحلاق التركي بسبب النظافة، وهذا الحلاق يفهم على الشاب ما يريدون من قصات شعر، وتعديل الذقن، وخصوصاً من يتكلم اللغة العربية.
فيما قال الحلاق المصري أبو رمزي "إن ازدحام الزبائن على الصالون قبل العيد بيومين يجعلنا لا ننام، ونظل في سهر حتى الساعات الأولى من صباح يوم العيد، كما وصف استعداده لاستقبال الزبائن ليس فقط من أجل حلاقة الشعر، وإنما لأعمال أخرى تدخل في صلب عمل الحلاق مثل سنفرة البشرة، والشمع".
وأكد ابو رمزي، أن أسعار الحلاقة تعتبر من الثوابت، حيث لا تشهد أي زيادة، لأن أغلب زبائن المحل معروفون لدينا ويتعاملون معنا منذ سنوات، ولا يمكن تغيير قائمة الأسعار للحفاظ على الزبائن الدائمين .