محمد عباس
يكمل نجم سلة الأهلي، صباح حسين، نهاية شهر أغسطس الحالي مدة 5 سنوات كاملة، منذ انتقاله لسلة الأهلي قادماً من نادي الحد مقابل 40 ألف دينار في سبتمبر من العام 2013.
وحسب العقد الموقع بين ناديي الحد والأهلي، واللاعب صباح، فإنه لم تحدد مدة قانونية في العقد كونه وقع بصيغة عقد انتقال للاعب من نادٍ إلى نادٍ آخر وليس عقد احتراف.
ويسعى صباح هو الآخر للتأكد من مدى قانونية عقده، وإمكانية حصوله على الاستغناء من أجل أن يتمكن من التوقيع مع أي من الأندية الراغبة في ضمه، إذ ستكون الأولوية حسب ما علم "الوطن الرياضي" للنادي الأهلي، وفي حال عدم التوقيع فإنه سينظر إلى عروض المحرق والرفاع.
مشكلة العقود ومدى قانونيتها، تعتبر المشكلة الأكبر قبل انطلاق الموسم السلاوي الجديد، خصوصاً بعد حصول نجم المنامة، محمد كويد، على استغنائه وتوقيعه مع سلة الرفاع بدعوى انتهاء المدة القانونية المسموحة لتوقيع العقود للاعبين المحترفين، والبالغة 5 سنوات كأقصى حد.
انتقال محمد كويد، ما زال يشغل الساحة السلاوية، وهناك لاعبون آخرون يرغبون في السير على المنوال ذاته، ومن بنيهم اللاعب صباح حسين.
غير أن عقد كويد كان محدد المدة بعشر سنوات، كما أنه كان عقد احتراف على عكس عقد صباح الذي لا يعرف مدى قانونية إبطاله لحصول اللاعب على الاستغناء لأنه غير محدد المدة.
القوانين الدولية قد تبدو حاسمة في هذا المجال، لأن القوانين الدولية تعتبر كل عقد موقع بمثابة عقد احتراف، تنطبق عليه القوانين الدولية، وفي ظل وجود عقد موقع بين ثلاثة أطراف هم الحد والأهلي واللاعب، فإن العقد قد تنطبق عليه الاشتراطات الدولية، وإن كان توقيعه تم بهدف حفظ حقوق جميع الأطراف وليس عقد احتراف.
موقف الاتحاد البحريني لكرة السلة سيكون حاسماً في القضية لإيضاح الوجهة القانونية، وإن كانت تتطابق أو لا مع الوجهة القانونية نفسها التي تم اعتمادها في عقد محمد كويد.
ويترقب الوسط السلاوي القضية القانونية الدائرة حالياً من أجل التعرف على نتائجها، وعلى شكل المنافسة في هذا الموسم.
يكمل نجم سلة الأهلي، صباح حسين، نهاية شهر أغسطس الحالي مدة 5 سنوات كاملة، منذ انتقاله لسلة الأهلي قادماً من نادي الحد مقابل 40 ألف دينار في سبتمبر من العام 2013.
وحسب العقد الموقع بين ناديي الحد والأهلي، واللاعب صباح، فإنه لم تحدد مدة قانونية في العقد كونه وقع بصيغة عقد انتقال للاعب من نادٍ إلى نادٍ آخر وليس عقد احتراف.
ويسعى صباح هو الآخر للتأكد من مدى قانونية عقده، وإمكانية حصوله على الاستغناء من أجل أن يتمكن من التوقيع مع أي من الأندية الراغبة في ضمه، إذ ستكون الأولوية حسب ما علم "الوطن الرياضي" للنادي الأهلي، وفي حال عدم التوقيع فإنه سينظر إلى عروض المحرق والرفاع.
مشكلة العقود ومدى قانونيتها، تعتبر المشكلة الأكبر قبل انطلاق الموسم السلاوي الجديد، خصوصاً بعد حصول نجم المنامة، محمد كويد، على استغنائه وتوقيعه مع سلة الرفاع بدعوى انتهاء المدة القانونية المسموحة لتوقيع العقود للاعبين المحترفين، والبالغة 5 سنوات كأقصى حد.
انتقال محمد كويد، ما زال يشغل الساحة السلاوية، وهناك لاعبون آخرون يرغبون في السير على المنوال ذاته، ومن بنيهم اللاعب صباح حسين.
غير أن عقد كويد كان محدد المدة بعشر سنوات، كما أنه كان عقد احتراف على عكس عقد صباح الذي لا يعرف مدى قانونية إبطاله لحصول اللاعب على الاستغناء لأنه غير محدد المدة.
القوانين الدولية قد تبدو حاسمة في هذا المجال، لأن القوانين الدولية تعتبر كل عقد موقع بمثابة عقد احتراف، تنطبق عليه القوانين الدولية، وفي ظل وجود عقد موقع بين ثلاثة أطراف هم الحد والأهلي واللاعب، فإن العقد قد تنطبق عليه الاشتراطات الدولية، وإن كان توقيعه تم بهدف حفظ حقوق جميع الأطراف وليس عقد احتراف.
موقف الاتحاد البحريني لكرة السلة سيكون حاسماً في القضية لإيضاح الوجهة القانونية، وإن كانت تتطابق أو لا مع الوجهة القانونية نفسها التي تم اعتمادها في عقد محمد كويد.
ويترقب الوسط السلاوي القضية القانونية الدائرة حالياً من أجل التعرف على نتائجها، وعلى شكل المنافسة في هذا الموسم.