قُتل رجل هجم على شرطية بسكين الإثنين، في مركز للشرطة في كاتالونيا التي شهدت قبل سنة تقريباً هجومين داميين نفذهما إسلاميون متطرفون، فيما قالت الشرطة إنها تتعامل معه على أنه "عمل إرهابي".

وقال المفوض رفاييل كومس من شرطة كاتالونيا "إنه اعتداء، هجوم ضد شرطي، الرجل كان يصرخ الله، هذه على الأقل مؤشرات تستدعي إجراء التحقيق على أنه عمل إرهابي".

وأضاف المفوض خلال مؤتمر صحافي في مدينة كورنيا دي يوبريغات على بعد بضعة كيلومترات الى الجنوب من برشلونة حيث وقع الهجوم إن تدابير الأمن عززت حول مراكز شرطة المنطقة الواقعة شمال شرق إسبانيا.

ورأى شهود عيان جثة المهاجم تنقل وعليها غطاء أبيض. وعلى بعد بضع مئات الأمتار من مركز الشرطة كان المحققون يفتشون مكان سكنه.

وقالت امرأة تسكن في المبنى "كان يقيم هنا منذ سنتين تقريباًٍ". وأضافت كونتشي غارثيا وهي موظفة في الخمسين من عمرها أنه "كان برفقة شابة لديها ولدان ارتدت فجأة الحجاب".

وقالت إمراة أخرى تدعى ماري "اعتقدنا أن الشرطة تراقب تحركاتهما".

ويعد خبراء مكافحة الارهاب كاتالونيا، حيث يعيش عدد كبير من المهاجرين من شمال أفريقيا من الجيل الثاني، أحد معاقل الإسلام المتطرف في اسبانيا.

ووصفتها دراسة صادرة عن مركز الكانو للابحاث نشرت في 2016 بأنها "أهم موقع تعبئة لدى تنظيم الدولة الإسلامية"، نظراً للعدد الكبير من الجهاديين الذين اعتقلوا فيها.