روما – أحمد صبري

تسببت كارثة انهيار كوبري موراندي في مدينة جنوى الإيطالية قبل عدة أيام وهي الحادثة التي راح ضحيتها حتى الآن 43 شخص في ارتباك شديد لمباريات الجولة الافتتاحية للكالتشيو.

ناديا جنوى وسامبدوريا المنتميان إلى مدينة جنوى طالبا بتأجيل الجولة الافتتاحية بسبب حالة الحداد والحزن التي تسيطر على الجميع في إيطاليا وبدأ مسؤولوهم بالفعل في التواصل مع باقي المسؤولين في الأندية الأخرى للحصول على موافقة الجميع على تأجيل المباريات.

رابطة الأندية الإيطالية أعلن سريعاً عن تأجيل لقائي الميلان وجنوى وفيورنتينا وسامبدوريا كونهما يجمعان فريقي مدينة جنوى ولكنها رأت أنه لا مانع في إقامة باقي المباريات مع الوقوف دقيقة حداد قبل انطلاقها خاصة وأن تأجيل الجولة بالكامل سيحدث ارتباكاً لا يمكن علاجه في جدول المباريات خاصة مع وجود 7 أندية مشاركة في البطولات الأوروبية هذا الموسم بالإضافة إلى وجود عدة توقفات دولية خاصة بالمنتخبات.

وأعلنت الرابطة عن إقامة لقاء الميلان وجنوى في نهاية شهر أكتوبر القادم وتحديداً في الحادي والثلاثين فيما سيلعب لقاء سامبدوريا وفيورنتينا في التاسع عشر من شهر سبتمبر المقبل.

وستزيد تلك التأجيلات من حماس مباريات الجولة الثانية التي أصبحت ستشهد الظهور الأول للعديد من اللاعبين مع أنديتهم وعلى رأسهم الأرجنتيني جونزالو هيجواين مع فريقه الميلان والذي سيتصادف بذلك أن يكون في ملعب سان باولو بمدينة نابولي وهو الملعب الذي احتضنه لمدة 3 مواسم ما بين 2013 وحتى 2016.

وحرص مسؤولو ناديي جنوى وسامبدوريا على حضور الجنازة العامة التي أقمتها المدينة للضحايا سوياً في رسالة للجميع أن التنافس بينهم لا يتخطى الحاجز الرياضي.

يذكر أن دومنيكو كريشيتو قائد فريق جنوى أكد أنه كان عبر جسر موراندي قبل 10 دقائق تقريباً من انهياره.