المحور - يوسف ألبي
بعد تحقيق فريق أتلتيكو مدريد الأسباني لقب السوبر الأوروبي الأسبوع الماضي، أثر فوزه العريض على جاره اللدود ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدفين، أصبح مدرب الفريق الأرجنتيني دييغو سيميوني أكثر مدير فني تحقيقاً للبطولات الأوروبية في تاريخ الفريق وفي فترة قصيرة.
ولك أن تتخيل أنه منذ استلام سيميوني لزمام الأمور مع «الروخي بلانكوس» في عام 2011 حقق المدرب المشاغب أربع بطولات، وهي الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي مرتين عامي 2012 و 2018، ليصبح مجموع بطولات الفريق الأوروبية سبع بطولات ثلاثة منها قبل مجيء المدرب وأربع منها رفقة سيميوني، أي أن عدد إنجازات المدرب الأرجنتيني مع الأتلتيك خلال 8 مواسم فقط أكثر من بطولات الفريق الأوروبية، منذ تأسيس النادي عام 1903 إلى قبل قدوم الداهية سيميوني، ولاشك أن ذلك يبرهن ويؤكد لنا جميعاً على قيمة ودور المدرب اللاتيني، الذي حقق شيئاً فريداً مع نادي قد نصنفه ضمن أندية الصف الثاني في أوروبا.
وبعد هذه المسيرة الناجحة أتوقع أن يزيد سيميوني غلته من البطولات الأوربية إذا استمر لسنوات عديدة على رأس قيادة الفريق، ولما لا تحقيق اللقب الأهم وهو دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر المدرب الأرجنتيني بالذات لقب البطولة مرتين عامي 2014 و 2016، ليفك النحس مع كأس ذات الأذنين، وليكمل سلسلة الفوز بالبطولات الثلاث الذي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وإن تحقق ذلك يستحق سيموني أن يوضع له نصب تذكاري في قلب العاصمة مدريد.
بعد تحقيق فريق أتلتيكو مدريد الأسباني لقب السوبر الأوروبي الأسبوع الماضي، أثر فوزه العريض على جاره اللدود ريال مدريد بأربعة أهداف مقابل هدفين، أصبح مدرب الفريق الأرجنتيني دييغو سيميوني أكثر مدير فني تحقيقاً للبطولات الأوروبية في تاريخ الفريق وفي فترة قصيرة.
ولك أن تتخيل أنه منذ استلام سيميوني لزمام الأمور مع «الروخي بلانكوس» في عام 2011 حقق المدرب المشاغب أربع بطولات، وهي الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي مرتين عامي 2012 و 2018، ليصبح مجموع بطولات الفريق الأوروبية سبع بطولات ثلاثة منها قبل مجيء المدرب وأربع منها رفقة سيميوني، أي أن عدد إنجازات المدرب الأرجنتيني مع الأتلتيك خلال 8 مواسم فقط أكثر من بطولات الفريق الأوروبية، منذ تأسيس النادي عام 1903 إلى قبل قدوم الداهية سيميوني، ولاشك أن ذلك يبرهن ويؤكد لنا جميعاً على قيمة ودور المدرب اللاتيني، الذي حقق شيئاً فريداً مع نادي قد نصنفه ضمن أندية الصف الثاني في أوروبا.
وبعد هذه المسيرة الناجحة أتوقع أن يزيد سيميوني غلته من البطولات الأوربية إذا استمر لسنوات عديدة على رأس قيادة الفريق، ولما لا تحقيق اللقب الأهم وهو دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر المدرب الأرجنتيني بالذات لقب البطولة مرتين عامي 2014 و 2016، ليفك النحس مع كأس ذات الأذنين، وليكمل سلسلة الفوز بالبطولات الثلاث الذي ينظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وإن تحقق ذلك يستحق سيموني أن يوضع له نصب تذكاري في قلب العاصمة مدريد.