حذرت واشنطن ولندن وباريس، النظام السوري من مغبة استخدام الاسلحة الكيميائية بعد ورود أنباء تفيد بشن هجوم عسكري من قبل النظام على إدلب.

وجاء الإنذار بمناسبة الذكرى الخامسة للهجوم الكيمائي الذي شنه نظام الأسد على الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 21 أغسطس 2013.

وأسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 10 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال بسبب استنشاقهم لغازات سامة.

وأكدت العواصم الثلاثة أنها "سترد بشكل مناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية".

وأكدت الدول الثلاث، في بيان وزعته بعثاتها الدائمة لدى الأمم المتحدة على الصحافيين في نيويورك، أن "موقفها من استخدام نظام بشار الأسد للأسلحة الكيميائية لم يتغير".