اتخذت محكمة التحكيم الرياضي "كاس" عبر مكتبها المؤقت في جاكرتا لفض النزاعات قرارها الأول خلال دورة الألعاب الاسيوية الثامنة عشرة، بعد تقديم ستة اتحادات وطنية آسيوية لرياضة الغولف شكوى ضد المجلس الأولمبي الآسيوي، بشأن مشاركة اللاعبين المحترفين في الألعاب، وخلص فريق التحكيم في كاس إلى رفض طلبات الاتحادات المعنية استنادا إلى الأدلة المقدمة.

وتقدمت اتحادات كوريا الجنوبية وإندونيسيا وسنغافورة واليابان بطلبات إلى مكتب كاس في جاكرتا ضد القرار الذي اتخذه المجلس الأولمبي الاسيوي في السادس عشر من أغسطس الجاري بعدم تطبيق الإرشادات الفنية للغولف، ما حال دون مشاركة اللاعبين المحترفين في الألعاب الآسيوية.

وانضم إلى الاتحادات الاربعة لاحقاً اتحادا الفيليبين والهند، وقد دمجت طلبات الاتحادات الستة معاً في شكواها ضد المجلس الأولمبي الآسيوي.

كما ادعت اتحادات الغولف في سريلانكا وبنغلادش وماكاو وأوزبكستان أنها سجلت لاعبين محترفين، وانضمت بالتالي إلى الطلبات المقدمة لكاس في هذا الخصوص.

وشكلت كاس فريقاً من المحكمين ضم السادة: الاسترالي انطوني لو سوردو رئيساً، والمحكمين الفيليبيني انريكو اينغلز والإيراني جاهانغير باغلاري.

واستمع فريق المحكمين إلى كافة الاطراف شخصياً أو عبر الهاتف في أمسية 20 أغسطس من الساعة التاسعة حتى قرابة الثانية فجراً، في مكتب كاس المؤقت في جاكرتا.

وخلص فريق التحكيم في كاس إلى رفض طلبات الاتحادات المعنية استنادا إلى الأدلة المقدمة في جلسات الاستماع، وبعدها حول عدم وجود أي لاعب محترف مسجل من قبل اللجان الأولمبية في أوزبكستان وبنغلادش وماكاو وسريلانكا للمشاركة في منافسات الغولف ضمن دورة الالعاب الاسيوية الثامنة عشرة.

وفي النهاية، باتت الطلبات المقدمة مثار جدل لعدم وجود أي أساس قانوني لمقارعة قرار المجلس الأولمبي الآسيوي.