* واشنطن تسخر من طائرة طهران الجديدة وتصفها بـ "الخداع"
موسكو – عمار علي، وكالات
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن "المقاتلة الإيرانية الجديدة عبارة عن خردة معدلة"، مشيرة إلى أنها "من خمسينيات القرن الماضي وأنها ليست سوى مقاتلات أمريكية من نوع "إف 5" حصلت عليها إيران أيام الشاه".
ونشرت الصحيفة البريطانية تقريراً حول المقاتلة الإيرانية تحت عنوان "المقاتلة الإيرانية المعدلة من خمسينيات القرن الماضي".
وفي تقرير الصحيفة شكك الخبراء العسكريون بالطائرة "كوثر" التي زعمت إيران أنها أول طائرة منتجة محلياً وتتميز بتكنولوجيا فريدة من نوعه، مؤكدين اأها عبارة عن خردة قامت طهران بتعديلها.
وكشف تقرير الصحيفة البريطانية أن "هذه المقاتلة هي ليست سوى مقاتلات أمريكية من نوع "إف 5" اشترتها إيران من الولايات المتحدة الأمريكية خلال عهد الشاه وقامت طهران مؤخراً بإجراء تعديلات طفيفة عليها وتغيير لونها الخارجي".
واعتبر الخبراء ان "الطائرة من خمسينيات القرن الماضي وهي من الجيل الأول، وبانها لن تكون قادرة على مجابهة القوة الجوية الأمريكية او أي قوات جوية حديثة اخرى".
وذكروا ان "البنية الأساسية وتصميم قمرة القيادة يبدوان شبيهين بطائرة "اف 5"، واشترت إيران 68 طائرة من ذلك الطراز قبل ثورة 1979".
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إيران عن أنواع أسلحة جديدة تقول إنها فتاكة وصنعت محلياً ليتبين لاحقاً أنها أسلحة سوفيتية قديمة أو أمريكية تم تنسيقها عالمياً إلى أن ايران تغير القليل من شكلها الخارجي وتقول إنها أسلحة حديثة ومتطورة.
بدورها، سخرت واشنطن من إعلان إيران تصنيعها أول مقاتلة محلية الصنع، وذلك بالتزامن مع يوم الصناعة الدفاعية في البلاد، حيث فنّد فريق التواصل الإلكتروني في وزارة الخارجية الأمريكية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ادعاء إيران بشأن المقاتلة الجديدة التي قالت إنها أنتجتها مؤخراً.
وكشف الحساب الذي يحمل اسم "فريق التواصل DOS" في تغريدة له بالقول: "كشف النظام الإيراني عن طائرة مقاتلة "جديدة"، قال إنها "متطورة" وإنها "صناعة محلية"". يبدو أن مسؤولي النظام ليسوا على دراية كافية بمدى تطور صناعة الطيران. فطائرتهم تشبه إلى حد كبير مقاتلة أنتجتها الولايات المتحدة قبل عقود، ولدى إيران أسطول قديم منها. لكن الخداع هو وسيلتهم المفضلة.
وكان التلفزيون الرسمي ذكر أن الطائرة المقاتلة الجديدة والتي سماها "كوثر" وكشف عنها خلال معرض صناعة الدفاع الوطني في طهران قادرة على التحليق على ارتفاع 45 ألف قدم، وبسرعة 1.2 ماخ "وسرعة 1 ماخ مساوية لسرعة الصوت".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب تلفزيوني "إذا لم يكن لدينا قوة ردع فسيعطي ذلك الضوء الأخضر للآخرين لدخول هذا البلد"، واضاف إن الهدف الوحيد من قوة طهران العسكرية ردع الأعداء وإقامة "سلام دائم".
وقالت وكالة "تسنيم" التابعة لـ"الحرس الثوري" إن "الطائرة الجديدة التي أطلق عليها اسم "كوثر" محلية الصنع تماماً، وقادرة على حمل أسلحة متنوعة، وستستخدم في مهام دعم قصيرة".
وبحسب الخبراء، تشبه مقاتلة "كوثر" الإيرانية في تصميمها الخارجي مقاتلة إف 5 الأمريكية التي تعود صناعتها إلى 1962، وتملك إيران حاليا 60 إلى 75 مقاتلة من طراز "F5 - E وF5 -F"، وهي من أصل 140 مقاتلة حصلت عليها في زمن الشاه محمد رضا بهلوي.
ولا يمر شهر أو اثنان إلا وتعلن إيران عن تطوير أو تصنيع سلاح جديد، وتتراوح أسلحتها واختراعاتها ابتداء بالطائرات المقاتلة، إلى الصواريخ العابرة للقارات، مروراً بالزوارق البحرية، وليس انتهاءً بالأسلحة الفردية.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن صناعة "أول مقاتلة محلية الصنع". في الثاني من فبراير 2013 تناقلت وكالات أنباء "الحرس الثوري" تقارير عن "أول مقاتلة إيرانية الصنع باسم قاهر 313" ونشرت صورا للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع اللواء أحمد وحيدي إلى جانب المقاتلة. ونشرت أيضاً صوراً تظهر نقل الطائرة في مطار عسكري من دون تحديد ما إذا قامت بطلعات جوية. ولكن بعض الخبراء أبدوا تشككا في قدرات الطائرة آنذاك.
ويعود أول إعلان إيراني عن "أول مقاتلة محلية الصنع" إلى منتصف التسعينات باسم "آذرخش"، لكن تبين لاحقاً أن المقاتلة التي عرضتها إيران واحدة من أصل 5 مقاتلات إف 5 التي حصلت عليها من إثيوبيا، وفقاً لموقع "جنك أوران" المختص بالصناعات العسكرية الإيرانية.
وفي خريف 1998 أبلغت كلية العلوم العسكرية الإيرانية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بصناعة "أول مقاتلة محلية، وحملت اسم "صاعقة" وكانت نموذجاً محلياً لمقاتلات إف 14 تام كات".
موسكو – عمار علي، وكالات
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن "المقاتلة الإيرانية الجديدة عبارة عن خردة معدلة"، مشيرة إلى أنها "من خمسينيات القرن الماضي وأنها ليست سوى مقاتلات أمريكية من نوع "إف 5" حصلت عليها إيران أيام الشاه".
ونشرت الصحيفة البريطانية تقريراً حول المقاتلة الإيرانية تحت عنوان "المقاتلة الإيرانية المعدلة من خمسينيات القرن الماضي".
وفي تقرير الصحيفة شكك الخبراء العسكريون بالطائرة "كوثر" التي زعمت إيران أنها أول طائرة منتجة محلياً وتتميز بتكنولوجيا فريدة من نوعه، مؤكدين اأها عبارة عن خردة قامت طهران بتعديلها.
وكشف تقرير الصحيفة البريطانية أن "هذه المقاتلة هي ليست سوى مقاتلات أمريكية من نوع "إف 5" اشترتها إيران من الولايات المتحدة الأمريكية خلال عهد الشاه وقامت طهران مؤخراً بإجراء تعديلات طفيفة عليها وتغيير لونها الخارجي".
واعتبر الخبراء ان "الطائرة من خمسينيات القرن الماضي وهي من الجيل الأول، وبانها لن تكون قادرة على مجابهة القوة الجوية الأمريكية او أي قوات جوية حديثة اخرى".
وذكروا ان "البنية الأساسية وتصميم قمرة القيادة يبدوان شبيهين بطائرة "اف 5"، واشترت إيران 68 طائرة من ذلك الطراز قبل ثورة 1979".
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إيران عن أنواع أسلحة جديدة تقول إنها فتاكة وصنعت محلياً ليتبين لاحقاً أنها أسلحة سوفيتية قديمة أو أمريكية تم تنسيقها عالمياً إلى أن ايران تغير القليل من شكلها الخارجي وتقول إنها أسلحة حديثة ومتطورة.
بدورها، سخرت واشنطن من إعلان إيران تصنيعها أول مقاتلة محلية الصنع، وذلك بالتزامن مع يوم الصناعة الدفاعية في البلاد، حيث فنّد فريق التواصل الإلكتروني في وزارة الخارجية الأمريكية، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ادعاء إيران بشأن المقاتلة الجديدة التي قالت إنها أنتجتها مؤخراً.
وكشف الحساب الذي يحمل اسم "فريق التواصل DOS" في تغريدة له بالقول: "كشف النظام الإيراني عن طائرة مقاتلة "جديدة"، قال إنها "متطورة" وإنها "صناعة محلية"". يبدو أن مسؤولي النظام ليسوا على دراية كافية بمدى تطور صناعة الطيران. فطائرتهم تشبه إلى حد كبير مقاتلة أنتجتها الولايات المتحدة قبل عقود، ولدى إيران أسطول قديم منها. لكن الخداع هو وسيلتهم المفضلة.
وكان التلفزيون الرسمي ذكر أن الطائرة المقاتلة الجديدة والتي سماها "كوثر" وكشف عنها خلال معرض صناعة الدفاع الوطني في طهران قادرة على التحليق على ارتفاع 45 ألف قدم، وبسرعة 1.2 ماخ "وسرعة 1 ماخ مساوية لسرعة الصوت".
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب تلفزيوني "إذا لم يكن لدينا قوة ردع فسيعطي ذلك الضوء الأخضر للآخرين لدخول هذا البلد"، واضاف إن الهدف الوحيد من قوة طهران العسكرية ردع الأعداء وإقامة "سلام دائم".
وقالت وكالة "تسنيم" التابعة لـ"الحرس الثوري" إن "الطائرة الجديدة التي أطلق عليها اسم "كوثر" محلية الصنع تماماً، وقادرة على حمل أسلحة متنوعة، وستستخدم في مهام دعم قصيرة".
وبحسب الخبراء، تشبه مقاتلة "كوثر" الإيرانية في تصميمها الخارجي مقاتلة إف 5 الأمريكية التي تعود صناعتها إلى 1962، وتملك إيران حاليا 60 إلى 75 مقاتلة من طراز "F5 - E وF5 -F"، وهي من أصل 140 مقاتلة حصلت عليها في زمن الشاه محمد رضا بهلوي.
ولا يمر شهر أو اثنان إلا وتعلن إيران عن تطوير أو تصنيع سلاح جديد، وتتراوح أسلحتها واختراعاتها ابتداء بالطائرات المقاتلة، إلى الصواريخ العابرة للقارات، مروراً بالزوارق البحرية، وليس انتهاءً بالأسلحة الفردية.
وليست المرة الأولى التي تعلن فيها إيران عن صناعة "أول مقاتلة محلية الصنع". في الثاني من فبراير 2013 تناقلت وكالات أنباء "الحرس الثوري" تقارير عن "أول مقاتلة إيرانية الصنع باسم قاهر 313" ونشرت صورا للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع اللواء أحمد وحيدي إلى جانب المقاتلة. ونشرت أيضاً صوراً تظهر نقل الطائرة في مطار عسكري من دون تحديد ما إذا قامت بطلعات جوية. ولكن بعض الخبراء أبدوا تشككا في قدرات الطائرة آنذاك.
ويعود أول إعلان إيراني عن "أول مقاتلة محلية الصنع" إلى منتصف التسعينات باسم "آذرخش"، لكن تبين لاحقاً أن المقاتلة التي عرضتها إيران واحدة من أصل 5 مقاتلات إف 5 التي حصلت عليها من إثيوبيا، وفقاً لموقع "جنك أوران" المختص بالصناعات العسكرية الإيرانية.
وفي خريف 1998 أبلغت كلية العلوم العسكرية الإيرانية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بصناعة "أول مقاتلة محلية، وحملت اسم "صاعقة" وكانت نموذجاً محلياً لمقاتلات إف 14 تام كات".