السؤال الذي يعمد البعض إلى طرحه عن مدى نجاح موسم حج هذا العام ليس في محله، فطرح هذا السؤال بعد كل الذي قدمته المملكة العربية السعودية للحجاج وللحج في السنين والعقود الماضيات يدخل في باب غير المعقول وغير المقبول إلا بالنسبة للمشككين والذين يتمنون حصول أمر سالب يعكر الصفو ويوفر الفرصة للتهجم على السعودية، فالتحضيرات لموسم الحج والتي تسبق حلول المناسبة بنحو عام كامل لابد أن تثمر ويقل فيها هامش الخطأ الذي يكون سببه في الغالب عدم التزام بعض الحجاج بالتعليمات والإرشادات.
ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لموسم هذا الحج كثير، والاستعدادات الضخمة له جعلت المراقبين يحكمون بنجاحه قبل بدئه. التقصير الوحيد الذي يمكن تسجيله ولفت انتباه المسؤولين عن موسم الحج له هو أن المعنيين بالإعلام في السعودية لا يزالون دون القدرة على التسويق والترويج للخدمات المتميزة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإنجاح موسم الحج، ورغم أنهم لا يلامون في هذا، كون ما تقدمه السعودية للحجيج هو واجبها الذي لا ترجو من ورائه جزاءً ولا شكوراً من البشر، إلا أن الاستفادة من الإعلام وتوظيفه في بيان حجم الخدمات المقدمة من المملكة صار اليوم ضرورة بسبب كثرة المتربصين وكثرة مريدي السوء ومتمني الفشل للسعودية في عملها هذا الذي شرفها به رب العباد.
من تابع نفرة الحجيج إلى عرفة عبر شاشات التلفزيون يكفيه ليعلن من دون تردد أن المملكة نجحت في الإعداد لموسم الحج وفي تنفيذ كل الخطط التي تم اعتمادها، ومن تابع تحرك الحجاج في يوم العيد ورميهم لجمرة العقبة الكبرى يبصم بالعشر بأن المملكة لم تدخر جهداً وأنها ظلت مصرة على أن يكون هذا الموسم تحديدا ناجحا في كل شيء، ويكفي أنه لم تقع حوادث كالتي وقعت في سنوات سابقة بسبب سلبية بعض الحجيج أو استعجالهم وعدم التزامهم بالتعليمات والإرشادات المتوفرة بلغات عديدة.
نجاح حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنظيم موسم حج هذا العام رد عملي على كل من عمد إلى استغلال موسم الحج بصورة سالبة وسعى إلى تسييسه، وهو تأكيد على أن هذه الحكومة ترفض توظيف الحج لتحقيق أغراض لا علاقة لها بهذه العبادة، وهو رد عملي وتأكيد على أن الفشل هو نصيب كل من اتهم المملكة باتهامات باطلة وقال عنها كلاماً ناقصاً وتربص بها أملاً في الحصول على ثغرة للتهجم عليها.
إصرار حكومة خادم الحرمين الشريفين على إنجاح موسم حج هذا العام جعلها تقبل بحجاج قطر الذين وصلوا متأخرين بسبب إصرار قطر على منعهم من أداء المناسك بغية توظيف ذلك سياسياً، وإصرارها على النجاح تأكد بحرص خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الإشراف شخصياً على الموسم بتواجده في منى ومتابعة كل أمر مهما صغر.
نجاح المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم حج هذا العام أكد أنها أهل لهذا الشرف الذي خصها الله سبحانه وتعالى به وأنها تحرص على الفصل بين الحج والسياسة فلا تعمد إلى تسييس الحج ولا تقبل بأن يعمد أحد إلى فعل ذلك، فالحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وجرحه بالسياسة مرفوض شرعاً وقانوناً، وهذا هو ما ظلت السعودية تقوله في السنين الماضيات وعملت على تأكيده بشكل خاص في موسم حج هذا العام.
الأمر الذي ينبغي من الجميع تفهمه هو أنه كما أن السعودية لا تستطيع منع وفاة أحد من الحجاج كتب الله سبحانه وتعالى له الوفاة وهو يؤدي هذه فريضة الحج، كذلك فإنها لا تستطيع أن تمنع تعرض أي حاج لأي مكروه بسبب عدم الالتزام بالتعليمات والإرشادات.
ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين لموسم هذا الحج كثير، والاستعدادات الضخمة له جعلت المراقبين يحكمون بنجاحه قبل بدئه. التقصير الوحيد الذي يمكن تسجيله ولفت انتباه المسؤولين عن موسم الحج له هو أن المعنيين بالإعلام في السعودية لا يزالون دون القدرة على التسويق والترويج للخدمات المتميزة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لإنجاح موسم الحج، ورغم أنهم لا يلامون في هذا، كون ما تقدمه السعودية للحجيج هو واجبها الذي لا ترجو من ورائه جزاءً ولا شكوراً من البشر، إلا أن الاستفادة من الإعلام وتوظيفه في بيان حجم الخدمات المقدمة من المملكة صار اليوم ضرورة بسبب كثرة المتربصين وكثرة مريدي السوء ومتمني الفشل للسعودية في عملها هذا الذي شرفها به رب العباد.
من تابع نفرة الحجيج إلى عرفة عبر شاشات التلفزيون يكفيه ليعلن من دون تردد أن المملكة نجحت في الإعداد لموسم الحج وفي تنفيذ كل الخطط التي تم اعتمادها، ومن تابع تحرك الحجاج في يوم العيد ورميهم لجمرة العقبة الكبرى يبصم بالعشر بأن المملكة لم تدخر جهداً وأنها ظلت مصرة على أن يكون هذا الموسم تحديدا ناجحا في كل شيء، ويكفي أنه لم تقع حوادث كالتي وقعت في سنوات سابقة بسبب سلبية بعض الحجيج أو استعجالهم وعدم التزامهم بالتعليمات والإرشادات المتوفرة بلغات عديدة.
نجاح حكومة خادم الحرمين الشريفين في تنظيم موسم حج هذا العام رد عملي على كل من عمد إلى استغلال موسم الحج بصورة سالبة وسعى إلى تسييسه، وهو تأكيد على أن هذه الحكومة ترفض توظيف الحج لتحقيق أغراض لا علاقة لها بهذه العبادة، وهو رد عملي وتأكيد على أن الفشل هو نصيب كل من اتهم المملكة باتهامات باطلة وقال عنها كلاماً ناقصاً وتربص بها أملاً في الحصول على ثغرة للتهجم عليها.
إصرار حكومة خادم الحرمين الشريفين على إنجاح موسم حج هذا العام جعلها تقبل بحجاج قطر الذين وصلوا متأخرين بسبب إصرار قطر على منعهم من أداء المناسك بغية توظيف ذلك سياسياً، وإصرارها على النجاح تأكد بحرص خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على الإشراف شخصياً على الموسم بتواجده في منى ومتابعة كل أمر مهما صغر.
نجاح المملكة العربية السعودية في تنظيم موسم حج هذا العام أكد أنها أهل لهذا الشرف الذي خصها الله سبحانه وتعالى به وأنها تحرص على الفصل بين الحج والسياسة فلا تعمد إلى تسييس الحج ولا تقبل بأن يعمد أحد إلى فعل ذلك، فالحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وجرحه بالسياسة مرفوض شرعاً وقانوناً، وهذا هو ما ظلت السعودية تقوله في السنين الماضيات وعملت على تأكيده بشكل خاص في موسم حج هذا العام.
الأمر الذي ينبغي من الجميع تفهمه هو أنه كما أن السعودية لا تستطيع منع وفاة أحد من الحجاج كتب الله سبحانه وتعالى له الوفاة وهو يؤدي هذه فريضة الحج، كذلك فإنها لا تستطيع أن تمنع تعرض أي حاج لأي مكروه بسبب عدم الالتزام بالتعليمات والإرشادات.