ردت مجموعة "سامسونغ" الأولى عالميا في سوق الهواتف المحمولة على الاتهامات التي وجهتها إليها منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق الأطفال بأن أحد مزوديها الصينيين يشغل قاصرين.وكانت منظمة "تشاينا لايبور ووتش" التي تتخذ في الولايات المتحدة مقرا لها، قالت ان شركة "اتش إي جي تكنولوجي" تشغل أطفالا هم دون السادسة عشرة من العمر في مصنعها في هويزهو، وان أصغر هؤلاء العمال في الرابعة عشرة.وبحسب المنظمة، استخدمت هذه المجموعة المتعاقدة أيضا مع المصنع الصيني للحواسيب "لينوفو" الاول عالميا في مجال الحواسيب الشخصية، 117 طالبا أجبرتهم على العمل لمدة 12,5 ساعة في اليوم الواحد.وقد ترك الطلاب هذه الوظائف وهم أكدوا أنهم لم يتقاضوا أجورهم بالكامل، وفقا لاتهامات المنظمة.غير ان "سامسونغ" ردت بأن تفتيشا أجري مؤخرا للموقع لم يرصد خلاله أي حالة من هذا القبيل.وكتبت المجموعة في رسالة إلكترونية تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها أن "التفتيش أظهر أنه ما من طفل أو طالب يعمل في قسم الإنتاج الخاص بسامسونغ في اتش إي جي"، موضحة أنها اقترحت على المنظمة غير الحكومية إجراء تحقيق مشترك قبل أن تنشر هذه الأخيرة تقريرها.وأعادت "سامسونغ" التأكيد على "سياسة عدم التسامح" التي تعتمدها إزاء عمالة الأطفال دون السادسة عشرة في معاملها.وكانت المجموعة قد علقت في منتصف تموز/يوليو نشاطاتها التعاقدية مع مزود صيني آخر اتهمته المنظمة عينها باللجوء إلى خدمات أطفال هم دون السادسة عشرة.