أكد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج، رئيس اللجنة الوطنية لتقويم المؤهلات العلمية، د.فوزي الجودر، أن ما تم تداوله مؤخراً عبر مواقع التواصل حول عدم اعتراف اللجنة بالمؤهلات العلمية الواردة من جمهورية الصين الصديقة، قول مردود عليه وعارٍ من الصحة.

وقال إن الموضوع متصل بحالة واحدة تبين فيها للجنة أن مجموع ما درسه هؤلاء الطلاب خلال فترة دراستهم لا يزيد عن المحتوى الدراسي لمدة سنتين دراسيتين في جامعة الخليج العربي أو وفقاً للمعايير المعتمدة لدى اللجنة، وعليه أوصت اللجنة بعدم معادلة هذه الشهادات، لوجود خلل فادح يحول دون المعادلة، وبخاصة في تخصص حيوي مثل الطب.

وأوضح أن اللجنة الوطنية، التزاماً منها بمواثيق واتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم دولية، تعترف بكافة المؤهلات العلمية الممنوحة من جميع دول العالم، شريطة استيفائها للمعايير والضوابط والاشتراطات المعمول بها والخاصة بالمعادلة، وفقاً للخطة الدراسية وعدد الساعات التي درسها الطلبة ومحتوى المقررات.

وأضاف الجودر أن اللجنة لا تعترف بأي برنامج في الجامعات الخارجية يتم تصميمه للطلبة الوافدين ويقدم تسهيلات وامتيازات تفضيلية لهم خلافاً لما هو مطبق للطلبة من أبناء بلد الجامعة، ولن تقوم اللجنة بمعادلة أي مؤهل علمي ممنوح بهذه الطريقة.

وأكد أن أي موقف للجنة الوطنية بعدم معادلة مؤهلات علمية سواء من الصين أو غيرها من الدول ليس إلا التزاماً من اللجنة بمرسوم قانون تشكيلها، والقرارات التنظيمية المنظمة لعملها، والقرارات الوزارية الملزمة بها، والقرارات الصادرة عن اللجان المشتركة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.