دبي - (العربية نت): فيما يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر مِنى، الخميس، في ثاني أيام التشريق، يغادر المتعجلون من الحجاج صباح اليوم الأراضي المقدسة بعد رمي جمرة العقبة الوسطى والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
يأتي ذلك فيما حذرت وزارة الحج والعمرة من اصطحاب الأطفال أثناء رمي الجمرات، حرصاً على سلامتهم أو ضياعهم وسط الزحام.
ووجهت الوزارة بالالتزام بمواعيد ومسارات وجداول التفويج وبتعليمات المسؤول عنها، حيث إن أغلب الحجاج من المتأخرين يفضلون الانتظار حتى زوال الزحام، فيقضون أوقاتاً أطول عند الجمرات إما للدعاء أو بغرض التقاط الصور، ما قد يعرضهم إلى الخطر أو يعرقل غيرهم في إكمال فريضته.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بالأيام المعدودات.
وأول أيام التشريق معروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، يرمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
واليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
واليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.
يأتي ذلك فيما حذرت وزارة الحج والعمرة من اصطحاب الأطفال أثناء رمي الجمرات، حرصاً على سلامتهم أو ضياعهم وسط الزحام.
ووجهت الوزارة بالالتزام بمواعيد ومسارات وجداول التفويج وبتعليمات المسؤول عنها، حيث إن أغلب الحجاج من المتأخرين يفضلون الانتظار حتى زوال الزحام، فيقضون أوقاتاً أطول عند الجمرات إما للدعاء أو بغرض التقاط الصور، ما قد يعرضهم إلى الخطر أو يعرقل غيرهم في إكمال فريضته.
وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بالأيام المعدودات.
وأول أيام التشريق معروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، يرمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى.
واليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
واليوم الثالث من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الثاني، يرمي فيه غير المتعجلين الجمرات الثلاث قبل الخروج من منى، سُمِّي بذلك كدلالة على أن من تعجل ونفر من منى في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر أيضاً لا يكون عليه أي إثم.