الجزائر - جمال كريمي
أكدت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل عشرات الإصابات بداء الكوليرا، في 4 محافظات من شمال البلاد بينها العاصمة، وخلفت الإصابات في حصيلة أولية وفاة شخص يبلغ من العمر 43 سنة بمحافظة البليدة قرب العاصمة.
وقال مدراء مركزيون بوزارة الصحة، في لقاء صحافي، إن حالات الكوليرا المؤكدة حالياً قد بلغت 41 حالة، في كل من محافظات الجزائر العاصمة، والبليدة وتيبازة والبويرة، وتحدثوا عن حالات أخرى تم تحويلها إلى المستشفيات المتخصصة، يشتبه في أن تكون مصابة بالكوليرا، دون التأكد من ذلك.
والغريب في الأمر، أن منطقة الداء، كلها متمركزة في الحواضر الكبرى والعاصمة، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، في كيفية تسجيل داء الكوليرا، الذي يوصف أنه من الأمراض القديمة وانه مرتبط بالفقر والحروب. وذكر منظمو الندوة الصحفية، أن إعلان بلادهم تسجيل داء الكوليرا سنة 2018، هو "جرأة سياسية"، وبحسبهم فإن دولاً أخرى، ورغم تسجيلها حالات مماثلة فإنها تكتم عن الأمر، ولم تُبلغ الرأي العام المحلي والدولي عن وجود حالات كوليرا.
وعن أسباب الداء الذي أثار المخاوف، فلا تأكيدات حتى الساعة بخصوصه، وتم الحديث عن احتمالين اثنين هما الماء، أو الفاكهة، خاصة وأنه قد تم توقيف بعض الفلاحين في فترات سابقة، قاموا بسقي محاصيلهم الزراعية بمياه الصرف الصحي.
وفي هذا الخصوص، قال مدير معهد باستور في الجزائر العاصمة، إن "داء الكوليرا له علاقة وثيقة بالنظافة الشاملة المرتبطة بالصحة العمومية خاصة ما تعلق بالنظافة"، وبخصوص الحالات المسجلة، أشار المتحدث إلى أن "بعض المختصين يتواجدون في الميدان ويقومون بأخذ عينات للمياه من المناطق التي ظهرت فيها حالات الكوليرا"، وسارعت شركة تسيير المياه "شركة فرنسية" لنفي المعلومات المتداولة من أن "ماء الشرب هو المتسبب في داء الكوليرا".
أكدت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل عشرات الإصابات بداء الكوليرا، في 4 محافظات من شمال البلاد بينها العاصمة، وخلفت الإصابات في حصيلة أولية وفاة شخص يبلغ من العمر 43 سنة بمحافظة البليدة قرب العاصمة.
وقال مدراء مركزيون بوزارة الصحة، في لقاء صحافي، إن حالات الكوليرا المؤكدة حالياً قد بلغت 41 حالة، في كل من محافظات الجزائر العاصمة، والبليدة وتيبازة والبويرة، وتحدثوا عن حالات أخرى تم تحويلها إلى المستشفيات المتخصصة، يشتبه في أن تكون مصابة بالكوليرا، دون التأكد من ذلك.
والغريب في الأمر، أن منطقة الداء، كلها متمركزة في الحواضر الكبرى والعاصمة، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام، في كيفية تسجيل داء الكوليرا، الذي يوصف أنه من الأمراض القديمة وانه مرتبط بالفقر والحروب. وذكر منظمو الندوة الصحفية، أن إعلان بلادهم تسجيل داء الكوليرا سنة 2018، هو "جرأة سياسية"، وبحسبهم فإن دولاً أخرى، ورغم تسجيلها حالات مماثلة فإنها تكتم عن الأمر، ولم تُبلغ الرأي العام المحلي والدولي عن وجود حالات كوليرا.
وعن أسباب الداء الذي أثار المخاوف، فلا تأكيدات حتى الساعة بخصوصه، وتم الحديث عن احتمالين اثنين هما الماء، أو الفاكهة، خاصة وأنه قد تم توقيف بعض الفلاحين في فترات سابقة، قاموا بسقي محاصيلهم الزراعية بمياه الصرف الصحي.
وفي هذا الخصوص، قال مدير معهد باستور في الجزائر العاصمة، إن "داء الكوليرا له علاقة وثيقة بالنظافة الشاملة المرتبطة بالصحة العمومية خاصة ما تعلق بالنظافة"، وبخصوص الحالات المسجلة، أشار المتحدث إلى أن "بعض المختصين يتواجدون في الميدان ويقومون بأخذ عينات للمياه من المناطق التي ظهرت فيها حالات الكوليرا"، وسارعت شركة تسيير المياه "شركة فرنسية" لنفي المعلومات المتداولة من أن "ماء الشرب هو المتسبب في داء الكوليرا".