هدى حسين
عيد الأضحى في البحرين مناسبة عظيمة ننتظرها بفارق الصبر، ويكون العيد بفرحة الأطفال وثيابهم الجديدة وابتسامتهم التي يرسمها العيد على شفاههم، وعند الكبار اجتماع الأهل يعني "اللمة" ولقاء الأحبة والتزاور ومشاركة الجميع في هذه المناسبة السعيدة بالحضور في بيت الأهل والأقارب.
فلا فرحة للعيد من دون جسور ممدودة تجمع الأهل والأحبة، ومن تلك الجسور الحرص على إعداد "غداء العيد" ليأكل الجميع منه في هذه المناسبة، و"غداء العيد" له ميزة خاصة وله تاريخ أيضاً باعتباره تقليداً قديماً لايزال حياً، فهل مازال "غذاء العيد" طباخ بيوت أو طلب عيوش؟ .
أول من أجاب على هذا الموضوع، مهدي مدن، حيث قال: "أكيد بنطلب عيش"، وحريم اليوم ما يطبخون، كل شيء جاهز في المطاعم .
ويقول جعفر عيد "إن غداء العيد عادة بحرينية، تحرص عليه الأسر البحرينية، فكان الغداء يطبخ في كل بيت، يتم إعداد صفرية كبيرة من العيش المحمر والسمك القرضي أو الصافي المشوي والجح الأحمر، أو صفرية مجبوس الهامور والبصل والبقل، أو غوزي اللحم".
وأضاف: "أما الآن انتهى زمن الطباخ لدى النساء، ويعود ذلك إلى تغير نمط الحياة، إذ لم يعد هناك الكثيرون ممن يطهون غداء العيد بالمنزل، وأصبحت أغلب العائلات تعتمد على المطاعم والمطابخ توفيراً للوقت والجهد.
وأكدت شرف السيد، أن طبخ غذاء العيد نكهة خاصة عرفها الأجداد ومازالت بعض العوائل تحي هذه المناسبة متمسكه بالعادات والتقاليد والمراسيم القديمة، وأكثر الأسر البحرينيه تُحيها وإن دخلت عليها بعض التغيرات، وعن نفسي أحب غداء العيد المحلي، والذي يكون فيه عمل جماعي أي طباخ جماعي لنساء العائلة، حيث أن غذاء عيد الفطر يختلف عن الأضحى والتجمع للإخوه والأخوات يكون يوم العيد وثاني أيام العيد تجمع العائلة من عمات وخالات .
فيما قال اياد عبدالله: "تحظى وجبة الغداء يوم العيد بأهمية خاصة"، موضحاً أنه نظراً لظرف العيد الخاص وبهجته غير المعتادة لدى الجميع بالأخص النساء والأطفال، ونظراً لضيق الوقت فإننا نعتمد على المطاعم على تجهيز غداء العيد فهو أسرع ويوفر الجهد والتعب، وطبعاً لا نطلب إلا "العيش" مع اللحم، فللحم مذاق مميز خاصة في عيد الأضحى.
وترى سوسن عبدالله أن الكثير من الناس في يومنا هذا بدأوا يبتعدون عن الأكلات الدسمة ويتبعون الدايت باستثناء يوم العيد، يقومون بعمل طلبات على "العيوش" بكميات كبيرة من المطعم، ويأكلون بشراهه عالية .
موسى جعفر يقول: "في العادة تكون وجبة العيد متنوعة لأن الأصناف التي نشتريها تنسجم مع رغبات جميع أفراد العائلة، لكن بالنسبة لي شخصياً أفضل اللحم والأرز في وجبة غداء العيد".
عيد الأضحى في البحرين مناسبة عظيمة ننتظرها بفارق الصبر، ويكون العيد بفرحة الأطفال وثيابهم الجديدة وابتسامتهم التي يرسمها العيد على شفاههم، وعند الكبار اجتماع الأهل يعني "اللمة" ولقاء الأحبة والتزاور ومشاركة الجميع في هذه المناسبة السعيدة بالحضور في بيت الأهل والأقارب.
فلا فرحة للعيد من دون جسور ممدودة تجمع الأهل والأحبة، ومن تلك الجسور الحرص على إعداد "غداء العيد" ليأكل الجميع منه في هذه المناسبة، و"غداء العيد" له ميزة خاصة وله تاريخ أيضاً باعتباره تقليداً قديماً لايزال حياً، فهل مازال "غذاء العيد" طباخ بيوت أو طلب عيوش؟ .
أول من أجاب على هذا الموضوع، مهدي مدن، حيث قال: "أكيد بنطلب عيش"، وحريم اليوم ما يطبخون، كل شيء جاهز في المطاعم .
ويقول جعفر عيد "إن غداء العيد عادة بحرينية، تحرص عليه الأسر البحرينية، فكان الغداء يطبخ في كل بيت، يتم إعداد صفرية كبيرة من العيش المحمر والسمك القرضي أو الصافي المشوي والجح الأحمر، أو صفرية مجبوس الهامور والبصل والبقل، أو غوزي اللحم".
وأضاف: "أما الآن انتهى زمن الطباخ لدى النساء، ويعود ذلك إلى تغير نمط الحياة، إذ لم يعد هناك الكثيرون ممن يطهون غداء العيد بالمنزل، وأصبحت أغلب العائلات تعتمد على المطاعم والمطابخ توفيراً للوقت والجهد.
وأكدت شرف السيد، أن طبخ غذاء العيد نكهة خاصة عرفها الأجداد ومازالت بعض العوائل تحي هذه المناسبة متمسكه بالعادات والتقاليد والمراسيم القديمة، وأكثر الأسر البحرينيه تُحيها وإن دخلت عليها بعض التغيرات، وعن نفسي أحب غداء العيد المحلي، والذي يكون فيه عمل جماعي أي طباخ جماعي لنساء العائلة، حيث أن غذاء عيد الفطر يختلف عن الأضحى والتجمع للإخوه والأخوات يكون يوم العيد وثاني أيام العيد تجمع العائلة من عمات وخالات .
فيما قال اياد عبدالله: "تحظى وجبة الغداء يوم العيد بأهمية خاصة"، موضحاً أنه نظراً لظرف العيد الخاص وبهجته غير المعتادة لدى الجميع بالأخص النساء والأطفال، ونظراً لضيق الوقت فإننا نعتمد على المطاعم على تجهيز غداء العيد فهو أسرع ويوفر الجهد والتعب، وطبعاً لا نطلب إلا "العيش" مع اللحم، فللحم مذاق مميز خاصة في عيد الأضحى.
وترى سوسن عبدالله أن الكثير من الناس في يومنا هذا بدأوا يبتعدون عن الأكلات الدسمة ويتبعون الدايت باستثناء يوم العيد، يقومون بعمل طلبات على "العيوش" بكميات كبيرة من المطعم، ويأكلون بشراهه عالية .
موسى جعفر يقول: "في العادة تكون وجبة العيد متنوعة لأن الأصناف التي نشتريها تنسجم مع رغبات جميع أفراد العائلة، لكن بالنسبة لي شخصياً أفضل اللحم والأرز في وجبة غداء العيد".