أشاد رئيس المجلس البلدي الشمالي "ممثل الدائرة الحادية عشرة"، محمد خليفة بوحمود، بدور وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في عمل الخزان الإضافي لتفادي حالات استرجاع مياه الصرف الصحي في محطة التجميع بمجمع 1216، التي كانت قد سببت الكثير من الإزعاج لقاطني البيوت المحيطة بسبب كثرة الروائح المزعجة، معرباً عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها وكيل الوزارة بتوجيهات وزير الأشغال للعمل على تنفيذ مقترح المجلس البلدي.

وأوضح بوحمود أن هذا الحرص يدل على مستوى التعاون والاستجابة بين وزارة الأشغال والمجلس البلدي الشمالي، معرباً عن أمله أن تتسارع خطوات التنفيذ حتى يلمس المواطن تعاون الجانبين في رفع أية معاناة وضرر.

وكان وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال م. أحمد عبدالعزيز الخياط قد صرح الأسبوع الماضي، أن الوزارة حريصة على متابعة مشروع تأهيل ورفع مستوى محطات الضخ المختارة لشبكات الصرف الصحي بمدينة حمد من خلال بناء خزان احتياطي مساند لمحطة الضخ الحالية لمياه الصرف الصحي E4 في حالات الطوارئ.

وتمثلت أعمال المشروع أولاً في تجديد الأعمال الكهربائية والميكانيكية وأعمال مدنية متنوعة لسبع محطات ضخ صرف صحي عبر الشبكات E، F وB، حيث تم بدء العمل على تأهيل محطة الضخ E4 في 29/2/ 2016 وتم الانتهاء من العمل في 17/9/ 2017.

ويشتمل المشروع على إعادة تأهيل وتجديد محطة الضخ E4 التي قام المقاول بتجديد الأعمال الكهربائية والميكانيكية من خلال تزويد المحطة بمضخات جديدة، مولد كهرباء، عداد لقياس التدفقات، صمامات جديدة، لوحات تحكم كهربائية، نظام تحكم وأجهزة استشعار.

أما عن الأعمال المدنية التي تم تجديدها؛ فشملت تجديد الأغطية وتجديد قواعد لوحات التحكم واستبدال البطانات الداخلية بوضع مادة الـGRB في غرف التفتيش التابعة للمحطة، بالإضافة إلى تركيب وحدة معالجة الروائح للمحطة.

وفي سياق متصل، كان وكيل شؤون الأشغال قد أشار إلى توجه قطاع الصرف الصحي بالوزارة حالياً إلى إنشاء خزان احتياطي مساند لمحطة الضخ الحالية لمياه الصرف الصحي E4 في حالات الطوارئ، ويأتي مشروع إنشاء الخزان كإجراء مؤقت حتى يتم بناء الخط العميق من مدينة حمد إلى محطة توبلي أو بناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي الإقليمية STP في الجزء الجنوبي الغربي، والمشروع حالياً في طور الترسية من قبل مجلس المناقصات والمزايدات.

وتجيء خطوة بناء الخزان المساند كضرورة لاستيعاب التدفقات الإضافية الناتجة عن التطورات الجديدة في المنطقة الجنوبية الغربية مثل مشروع وزارة الإسكان الجديد والمشروعات الاستثمارية الجديدة على طول طريق الزلاق السريع.