لولوة المحميد
كثيراً ما تصادفنا في المناسبات المهمة، تلك المواقف المحرجة التي لا تنمحى من الذاكرة، فتجعلنا نشعر بالحرج والخجل الشديدين، وتحوِّل فرحة العيد إلى كابوس مزعج، فهي قد تحدث لأحد من أقاربك أو قد تصيبك أنت، لذا فكن حذراً من تلك المواقف المحرجة التي قد تواجهك في العيد .
تحكي فاطمة عيسى عن موقف صادفها في أحد أيام العيد حيث روت: "كالعادة نقوم بزيارة الأهل والأقارب، فعندما وصلنا إلى منزل خالتي دخلت إلى المنزل، فبدلاً من أن أقول لهم عبارات العيد مثل "عساكم من عوادة" أو "عيدكم مبارك" قلت لهم "عظم الله أجركم وإن شاء الله تكون آخر الأحزان"، لم أستوعب بالضبط ماذا قلت لهم، ولكنني تفاجأت بجميع العيون تلتفت نحوي، وبعد دقائق بدأت موجة من الضحك الهستيري، ومنذ ذلك الحدث المحرج لازالت عائلة خالتي تذكرني بهذا الموقف كلما قمت بزيارتهم أو حييتهم عبر الهاتف" .
سارة أحمد قالت: "كنت في ذلك الحين لم أتعود بعد على ارتداء الفساتين الطويلة مع الحذاء ذي الكعب العالي، ففي أحد أيام العيد أصرت والدتي على أن أرتدى فستانا مع حذاء بكعب عالي، لكي أغير من مظهري المعتاد، وفعلاً وتحقيقاً لرغبة والدتي قمت باختيار فستان وحذاء يناسبه، ولكن عندما أردت الدخول إلى منزل جدتي تعثرت بالحذاء وسقطت على الأرض، المشكلة ليست هنا فعند وقوعي علق طرف الحذاء بالفستان ومزقه، لذا قضيت الوقت كله في منزل جدتي في حالة جمود بلا حركة، حتى لا ينتبه أحد للفستان الممزق، وبعد أيام قليلة وجدت أخي قام بإرسال مقطع فيديو على هاتفي، وعندما شاهدته وجدت أنه قد قام بتصوير سقوطي باستخدام هاتفه، وأخذ أخي يهددني بنشر الفيديو إلى كل العائلة إذا لم أسلمه مبلغاً من المال في كل شهر، وهذا ما حدث كنت أعطيه ثلاثين ديناراً شهريا لأبقي الفيديو بعيداً عن أعين عائلتي" .
نور علي تقول: "في العيد أهتم كثيراً بمظهري، وأفكر كثيراً كيف أبدو أمام الناس، فأقضي ساعات طويلة لاستعد باللبس والمكياج والإكسسوارات، في أحدى المرات ذهبت إلى منزل عمتي لأبارك لها العيد، فكان أولادها يلعبون بالكرة، فعندما أردت الدخول إلى المنزل رمى أحد الأولاد الكرة بإتجاهي، فاصدمت بملابسي ووسختها، عندها رفضت الدخول إلى منزل عمتي وعدت إلى المنزل لأغير ملابسي وأعود، فضاع وقتي كله في تغيير الملابس، فتعكر مزاجي فقررت البقاء في المنزل في هذا اليوم المشؤوم".
خالد محمد أضاف: "لا أنسى هذا اليوم مطلقاً، ففي أحد أيام العيد كان الجو حاراً وأنا أزور منازل أهلي وأقاربي، وفي أثناء جولتي لزيارة الأهل حدث ثقب في إطار سيارتي، فوفقت على جانب الطريق بانتظار أحد ما ليساعدني، فلم أجد من يقف لي ليقدم لي يد العون، فقمت بمساعدة نفسي، لكن عندما تمت المهمة بنجاح كانت ملابسي الجديدة قد اتسخت تماماً، وكانت عائلتي تنتظرني لغداء العيد، فعدت إلى المنزل لأستحم وأغير ملابسي ، وبعدها ذهبت لغداء العيد فوصلت متأخراً فلم يبق لي شيء لآكله، فقمت بطلب وجبة لأسد بها جوعي، فعلاً لقد كان أسوء يوم لي من بين جميع الأيام" .
ويقول حسن عبدالله: "في العيد يحاول كل الأشخاص أن يظهروا بمظهر لائق، فتكون محلات الحلاقة مزدحمة بشكل كبير، لذا قررت أنا وصديقي أن نتعاون على الحلاقة لبعضنا البعض، فقمت بحلاقة ذقنه وشنبه وقص شعره، وعندما جاء دوري قام هو بالحلاقة لي، لكنه طلب منى ألا أنظر إلى المرآة طوال اليوم، لأنه يريدني أن أرى نفسي بعد اكتمال كامل أناقتي، وهذا ما حدث عند الصباح وأنا أستعد للخروج من المنزل إنتبهت على مظهري فوجدت صديقي قد غدر بي وحلق لي جزءاً من شنبي وأبقى على الجزء الآخر ، فبقيت في المنزل حتى إستطعت الظهور من جديد بشنب مكتمل" .
أما إبراهيم أحمد فيقول: "كنت دائماً أفصل شراء ثياب العيد منذ وقت طويل، حتى لا أتعطل في زحمة العيد، لكن في هذه المرة نسيت تماماً موضوع الثياب لاعتقادي بأنني قمت فعلا بتفصيلها، ولكن قبل أسبوع من العيد تذكرت أنني نسيتها، فقمت بتفصيل ثوب واحد بأسرع وقت، واستلمت الثوب ليلة العيد فلم أتمكن من قياسه، وفي الصباح عندما ارتديت الثوب وجدته ضيقاً جداً ولكنني تجاهلت الموضوع وذهبت إلى زيارات الأهل والأقارب، وعندما حان موعد الغداء وجلسنا جميعاً لنتناول الطعام فتمزق ثوبي، فقامت جدتي بخياطته لي، لذا بقيت فترة وأنا أرتدي "ملابسي الداخلية" ، فقد كان هذا الموقف من أكثر المواقف إحراجاً لي فقد وثقه أقاربي بصور أصبحت ذكرى في كل عيد، حيث يقومون بتذكيري به عن طريق إرسال الصورة وعليها تعليق تهنئة بالعيد ) .
كثيراً ما تصادفنا في المناسبات المهمة، تلك المواقف المحرجة التي لا تنمحى من الذاكرة، فتجعلنا نشعر بالحرج والخجل الشديدين، وتحوِّل فرحة العيد إلى كابوس مزعج، فهي قد تحدث لأحد من أقاربك أو قد تصيبك أنت، لذا فكن حذراً من تلك المواقف المحرجة التي قد تواجهك في العيد .
تحكي فاطمة عيسى عن موقف صادفها في أحد أيام العيد حيث روت: "كالعادة نقوم بزيارة الأهل والأقارب، فعندما وصلنا إلى منزل خالتي دخلت إلى المنزل، فبدلاً من أن أقول لهم عبارات العيد مثل "عساكم من عوادة" أو "عيدكم مبارك" قلت لهم "عظم الله أجركم وإن شاء الله تكون آخر الأحزان"، لم أستوعب بالضبط ماذا قلت لهم، ولكنني تفاجأت بجميع العيون تلتفت نحوي، وبعد دقائق بدأت موجة من الضحك الهستيري، ومنذ ذلك الحدث المحرج لازالت عائلة خالتي تذكرني بهذا الموقف كلما قمت بزيارتهم أو حييتهم عبر الهاتف" .
سارة أحمد قالت: "كنت في ذلك الحين لم أتعود بعد على ارتداء الفساتين الطويلة مع الحذاء ذي الكعب العالي، ففي أحد أيام العيد أصرت والدتي على أن أرتدى فستانا مع حذاء بكعب عالي، لكي أغير من مظهري المعتاد، وفعلاً وتحقيقاً لرغبة والدتي قمت باختيار فستان وحذاء يناسبه، ولكن عندما أردت الدخول إلى منزل جدتي تعثرت بالحذاء وسقطت على الأرض، المشكلة ليست هنا فعند وقوعي علق طرف الحذاء بالفستان ومزقه، لذا قضيت الوقت كله في منزل جدتي في حالة جمود بلا حركة، حتى لا ينتبه أحد للفستان الممزق، وبعد أيام قليلة وجدت أخي قام بإرسال مقطع فيديو على هاتفي، وعندما شاهدته وجدت أنه قد قام بتصوير سقوطي باستخدام هاتفه، وأخذ أخي يهددني بنشر الفيديو إلى كل العائلة إذا لم أسلمه مبلغاً من المال في كل شهر، وهذا ما حدث كنت أعطيه ثلاثين ديناراً شهريا لأبقي الفيديو بعيداً عن أعين عائلتي" .
نور علي تقول: "في العيد أهتم كثيراً بمظهري، وأفكر كثيراً كيف أبدو أمام الناس، فأقضي ساعات طويلة لاستعد باللبس والمكياج والإكسسوارات، في أحدى المرات ذهبت إلى منزل عمتي لأبارك لها العيد، فكان أولادها يلعبون بالكرة، فعندما أردت الدخول إلى المنزل رمى أحد الأولاد الكرة بإتجاهي، فاصدمت بملابسي ووسختها، عندها رفضت الدخول إلى منزل عمتي وعدت إلى المنزل لأغير ملابسي وأعود، فضاع وقتي كله في تغيير الملابس، فتعكر مزاجي فقررت البقاء في المنزل في هذا اليوم المشؤوم".
خالد محمد أضاف: "لا أنسى هذا اليوم مطلقاً، ففي أحد أيام العيد كان الجو حاراً وأنا أزور منازل أهلي وأقاربي، وفي أثناء جولتي لزيارة الأهل حدث ثقب في إطار سيارتي، فوفقت على جانب الطريق بانتظار أحد ما ليساعدني، فلم أجد من يقف لي ليقدم لي يد العون، فقمت بمساعدة نفسي، لكن عندما تمت المهمة بنجاح كانت ملابسي الجديدة قد اتسخت تماماً، وكانت عائلتي تنتظرني لغداء العيد، فعدت إلى المنزل لأستحم وأغير ملابسي ، وبعدها ذهبت لغداء العيد فوصلت متأخراً فلم يبق لي شيء لآكله، فقمت بطلب وجبة لأسد بها جوعي، فعلاً لقد كان أسوء يوم لي من بين جميع الأيام" .
ويقول حسن عبدالله: "في العيد يحاول كل الأشخاص أن يظهروا بمظهر لائق، فتكون محلات الحلاقة مزدحمة بشكل كبير، لذا قررت أنا وصديقي أن نتعاون على الحلاقة لبعضنا البعض، فقمت بحلاقة ذقنه وشنبه وقص شعره، وعندما جاء دوري قام هو بالحلاقة لي، لكنه طلب منى ألا أنظر إلى المرآة طوال اليوم، لأنه يريدني أن أرى نفسي بعد اكتمال كامل أناقتي، وهذا ما حدث عند الصباح وأنا أستعد للخروج من المنزل إنتبهت على مظهري فوجدت صديقي قد غدر بي وحلق لي جزءاً من شنبي وأبقى على الجزء الآخر ، فبقيت في المنزل حتى إستطعت الظهور من جديد بشنب مكتمل" .
أما إبراهيم أحمد فيقول: "كنت دائماً أفصل شراء ثياب العيد منذ وقت طويل، حتى لا أتعطل في زحمة العيد، لكن في هذه المرة نسيت تماماً موضوع الثياب لاعتقادي بأنني قمت فعلا بتفصيلها، ولكن قبل أسبوع من العيد تذكرت أنني نسيتها، فقمت بتفصيل ثوب واحد بأسرع وقت، واستلمت الثوب ليلة العيد فلم أتمكن من قياسه، وفي الصباح عندما ارتديت الثوب وجدته ضيقاً جداً ولكنني تجاهلت الموضوع وذهبت إلى زيارات الأهل والأقارب، وعندما حان موعد الغداء وجلسنا جميعاً لنتناول الطعام فتمزق ثوبي، فقامت جدتي بخياطته لي، لذا بقيت فترة وأنا أرتدي "ملابسي الداخلية" ، فقد كان هذا الموقف من أكثر المواقف إحراجاً لي فقد وثقه أقاربي بصور أصبحت ذكرى في كل عيد، حيث يقومون بتذكيري به عن طريق إرسال الصورة وعليها تعليق تهنئة بالعيد ) .