أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): رغم تضاؤل المساحات التي يسيطر عليها "داعش" في سوريا والعراق، فإن "هزيمة التنظيم" بشكل كامل لا تزال أمراً بعيد المنال، حسب وجهة نظر وزارة الخارجية البريطانية.
وكشف وزير الخارجية جيريمي هانت، في حديث له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن "هزيمة داعش لا تزال بعيدة"، دون أن يحدد رؤية بلاده للجدول الزمني لدحر التنظيم.
وخلال كلمته، قال هانت إن أكثر من 180 مقاتلاً بريطانيا في "داعش"، قتلوا في الشرق الأوسط، سواء خلال عمليات القوات المحلية أو ضربات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هانت، قوله إن "التنظيم الإرهابي كان قد طرد من جل الأراضي تقريباً في سوريا والعراق، لكنه استفاق من جديد وتحول إلى شبكة إرهابية سرية منتشرة في عدد من دول العالم".
وتقدر الأمم المتحدة بأن هناك حوالى 20 ألف داعشي من جنسيات مختلفة في كل من سوريا والعراق، فيما قال هانت إن حوالى 900 شخص لهم صلات بالمملكة المتحدة سافروا إلى معاقل التنظيم من أجل القتال في صفوفه.
وذكر الوزير أن "النقطة التي أود التأكيد عليها اليوم هي أن داعش لم يهزم بعد، وأن أسباب ظهوره لم تحل بعد. داعش رد على فقدان أراضيه بالتحول إلى شبكة إرهابية سرية مع فروع عديدة في أفغانستان وليبيا واليمن".
وشدد على أن مجلس الأمن "يجب أن يكون مستعداً لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة استخدام الإنترنت من قبل الإرهابيين، لمنعهم من نشر أفكارهم وجمع الأموال".
وختم قائلاً "مفتاح النجاح "في محاربة داعش" الشراكة بين كل الدول. هذا أهم شيء".
وكشف وزير الخارجية جيريمي هانت، في حديث له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن "هزيمة داعش لا تزال بعيدة"، دون أن يحدد رؤية بلاده للجدول الزمني لدحر التنظيم.
وخلال كلمته، قال هانت إن أكثر من 180 مقاتلاً بريطانيا في "داعش"، قتلوا في الشرق الأوسط، سواء خلال عمليات القوات المحلية أو ضربات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هانت، قوله إن "التنظيم الإرهابي كان قد طرد من جل الأراضي تقريباً في سوريا والعراق، لكنه استفاق من جديد وتحول إلى شبكة إرهابية سرية منتشرة في عدد من دول العالم".
وتقدر الأمم المتحدة بأن هناك حوالى 20 ألف داعشي من جنسيات مختلفة في كل من سوريا والعراق، فيما قال هانت إن حوالى 900 شخص لهم صلات بالمملكة المتحدة سافروا إلى معاقل التنظيم من أجل القتال في صفوفه.
وذكر الوزير أن "النقطة التي أود التأكيد عليها اليوم هي أن داعش لم يهزم بعد، وأن أسباب ظهوره لم تحل بعد. داعش رد على فقدان أراضيه بالتحول إلى شبكة إرهابية سرية مع فروع عديدة في أفغانستان وليبيا واليمن".
وشدد على أن مجلس الأمن "يجب أن يكون مستعداً لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة استخدام الإنترنت من قبل الإرهابيين، لمنعهم من نشر أفكارهم وجمع الأموال".
وختم قائلاً "مفتاح النجاح "في محاربة داعش" الشراكة بين كل الدول. هذا أهم شيء".