براء عبدالله
استعدت المطاعم في البحرين، لإستقبال عيد الأضحى المبارك إستباقاً لحركة الانتعاش التي ستشهدها خلال الإجازة، حيث باتت المطاعم المقصد الأول للعوائل والشباب.
ويعتبر الذهاب إلى المطاعم أيام العيد خاصة في اليومين الأول والثاني، عادة يتمسك بها الجميع دون إستثناء، ولا يمكن الإستغناء عنها أو تجاهلها، فلا تكتمل طقوس العيد إلا بوجبة الغداء أو العشاء في أحد المطاعم، ويعتقد كثيرون أن لقاء الاقارب يكون في البيوت صباح العيد، ولقاء الأصدقاء والأحباب يكون في المطاعم مساءً.
ومن المتوقع أن تكون نسبة إشغال المطاعم في إجازة العيد بنسبة 100%، بسبب اقبال الأشخاص على المطاعم وزيادة عدد السياح السعوديين والخليجيين.
وأكد عدد من مرتادي المطاعم، أنه لايمكن الاستغناء عن الذهاب إلى المطاعم وتناول وجبة العشاء في اليوم الأول من أيام العيد مع الأصدقاء أو برفقة الاهل.
وأشاروا إلى أنها أصبحت عادة لايمكن الاستغناء عنها، فهى باتت المكان الأمثل للخروج مع الأصدقاء أو الأهل في العيد، مبينين أن المطاعم اليوم تقوم بتجهيز أشهى الماكولات وتوفر أجواء رائعة مناسبة للعيد مما يجذبنا اليها.
وقال عبدالله علي "إنه يحرص دوماً على أخذ عائلتة والذهاب الى أحد المطاعم لتناول وجبة العشاء في أول ايام العيد"، معتبراً أن العشاء في المطاعم في هذا اليوم يقوي صلة الترابط بين أفراد الاسرة.
وقالت فايزة أحمد إنها تحرص دوماً على الذهاب إلى المطاعم في أيام العيد للقاء صديقاتها، مشيرة إلى أن المطاعم أصبحت ملتقى للأصدقاء خاصة في أيام الاعياد.
يذكر أن قطاع المقاهي والمطاعم في البحرين أحد القطاعات الكبيرة، حيث يوجد حوالي 11 ألف سجل تجاري في هذا المجال حسب أحصاءات سابقة لغرفة تجارة وصناعة البحرين حيث تتواجد النسبة الأكبر من المطاعم في العاصمة المنامة.