قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن نحو 85 ألف سوري اختفوا قسرا في معتقلات نظام الأسد.وذكرت الشبكة أن نظام دمشق وتنظيم داعش يعمدان إلى أسلوب الإخفاء القسري من أجل ترهيب المدنيين والتخلص من المعارضين.ووفقا للتقرير، فإن الاختفاء لا يقتصر على الضحية نفسها، بل يتجاوزها في كثير من الأحياء إلى الأقرباء والأصدقاء.وأسلوب الاختفاء القسري ليس جديدا في سوريا، فأيام حكم الأسد الأب وإبان أحداث حماة في ثمانينات القرن الماضي، وثقت مصادر حقوقية سورية اختفاء أكثر من 22 ألف سوري.وأوضح تقرير الشبكة منذ الأيام الأولى للحراك الشعبي، شن نظام الأسد حملات اعتقالات واسعة، استهدفت كل من له صلة من قريب أو بعيد بنشاط سياسي أو فكري أو إعلامي أو إغاثي يصب في خدمة هذا الحراك.ليس نظام الأسد المتبني الوحيد للاختفاء القسري، بل يشاطره في ذالك تنظيم داعش أيضا، فوفقا للشبكة السورية اعتقل التنظيم المئات وأخفاهم قسرا بهدف نشر الذعر في المناطق الخاضعة لسيطرته، وتركزت أغلب حالات الخطف على النشطاء الفاعلين والإعلاميين والعسكريين في المعارضة لتطال أيضا نشطاء الإغاثة.