مريم بوجيري
أكد الخبير الاقتصادي بمجلس التنمية الاقتصادية، يارمو كوتلاين، أن الرؤية العامة للاقتصاد المحلي تعد إيجابية خصوصاً فيما يتعلق بما حققه قطاع البناء بعد أن تسارع النمو بشكل ملحوظ ليصل إلى 6.7% بارتفاع قدره 3.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد فترة من التباطؤ في النمو العام الماضي.
وأكد الخبير لـ"الوطن"، أن المؤشرات الاقتصادية التي تحققت على المدى القريب ستتحسن وفقاً للنمو المطرد بقطاع البناء، إضافة إلى ما تحقق من خلال مؤشرات الثقة ببيئة الأعمال.
وأبدى كوتلاين، تفاؤل وثقة "التنمية الاقتصادية" فيما يتعلق بأداء القطاعات الاقتصادية، مؤكداً توجهها للتحسن خلال الفترة القادمة، معتبراً أن الانخفاض الذي حققه القطاع السياحي لا سيما قطاع الفنادق والمطاعم بنحو 9.4% خلال الربع الأول من العام الجاري سيكون مؤقتاً.
وتوقع أن تكون الأرقام إيجابية خلال الفترة المقبلة فيما يتعلق بالقطاع، معتبراً أن القطاع السياحي بحد ذاته في تطور ملحوظ خصوصاً بعد توسع قاعدة المطاعم والفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً، والتي قد تتسبب في منافسة شديدة مما يقيد الأرباح بشكل عام.
وأكد كوتلاين أن الأعداد الهائلة للسياح لا سيما من المملكة العربية السعودية تسهم في نمو القطاع، مبيناً أن السياسة الأخيرة التي تبنتها السعودية لن تؤثر على القطاع السياحي في المملكة نظراً لتفضيل العديد من العائلات السعودية تمضية عطلتهم في البحرين.
وفيما يتعلق بارتفاع نسبة الودائع خلال الربع الأول من العام الجاري، أوضح كوتلاين أن الانخفاض في أسعار النفط أدى لزيادة الاستثمار في الودائع مما زاد من حجمها، مشيراً إلى أن تلك الودائع جلبت المزيد من السيولة إلى السوق.
وكانت الودائع استمرت بالنمو بوتيرة متسارعة نسبياً، حيث زاد معدل نموها إلى 12.8% بتحسن ملحوظ عن السنوات الأخيرة الماضية، حسب ما أعلن مجلس التنمية الاقتصادية مؤخراً.
أكد الخبير الاقتصادي بمجلس التنمية الاقتصادية، يارمو كوتلاين، أن الرؤية العامة للاقتصاد المحلي تعد إيجابية خصوصاً فيما يتعلق بما حققه قطاع البناء بعد أن تسارع النمو بشكل ملحوظ ليصل إلى 6.7% بارتفاع قدره 3.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، بعد فترة من التباطؤ في النمو العام الماضي.
وأكد الخبير لـ"الوطن"، أن المؤشرات الاقتصادية التي تحققت على المدى القريب ستتحسن وفقاً للنمو المطرد بقطاع البناء، إضافة إلى ما تحقق من خلال مؤشرات الثقة ببيئة الأعمال.
وأبدى كوتلاين، تفاؤل وثقة "التنمية الاقتصادية" فيما يتعلق بأداء القطاعات الاقتصادية، مؤكداً توجهها للتحسن خلال الفترة القادمة، معتبراً أن الانخفاض الذي حققه القطاع السياحي لا سيما قطاع الفنادق والمطاعم بنحو 9.4% خلال الربع الأول من العام الجاري سيكون مؤقتاً.
وتوقع أن تكون الأرقام إيجابية خلال الفترة المقبلة فيما يتعلق بالقطاع، معتبراً أن القطاع السياحي بحد ذاته في تطور ملحوظ خصوصاً بعد توسع قاعدة المطاعم والفنادق الجديدة التي تم افتتاحها مؤخراً، والتي قد تتسبب في منافسة شديدة مما يقيد الأرباح بشكل عام.
وأكد كوتلاين أن الأعداد الهائلة للسياح لا سيما من المملكة العربية السعودية تسهم في نمو القطاع، مبيناً أن السياسة الأخيرة التي تبنتها السعودية لن تؤثر على القطاع السياحي في المملكة نظراً لتفضيل العديد من العائلات السعودية تمضية عطلتهم في البحرين.
وفيما يتعلق بارتفاع نسبة الودائع خلال الربع الأول من العام الجاري، أوضح كوتلاين أن الانخفاض في أسعار النفط أدى لزيادة الاستثمار في الودائع مما زاد من حجمها، مشيراً إلى أن تلك الودائع جلبت المزيد من السيولة إلى السوق.
وكانت الودائع استمرت بالنمو بوتيرة متسارعة نسبياً، حيث زاد معدل نموها إلى 12.8% بتحسن ملحوظ عن السنوات الأخيرة الماضية، حسب ما أعلن مجلس التنمية الاقتصادية مؤخراً.